نجم سينمائي عالمي يدعم غزة خلال رحلة طيران (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
وصل الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، نجم المسلسل الأشهر "لعبة العروش" إلى الأردن. فيما حرص على دعم فلسطين من خلال إعلان وصوله عبر حسابه الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب كننغهام على حسابه بـ"الانستغرام"، "وصلت في وقت متأخر من الليلة الماضية، من الجميل أن تكون على متن طائرة لا تسقط المتفجرات على الأطفال".
View this post on Instagram A post shared by Liam Cunningham (@liamcunningham1)
والنجم الإيرلندي، له موقف داعم للقضية الفلسطينية، حيث شارك في عدد من المظاهرات الداعمة لغزة، والرّافضة لاستمرار الحرب الشرسة على قطاع غزة من طرف الاحتلال الإسرائيلي، على مدار ثمانية أشهر.
وفي وقت سابق، شارك كننغهام في تظاهرة داعمة لفلسطين، في إيرلندا، إذ ظهر متأثرًا بالشاعر الفلسطيني الشهيد رفعت العرعير، بالقول: "أنا هنا لا أقول كلماتي، أنا أتحدث بكلمات الشاعر الذي استشهد هو وإخوته وأطفاله في قصف استهدف منزله".
ويذكر أن الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، قام بزيارة إلى ألمانيا، في تموز/ يوليو 2018 لمشاهدة العرض الأول لفيلم طلابي قصير، لمدرسة ثانوية، في بلدة زيندلفينغر، بعنوان "هالب ناه"، وكان السر في زيارة الممثل المعروف هو مشاركة اللاجئ السوري الشاب حسام الحراكي في بطولة الفيلم ودعمه.
وكان اللقاء الأول، عندما زار "ليام كننغهام" في أيلول/ سبتمبر 2015 بزيارة للأردن بتكليف من منظمة ورلد فيجن العالمية، من أجل لفت الأنظار لمشكلة اللاجئين السوريين، وهناك التقى الشاب السوري حسام الحراكي، ابن ريف درعا، الذي أجبرته الحرب والقصف والدمار، على مغادرة بيته وبلده، وتحدث عن رحلة الهروب.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال حربه على قطاع غزة، حيث راح ضحيتها آلاف الشهداء، والمصابين، أغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فلسطين غزة فلسطين غزة ايرلندا لعبة العروش سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد غربة لعقود.. الفنان السوري يحيى حوى يروي لـ”عربي21” قصة عودته إلى دمشق (شاهد)
شدد الفنان السوري يحيى حوى، على ضرورة إعادة بناء الإنسان السوري، الذي تعرض للظلم على مدى عقود، قبل البدء بإعادة بناء البنيان بعد سقوط النظام.
وأشار حوى في لقاء خاص مع "عربي21" في العاصمة السورية، إلى أنه يزور دمشق لأول مرة بعد خروجه من البلاد قبل أكثر من 40 عاما، معربا عن سعادته بالغناء في ساحة الأمويين خلال مهرجان الاحتفال بسقوط النظام الجمعة الماضي.
وتاليا نص الحوار مع يحيى حوى كاملا:
أنت في دمشق الآن بعد عقود طويلة من الغياب.. ما هو شعورك الآن؟
ممكن أن نعتبر أن هذه الزيارة هي الزيارة الأولى إلى دمشق لأني خرجت من سوريا عندما كان عمري 5 سنوات، بعد استشهاد والدي رحمه الله. طبعا الشعور في القدوم إلى بلدك بعد قصص تسمعها من أقاربك وأصدقائك عن سوريا في حين أنت محروم من زيارتها هو شعور قاس جدا.
مقابل هذا الشعور والحرمان على مدى 40 عاما، فقد تفجرت كل المشاعر والعواطف أمام هذه البلد الذي تربطنا به روابط عظيمة جدا.
كان لك حضور بارز في مهرجان الاحتفال بسقوط النظام الذي جرى في ساحة الأمويين، كيف وجدت الأجواء؟
كانت لحظات عظيمة جدا، وهي لحظات يتمناها أي فنان أن يكون مع أهله وناسه وأن يقدم لهم رسالته الفنية التي يقدمها دائما. كنت أتمنى دائما أن أقدم رسالة الفن التي صدحت بها في أكثر من 40 دولة غنيت فيها لسوريا. الآن بعد عمر طويل آتي إلى ساحة الأمويين لأنشد في مشهد مليوني. هذا أكبر حشد أغني أمامه طيلة حياتي.
خاصة أنه كان في دمشق، هذا كله بالنسبة لي كان أشبه بالحلم والخيال.
أغنية "ياسمين الشام" أطلقتها في بداية الثورة ومن ثم تحولت إلى أنشودة تتردد على نطاق واسع، كيف وجدت أداء هذه الأغنية بالعلن مع الحشود في دمشق؟
هناك رمزية رائعة لهذا الأغنية، الشباب الذين كانوا موجودين بالساحة كلهم كانوا أطفالا. وكان يصلني رسائل من الشباب حول غناء هذه الأغنية قديما بالسر. البعض طلب مني أن أغير بيتا في الأغنية وهو "ما جربت الحرية"، صحيح جربنا الحرية الآن لكن هذه الأغنية من ذاكرة الثورة السورية.
والآن نحن جربنا الحرية ونصرخ بها في كل مكان.
لا بد أنك تذكرت الوالد في هذه اللحظات؟
نعم أول ما وطأت قدماي مدينتي حماة ذهبت إلى قبر والدي رحمه الله وقرأت له الفاتحة وبشرته أن النصر قد أتى بسواعد الشباب وأن دمه ودم الشهداء الذين قدموا أرواحهم لسوريا لم تذهب هدرا منذ عشرات السنينن، منذ مجزرة حماة.
هل هناك أعمال فنية للاحتفاء بنجاح الثورة وسقوط النظام؟
هناك بالتأكيد أعمال فنية الآن متفائلة بالنصر مثل "بدنا نعمرها سوريا" و"رفرف علم الحرية" و"مبروك عليك سوريا"، التي قد تتفاجأ إذا أخبرتك الآن أنني سجلتها في عام 2012 لأجل أن أنشدها لأن الأسد كان على وشك أن يسقط في تلك الأثناء وكنت أريد أن أكون أول من يغني أغنية النصر. وبالفعل النظام كان ساقط لو لا الدعم الذي حصل عليه من مليشيات إيران وروسيا.
فعندما سقط النظام في الثامن من ديسمبر أطلقتها مباشرة.
ما هي توقعاتك وتطلعات من سوريا الجديدة؟
أملي بهذا البلد أن نقوم قبل البدء بإعادة بناء البنيان أن نبدأ بإعادة بناء الإنسان. الإنسان السوري تعرض خلال العقود الأخيرة للظلم وجرى تهديم الكثير فيه.
يجب أن نسعى إلى إعادة بناء الإنسان ومن ثم نتجه إلى البنيان، وهذا لا يمكن أن يحصل إلا بأيدي أهل البلد. السوريون انتشروا في كل العالم ونشروا الثقافة والعلم والحضارة، ولا تكاد تجد بلد ذهبوا إليه إلى ويقدمون له، لأنهم أصحاب حضارة وهمة لا يرضون أن يعيشوا على الهامش.
الآن آن الأوان كي يعودا إلى بلدهم من أجل أن يعيدوا بناءه، ونقول لهم: سوريا بتناديكم.. سوريا بتناديكم.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)