الحركة المدنية بمصر تطالب بإلغاء كامب ديفيد ورفع القيود عن الشعب
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
طالبت "الحركة المدنية الديمقراطية" المصرية بإلغاء معاهدة "كامب ديفيد" مع الاحتلال الإسرائيلي على خلفية الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وقالت الحركة في بيان إنها "تتابع الهجوم الصهيوني الإجرامي على رفح والشريط الحدودي مع قطاع غزة".
واعتبرت الحركة في بيانها أن العدوان على رفح يمثل "حلقة أخرى في مخطط إبادة الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً لسيادة مصر وأمنها القومي، وخرقاً من جانب الكيان الصهيوني لاتفاقية كامب ديفيد، لذا فقد وجب تمزيقها بل ورد العدوان المدعوم من الإدارة الأمريكية وبعض الحكومات الغربية".
وطالبت الحركة "باعتبار اتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها لاغية، بعد أن انتهكت "إسرائيل" بنودها وأسقطتها عملياً من جانب واحد".
كما طالبت بـ"طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات معها".
وأكد البيان على "حق مصر وقواتها المسلحة في استخدام كل أدوات ومصادر القوة لرد العدوان".
كما أكد البيان على ضرورة "تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومة عمليات الطرد الجماعي والتهجير القسري".
وطالبت الحركة بـ"إطلاق سراح كل السجناء على خلفية التظاهر دعماً لفلسطين، وكل سجناء الرأي عموماً تأكيدا للحق في التنوع ووحدة الشعب في مواجهة العدوان".
كما طالبت بـ"رفع كل القيود عن التعبير الحر عن الغضب الشعبي الجارف ضد توحش عصابات الصهاينة والتضامن مع شعب فلسطين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحركة المدنية المصرية رفح كامب ديفيد مصر رفح كامب ديفيد الحركة المدنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کامب دیفید
إقرأ أيضاً:
المجلس السياسي يؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحيدا
وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، أن الغارات العدوانية التي شنها العدو الاسرائيلي فجر اليوم ضد قطاع غزة أتت بالتزامن مع العدوان الأمريكي على اليمن وبعد أسابيع من تجويع الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات إليه بهدف إضعاف المفاوض الفلسطيني وتحقيق انتصارات سياسية لم تتحقق خلال معركة طوفان الأقصى التي استمرت 15 شهرا.
وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحيدا في هذه المعركة، وأن اليمن سيواصل دعمه ومساندته وتصعيد خطوات المواجهة وفقا لما أكده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
وحمل المجلس السياسي الاعلى العدو الصهيوني والأمريكي المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، وكذا إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة وعليهم تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها.
ودعا كل الأحرار في العالم إلى رفض هذا العدوان والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الوسائل الممكنة.
كما دعا المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا العدوان والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، وتحمل مسئوليتهم التاريخية في هذا السياق.