5 طرق سحرية لمنع رائحة الفم الكريهة| تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
رائحة الفم الكريهة، هي مشكلة فموية منتشرة يواجهها العديد من الأشخاص وتؤثر بشكل مباشر على احترام الذات، على الرغم من أنه من الشائع تجربة رائحة الفم الكريهة في الصباح، إلا أن رائحة الفم الكريهة المزمنة قد تشير إلى مشاكل صحية أعمق، وقد ينشأ من مجموعة من الأسباب المختلفة، بما في ذلك عدم وجود نظافة جيدة للفم ومشاكل طبية غير مشخصة.
قبل مناقشة الحلول، دعونا نفهم الأسباب الجذرية لرائحة الفم الكريهة.
-فهم الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة
سوء نظافة الفم: عدم كفاية تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يؤدي إلى تراكم جزيئات الطعام والبكتيريا على اللسان والأسنان، تقوم هذه البكتيريا بتحلل بقايا الطعام، وتنتج مركبات كبريتية ذات رائحة كريهة تسبب رائحة الفم الكريهة.
جفاف الفم: إنتاج اللعاب ضروري لإزالة جزيئات الطعام والخلايا الميتة التي تسبب رائحة الفم الكريهة، يمكن أن يؤدي جفاف الفم الناتج عن الأدوية أو نقص الترطيب أو المشكلات الصحية إلى تراكم البكتيريا ورائحة الفم الكريهة.
الحالات الطبية الأساسية: قد تظهر أحيانًا التهابات الجيوب الأنفية والارتجاع الحمضي والسكري على أنها رائحة فم كريهة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية.
-الترطيب هو المفتاح
شرب الكثير من الماء خلال اليوم يحفز إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى عملية تطهير الفم الطبيعية التي تقضي على البكتيريا، إن البقاء رطبًا عن طريق شرب الماء باستمرار خلال اليوم يمكن أن يحافظ على رطوبة فمك، ويمنع تراكم البكتيريا، ويدعم في النهاية التنفس المنعش وصحة الفم المثلى.
-تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام
وفقاً للدكتورة نيها شبرا، المؤسس المشارك لشركة Bentodent، “إن تنظيف الأسنان مرتين يومياً لمدة دقيقتين على الأقل أمر حيوي لضمان تنظيف جميع الأسطح، بما في ذلك اللسان، بشكل كامل، من أجل تحسين روتين العناية بالفم بشكل عام، تأكد من استخدام خيط الأسنان مرة واحدة على الأقل يوميًا للتخلص من جزيئات الطعام العالقة بين الأسنان، وهذا يساعد في الحفاظ على فم خالي من البكتيريا والجراثيم.
-استخدم معجون أسنان طبيعي
تحتوي بعض معاجين الأسنان الطبيعية على مكونات يمكن أن تعزز إنتاج اللعاب وتوفر طريقة طبيعية لإنعاش النفس وتحسين صحة الفم بشكل عام. SLS - يمكن أن يسبب العامل الرغوي الموجود في معجون الأسنان العادي جفاف الفم مما يزيد من رائحة الفم الكريهة، يمكن للزيوت الأساسية الموجودة في معجون الأسنان الطبيعي أن تمنع رائحة الفم الكريهة مع طعم منعش في الفم.
-فكر في اتباع نظام غذائي صحي
انتبه جيدًا للنظام الغذائي لأنه يؤثر على صحة الفم أيضًا. إن تناول نظام غذائي مغذي مع وفرة من الفيتامينات والمعادن يمكن أن يساعد في تجنب رائحة الفم الكريهة. علاوة على ذلك، يمكن للأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات أيضًا أن تحفز إنتاج اللعاب، مما يساعد في التخلص من البكتيريا وبقايا الطعام، إن تقليل استهلاك الثوم والبصل والأطعمة اللاذعة الأخرى يمكن أن يساعد أيضًا في تجنب رائحة الفم الكريهة.
-استشارات منتظمة لطب الأسنان
يمكن أن تساعد مواعيد طبيب الأسنان المتكررة في تجنب رائحة الفم الكريهة، يمكن لطبيب الأسنان تقييم مشاكل صحة الفم مثل أمراض اللثة أو تسوس الأسنان التي قد تسبب رائحة الفم الكريهة. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد التنظيف الاحترافي الذي يقوم به طبيب الأسنان بشكل منتظم في القضاء على البلاك والبكتيريا من الأسنان واللثة.
التنفس المنعش هو جزء أساسي من صحة الفم الجيدة ويسمح بابتسامة جميلة مدعومة بالثقة. لمنع رائحة الفم الكريهة، يمكن أن تكون العلاجات الطبيعية طريقة آمنة وفعالة وبأسعار معقولة. من خلال دمج العلاجات الطبيعية في الروتين اليومي، يصبح من الأسهل منع ظهور رائحة الفم الكريهة في المقام الأول.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفم رائحة الفم الكريهة مشاكل طبية صحة الفم جفاف الفم الترطيب تنظيف الاسنان رائحة الفم الکریهة صحة الفم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة
يختبر أطباء أسنان يابانيين عقاراً جديداً قد يجعل الأشخاص الذين فقدوا أسناناً قادرين على الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.
على عكس الزواحف والأسماك، التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى، لا تنمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان، لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي، التابع لكلية البحوث الطبية في مدينة أوساكا، كاتسو تاكاهاشي الذي أطلق فريقه خلال أكتوبر الماضي، تجارب سريرية في مستشفى أوساكا، موفراً لأشخاص بالغين دواءً تجريبياً، يقولون إنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية، بحسب موقع الحرة.
ويقول تاكاهاشي لوكالة فرانس برس، إنها تقنية “جديدة تماماً” في العالم. غالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة، بسبب التسوس أو الالتهابات، على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً.
ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن “استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها”. وتشير الاختبارات التي أجريت على فئران وقوارض، إلى أن وقف عمل بروتين (يو ساغ 1 / USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.
وفي دراسة نشرت العام الفائت، قال الفريق إن “العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات “الماسة” للمرضى، الذين خسروا 6 أسنان دائمة أو أكثر منذ الولادة. ويشير تاكاهاشي إلى أن الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0,1% من الأشخاص، الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة، لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف إن “هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم”. لذلك، يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل العام 2030.
ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل، باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.
في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، “إن مجموعة تاكاهاشي تقود المسار”. ويعتبر كانغ أن عمل تاكاهاشي “مثير للاهتمام ويستحق المتابعة”، لأن الدواء المكون من الأجسام المضادة، يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـUSAG-1، يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام، مضيفاً أن “السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه”، متابعاً: “إنها ليست سوى البداية”.
يرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أن طريقة تاكاهاشي “مبتكرة وتحمل إمكانات”. ويقول لوكالة فرانس برس إن “التأكيد أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية، قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل”، مشيراً أن “النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر”.
ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير “تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة”.
يشير تاكاهاشي إلى أن موقع السن الجديد في الفم يمكن التحكم به، إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء. وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على قوله.
ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى، إذ أن الهدف الرئيسي هو اختبار سلامة الدواء لا فعاليته. لذا يمثل المشاركون في المرحلة الحالية بالغين صحتهم جيدة، خسروا سناً واحدة على الأقل.
ومع أن تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي. إذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي “سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك”.
وتظهر بيانات وزارة الصحة اليابانية أن أكثر من 90% من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً، خسروا سنّاً واحداً على الأقل. ويقول تاكاهاشي “ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع”.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب