للباحثين والمهتمين بمجال الثروة المعدنية.. البحث العلمي تعلن تفاصيل التقديم بورش جديدة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لجميع المتخصصين والمهتمين والباحثين فى مجال الثروة المعدنية، وكذا الباحثين في الجامعات والمعاهد البحثية، والشركات وجميع المهتمين بذات الشأن للمشاركة وحضور ورشة عمل بعنوان "التقييم الجيولوجي والجيوكيميائي للرواسب الغنية بالليثيوم في الصحاري المصرية للتكنولوجيا الخضراء المستقبلية في مصر".
وينظم ورشة العمل قطاع المجالس النوعية ويمثله مجلس بحوث البترول والثروة المعدنية إحدى التشكيلات العلمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالمشاركة مع جمعية المهندسين المصرية، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم الأحد الموافق 12 مايو 2024 بمقر جمعية المهندسين المصرية.
وتهدف ورشة العمل إلى استعراض التقرير النهائي لخارطة طريق "التقييم الجيولوجي والجيوكيميائي للرواسب الغنية بالليثيوم في الصحاري المصرية للتكنولوجيا الخضراء المستقبلية في مصر" والتي هدفت إلى إجراء دراسات جيولوجية وجيوكيميائية كاملة لرواسب الليثيوم وتقدير احتياطياتها المحتملة في صحاري مصر، بالإضافة إلى حصر أفضل الأماكن لتواجد رواسب الليثيوم في الصحاري المصرية وكيفية تعدينها بطرق أكثر كفاءة وصديقة للبيئة تمهيداً لاستخدامها في الأغراض الصناعية المختلفة.
ولمزيد من المعلومات يرجى الدخول علي الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا www.asrt.sci.eg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية أكاديمية البحث العلمي الأعلى للجامعات المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب
في سياق يتسم بتزايد الحاجة إلى مقاربات فكرية جديدة وتفعيل دور النخبة العلمية في الشأن العام، تم يوم السبت 22 مارس الماضي الإعلان رسميًا عن تأسيس "مؤسسة نظر للأبحاث والفكر والعلوم" بالعاصمة المغربية الرباط، بمبادرة من ثلة من الدكاترة والباحثين المغاربة، في إطار طموح جماعي لتجديد القول الفكري وإرساء تقاليد بحثية تعكس هوية المجتمع المغربي وتسهم في نهضة الأمة.
ميلاد مؤسسة بحثية بهوية حضارية
جاء الإعلان عن المؤسسة خلال الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في أجواء وصفت بـ"الأخوية والصريحة"، حيث تمت المصادقة بالإجماع على القانون الأساسي، كما تم انتخاب الباحث الحسن حما رئيسًا للمؤسسة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي: محمد الطويل، محمد البزوي، نوفل الناصري، إسماعيل بوصحابة، عصام الرجواني، ويحيى شوطى.
وتسعى المؤسسة، حسب بلاغها التأسيسي، إلى أن تشكل إضافة نوعية للمشهد المعرفي والثقافي المغربي، من خلال تعزيز البحث والدراسة في قضايا الإنسان، والأمة العربية والإسلامية، والهوية الحضارية، إلى جانب المساهمة في تجديد الفكر وتوسيع النقاش العمومي حول قضايا المجتمع والوطن.
أهداف ورؤية استراتيجية
تتموضع "مؤسسة نظر" كهيئة مدنية مستقلة غير ربحية، تحمل هوية فكرية واضحة ومرجعية حضارية، وتهدف إلى:
ـ تنشيط الحياة الفكرية والعلمية والثقافية بالاستناد إلى مقومات الهوية المغربية.
ـ تعزيز الوعي التاريخي والعمراني والحضاري للأمة.
ـ تحفيز البحث والدراسة في مختلف ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ـ تشجيع النخب العلمية والمثقفة على الانخراط في النقاش العمومي.
ـ ربط الجامعة والمجتمع عبر دعم مشاريع بحثية مرتبطة بالواقع الوطني.
ـ تطوير البحث في السياسات العمومية والاستراتيجيات التنموية.
وتُعِدُّ المؤسسة نفسها فاعلًا علميًّا ومعرفيًّا يسعى لإرساء مجتمع المعرفة وتكريس تقاليد التفكير النقدي المرتبط بالخصوصية المغربية والانتماء العربي والإسلامي.
بين البحث والتأطير والتفاعل العمومي
تتكون النواة الأولى للمؤسسة من أسماء لامعة في مجال الفكر والبحث الأكاديمي، من أبرزهم:
ـ الحسن حما: أستاذ جامعي ومفكر مغربي معروف باشتغاله على قضايا الفكر الإسلامي والفلسفة المعاصرة.
ـ محمد الطويل: باحث في الفلسفة الإسلامية، وله مساهمات متعددة في قضايا الفكر الإصلاحي وتجديد القول الديني.
ـ نوفل الناصري: دكتور في الاقتصاد، وفاعل سياسي معروف، مهتم بالعلاقة بين الفكر والسياسة والتنمية.
ـ إسماعيل بوصحابة، محمد البزوي، عصام الرجواني، ويحيى شوطى: يمثلون تيارات أكاديمية متنوعة، تجمع بين التكوين الفلسفي والسياسي والتربوي.
ويجمع بين هؤلاء المؤسسين انخراط مشترك في قضايا المجتمع، وسعي نحو تجديد دور المثقف المغربي، ليس فقط في التنظير، بل في الفعل العملي والمشاركة الفعالة في توجيه النقاشات الكبرى.
سياق يؤشر على تحولات معرفية
يأتي تأسيس المؤسسة في ظل تحولات فكرية وثقافية يشهدها المغرب والمنطقة، تفرض إعادة النظر في أدوات التفكير، وتجديد مقاربات فهم الواقع. كما تعكس هذه المبادرة وعيًا متناميًا بضرورة أن يكون للمفكرين والباحثين دور ريادي في توجيه مسارات التطور المجتمعي، بدل البقاء على هامش الفعل السياسي والاقتصادي.
ويؤشر هذا الميلاد إلى رغبة واضحة في إطلاق دورة فكرية جديدة، تستوعب إشكالات المرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعيد للمثقف موقعه الطبيعي كصوت نقدي، وفاعل معرفي ملتزم بقضايا الوطن والأمة.