خبير تحكيمي: الحكم الليبي منح الشباب ضربة جزاء وهمية.. وتجاهل طرد المدافع البرازيلي
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
فتح الحكم الدولى السابق ياسر عبدالرؤوف، النار على الحكم الليبي عبدالواحد الحريودة، الذي أدار لقاء الزمالك والشباب السعودي في البطولة العربية للأندية في السعودية على كأس الملك سلمان .
أخبار متعلقة
جهاد جريشة: ضربة جزاء الشباب السعودي أمام الزمالك صحيحة (فيديو)
أوسوريو : مباراة النصر صعبة وقوية.. والحكم ظلم الزمالك أمام الشباب
أحمد موسى يعلّق على هزيمة الزمالك أمام الشباب في البطولة العربية
وقال عبدالرؤوف في مداخلة هاتفية مع الإذاعي محمد بدر في الاستديو عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة أن المباراة كانت أكبر من الحكم الليبى، مؤكدا أنه كان على الاتحاد العربي إسناد اللقاء للحكم القطري المونديالي عبدالرحمن الجاسم، الذي سوف يدير مباراة النصر السعودي والاتحاد المنستيري التونسي، على اعتبار أنه الحكم الأكثر خبرة .
وأكد المحلل التحكيمي لملعب اف ام، مع بدر أن الحريودة، ظهر عليه التوتر منذ بداية اللقاء وأسرف في إشهار الكروت الصفراء بشكل مبالغ فيه، مشيرا إلى أنه تحامل على لاعبي الزمالك ومنح المثلوثي إنذارا بدون داعى ومعه الزناري والجزيري والسيسي ليجبر المدير الفني الكولومبي لفريق الزمالك خوان كارلوس اوسوريو على تغيير الزناري والسيسي والجزيري، مشيرا إلى أنه كان يجب على لاعبي شيكابالا وزيزو تهدئة اللاعبين .
وأكد ياسر عبدالرؤوف أن ضربة الجزاء التي تم احتسابها على الزمالك وهمية ولا أساس لها من الصحة وأخطأ حكام تقنية الفيديو في التدخل حيث قاموا بتوريط الحكم الليبي .
وأكد المحلل التحكيمي أن الحريودة تمادى في أخطائه خلال الشوط الثاني حيث تجاهل طرد المدافع البرازيلي إيجور سانتوس الذي كان يستحق البطاقة الصفراء الثانية بعد ارتكاب فاول .
الزمالك الزمالك والشباب الاتحاد والشباب الدوري السعوديالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزمالك الزمالك والشباب زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حفلت حياة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمحطات إنسانية وروحية مؤثّرة، خصوصًا تجاه لبنان وفلسطين، والحوار بين الأديان، ومواقفه الجريئة في دعم قضايا الشعوب المستضعفة.
دعم غير مسبوق لفلسطين
شكّل البابا فرنسيس صوتًا عالميًا بارزًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف إلى جانب شعبها في محنته ففي مايو 2015، اعترف رسميًّا بدولة فلسطين، ورفع علمها في الفاتيكان، بالتزامن مع الذكرى الـ67 للنكبة، في خطوة رمزية كبيرة من أعلى مرجعية مسيحية.
وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«البابا الشجاع»، بينما ردّ البابا واصفًا إياه بـ«ملاك السلام».
كما زار بيت لحم عام 2014، داعمًا حل الدولتين كأساس للسلام العادل. وحتى في أيامه الأخيرة، بقيت غزة في قلبه، متألمًا من المجازر التي تُرتكب بحق أبنائها، وداعيًا لوقف الحرب والتحقيق فيها.
محبة خاصة للبنان
لطالما عبّر البابا فرنسيس عن حبه العميق للبنان، مؤكدًا أن «لبنان أكثر من وطن»، مشددًا على أهمية التعايش الإسلامي – المسيحي فيه.
رغب في زيارة لبنان أكثر من مرة، كان آخرها في مايو 2023، لكنها تأجّلت لأسباب مختلفة.
علاقة استثنائية مع الأزهر
بنى البابا علاقة صداقة قوية مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، لتعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، ومواجهة «الإسلاموفوبيا» و«المسيحوفوبيا» وقد أكّدا معًا أن الإسلام والمسيحية رسالتان سماويتان، تنبعان من المنطقة العربية.
وثيقة الأخوة الإنسانية
في 4 فبراير 2019، وقّع البابا وشيخ الأزهر «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي، بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لترسيخ مبادئ السلام والعدالة والتعاون بين البشر، بغض النظر عن الدين والعرق وأصبحت هذه الوثيقة مرجعًا للأمم المتحدة في دعم ثقافة الحوار.
زيارة مؤثرة للنجف
في مارس 2021، قام البابا بزيارة تاريخية إلى المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في النجف، في تأكيد جديد على احترامه للتنوع داخل العالم الإسلامي، وتعزيز الروابط الإنسانية.
إنسانية استثنائية
تميّز البابا فرنسيس بتواضعه وبساطته، ودفاعه عن الفقراء والمهمشين، وهو ما تربّى عليه منذ صغره.
كان قريبًا من الناس، مُحبًّا لهم، ومؤمنًا أن المحبة هي أساس السلام.
رحيل في توقيتٍ رمزي
منذ انتخابه بابا في 19 مارس 2013، وحتى رحيله في 20 إبريل 2025، ترك إرثًا روحيًا وإنسانيًا عميقا ورحل في يوم عيد القيامة، وكأن قلبه لم يحتمل مشهد الدماء المسفوكة في فلسطين ولبنان، مهد المسيح، ورسالة السلام.