استقرار صرف السلع في الأسبوع الأول لتطبيق منظومة التموين الجديدة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كشفت مصادر في وزراة التموين والتجارة الداخلية، عن استقرار صرف السلع في الأسبوع الأول لتطبيق منظومة التموين الجديدة، دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن، موضحة أن التطبيق يتم في 8 محافظات، ونسبة الصرف تخطت 50% حتى الآن.
منظومة التموين الجديدةوأكدت المصادر في تصريحات خاصة للوطن، أن تطبيق المنظومة الجديدة للتموين يتم في محافظات سوهاج والفيوم والقاهرة والغربية، وبورسعيد والشرقية والأقصر وأسوان، مضيفة أن توزيع حصة كافة بطاقات التموين وكذلك حصة الفرد في التموين يتم تنفيذها من خلال الربط بين منظومة صرف السلع التموينية ومنظومة مراقبة المخزون من قبل الوزراة، وهي تتم بشكل منظم وسلسل دون رصد أي مشكلات.
وتستعرض الوطن في النقاط التالية وفقا لتقرير صادر عن وزراة التموين والتجارة الداخلية حصة الأسرة من السلع المختلفة؛ مثل الزيت والسكر لأنها أهم السلع الاستراتيجية التي يبحث عنها المواطنين:
- حصة الصرف لكل فرد على بطاقة التموين زجاجة زيت واحدة وبحد أقصى 4 زجاجات لكل بطاقة تموينية
- حصة السكر يكون كيلو واحد لكل فرد على بطاقة التموين الواحدة وبحد أقصى 6 أكياس سكر على للبطاقة الواحدة وفقا لعدد أفراد الأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين وزراة التموين السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمواطنين.. انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
مع دخول شهر شعبان وبدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية تشهد استعدادات مكثفة لاستقبال الموسم الرمضاني، حيث بدأت عمليات توفير السلع الأساسية مثل اللحوم، الدواجن، الزيوت، السكر، الأرز، وغيرها من المنتجات التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل.
وأوضح المنوفي أن هناك تحسنًا واضحًا في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت معظم السلع الغذائية الأساسية انخفاضًا يتراوح بين 10% و15%، مرجعًا ذلك إلى تحسين سلاسل التوريد، توافر المنتجات بكميات كبيرة، وجهود الدولة في ضبط الأسواق وتشديد الرقابة على الأسعار.
وأكد أن هذا الانخفاض سيسهم في تخفيف الأعباء المالية على الأسر المصرية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أن الأسواق تعمل على توفير المنتجات بأعلى جودة وأفضل سعر، مما يساعد المواطنين على الاستعداد لشهر رمضان دون القلق من موجات الغلاء المعتادة.
رقابة مكثفة لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار
وحول الدور الرقابي لجمعية "عين"، أوضح المنوفي أن الجمعية تواصل جهودها في مراقبة الأسواق من خلال فرق ميدانية، لضمان استقرار الأسعار ومنع أي محاولات لرفعها بشكل غير مبرر أو احتكار السلع. كما دعا المواطنين إلى التعاون مع مؤسسات حماية المستهلك والإبلاغ عن أي مخالفات، لضمان بيئة سوقية عادلة ومتوازنة.
أمل في استقرار الأسواق خلال رمضان
وأعرب المنوفي عن أمله في أن يكون شهر رمضان هذا العام أكثر استقرارًا من الناحية الاقتصادية، مما ينعكس إيجابيًا على المواطنين ويسهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المصرية. كما وجه رسالة للتجار والموزعين بضرورة الالتزام بالأسعار العادلة والتعاون مع جهود ضبط الأسواق، لضمان توفر السلع بكميات وأسعار مناسبة طوال الشهر الكريم.