محاضرة بعنوان "الاحتفاء بالعامل والعمل" بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن احتفالات عيد العمال التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة.
خلال ذلك عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان الاحتفاء بالعامل والعمل، تحدث فيها الأديب أحمد قرني عن تاريخ الأول من مايو ونضال العمال من أجل الحصول على حقوقهم في تحديد ساعات عمل محددة والرعاية الصحية والمعاش ونسبة من الأرباح، وقد خاض العمال معارك كبيرة مع أصحاب رؤوس الأموال من أجل الحصول على حق تكوين النقابات العمالية للمطالبة بحقوقهم وقد ظل كفاح العمال على مدار التاريخ من إنشاء نقابات وتجمعات صغيرة حتى أصبح لهم منظمات دولية، وفي مصر كانت الحركة العمالية جنبا إلى جنب مع حركة التحرر الوطني أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر.
وحول دور العمال في بناء المجتمع شهدت مكتبة اللاهون محاضرة ثقافية تحدثت فيها نادية عاشور ياسين- معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون- عن مكانة العمال عماد الحضارة والتقدم الاقتصادي، حيث يؤدي العمال دورهم في مختلف القطاعات مثل؛ البناء والزراعة والصناعة، ويساهمون بشكل كبير في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وتحسين مستوى المعيشة، كما يلعبون دورا هاما في تطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية للمجتمع.
محاضرة بعنوان "قيمة العمل" ضمن يوم ثقافي بالفيوموشهدت مكتبة مطرطارس يوم ثقافي متنوع تضمن محاضرة بعنوان قيمة العمل، استهلت فيها شيماء عباس-مسئول النشاط- حديثها عن العمال كقطاع هام من نسيج المجتمع وعجلة الانتاج، وأكدت على قيمة العمل قائلة أن العمل عبادة وهو ترس في عجلة النهضة، وأن بناء الحضارات والمجتمعات يقوم على الوعي بقيمة العمل، تلاها ورشة لتنفيذ مجلة حائط إشراف وتدريب شيماء عبد الرحمن مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة.
واستمرارا لدور الهيئة العامة لقصور الثقافة فى تنمية وتطوير مجالات الفنون المختلفة، أطلقت الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية- ضمن برنامج تطوير الحرف البيئية بمختلف محافظات الجمهورية- من خلال مشروع "دور تتطور" في مجال أشغال الخزف، دورة تدريبية للرسم على الفخار بمكتبة الفيوم العامة، بالتعاون مع فرع ثقافة الفيوم، تدريب الفنانة إسراء عبد العليم والمشرف محمد عبد الرحمن، وذلك في الفترة من 5 مايو حتى 14 مايو الحالي، وتستمر فعاليات المشروع بمحافظة الفيوم بورش متنوعة حتى 3 يونيو القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم العمل العامل قيمة العمل ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد محاضرة بعنوان ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال في هذه الحالة
نص مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجوز لصاحب العمل عدم التقيد بالأحكام الواردة بالمواد أرقام (93،92،91،90) من هذا القانون، إذا كان التشغيل بقصد مواجهة ضرورات عمل غير عادية، أو ظروف استثنائية، ويشترط في هذه الحالات إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بمبررات التشغيل الإضافي والمدة اللازمة لإتمام العمل.
وفي هذه الحالة يستحق العامل بالإضافة إلى أجره عن ساعات العمل الأصلية، أجرًا عن ساعات التشغيل الإضافية حسبما يتم الاتفاق عليه في عقد العمل الفردي أو الجماعي، بحيث لا يقل عن الأجر الذي يستحقه العامل مضافًا إليه (35٪) عن ساعة العمل النهارية، و(70٪) عن ساعة العمل الليلية تحسب على أساس أجر ساعة عمله الأصلية، فإذا وقع التشغيل في يوم الراحة استحق العامل مثل أجره تعويضًا عن هذا اليوم، ويمنحه صاحب العمل يومًا آخر عوضًا عنه خلال الأسبوع التالى.
وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تزيد ساعات تواجد العامل بالمنشأة على اثنى عشرة ساعة.
ونصت المادة (90) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية، لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثمان ساعات في اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
تخفيض الحد الأقصى لساعات العملويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.
ونصت المادة (91) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها عن ساعة، ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.
وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
كما نصت المادة (92) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.