زوار مهرجان الورد الطائفي يتفاعلون مع حديقة الطيور الناطقة والصقور النادرة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
جذبت حديقة الطيور الناطقة والصقور النادرة، بمهرجان الورد الطائفي (قطاف 19 )، السياح والزوار من مختلف أطياف المجتمع لما تكتسبه من جمال وتنوع وندرة.
حيث ساعد تصميم الحديقة المقامة في أرض المهرجان بشكل يحاكي البيئة الأصلية للطيور المتنوعة، على تشجيع الزوار للتنقل بكل يسر وسهولة، وتمكنهم من التقاط الصور التذكارية مع الطيور وحملها وخاصةً أكبر الصقور عمراً في العالم.
وقال القائم على أعمال الفعالية ومالك الطيور عالي الحارثي:" إن مشاركته بهذه الحديقة جاءت لإثراء الحراك السياحي والثقافي للمهرجان، لما يُشكله من أهمية لأهالي محافظة الطائف وزائريها والمقيمين فيها، مبيناً أن الحديقة تضم مجموعة من الطيور النادرة والمرخصة من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على اختلاف أنواعها وأحجامها، مع توفر معلومات عن كل طائر، من خلال المرشدين الحاضرين في الحديقة، ومن أشهر الطيور المعروضة الببَّغاوَاتٌ بمختلف فصائلها.
وعن علاقته بتربية الطيور أفاد بأن ارتباطه بالحيوانات بشكل عام نشأ معه منذ الطفولة، وعندما كبر وأصبح معلماً في تخصص الأحياء، ازداد تعلقها بها لاسيما الطيور، وقال: قبل أكثر من 9 سنوات، بدأت باقتنائها وتهجينها والعمل على المشاركة بها في مختلف المناسبات والمهرجان، ومشاركة هوايتي هذه الجمهور الذي دائما ما يكون سعيداً برؤيتها والتفاعل معها.
وأشار إلى أن تربية الطيور تعلم الرفق لأي إنسان اتباعها وجعلها منهاجاً لحياته، ولها تأثيرها الإيجابي على عاطفة أصحابها، ولذا نجد العرب تحرص على تربية الصقور بصفة خاصة، لما لها من مكانة عندهم، وما تمثله من إرث ثقافي تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، وهذا ما حرصت عليه، حيث أملك أحد أكبر الصقور عمراً في العالم بعمرٍ بتجاوز الـ 28 عاماً، وأستعد لضمه إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بمشيئة الله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الورد الطائفي
إقرأ أيضاً:
استياء مجتمعي بعد تأجير حديقة عامة في ذمار لمستثمر حوثي
كشفت مصادر محلية عن قيام مليشيا الحوثي بعمليات عبث وتخريب طالت حديقة فجير بداش، أحد المتنفسات العامة في مدينة ذمار، حيث تم تأجيرها لصالح مستثمر مقرب من الجماعة، وسط موجة استياء واسعة بين السكان.
وقالت مصادر محلية، إن المستثمر استقدم عمالًا قاموا بخلع الأسوار الحديدية للحديقة والبدء ببناء بلوك بدلاً عنها في ظل مساعيه لتحويل المتنفس الوحيد للمنطقة إلى مشروع استثماري خاص.
وأكدت المصادر أن عقال ووجهاء الأحياء المجاورة للحديقة عبروا عن سخطهم ورفضهم لهذا الاستحداث والعبث بالحديقة، وسيرفعون شكوى للسلطة المحلية لوقفه والمطالبة بمحاسبة من قاموا بذلك.
وأشارت إلى أن ما يحدث ليس مجرد عبث عشوائي، بل مشروع فساد منظم تقوده قيادات حوثية للاستحواذ على المساحات العامة وتحويلها لمشاريع مدرة للأرباح لصالحها.
وأثارت هذه التصرفات سخطًا واسعًا بين المواطنين، الذين أطلقوا حملة إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بوقف التجاوزات، مشددين على أن الحديقة تُعد المتنفس الوحيد للأهالي، وأن تحويلها لمشروع خاص يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق العامة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا في مناطق سيطرتها، حيث تواصل الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة لصالح نافذيها، في ظل تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطنين.