علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قائلًا إن الأمور تمضي بصورة جيد في المفاوضات، مشيرا إلى أن الحديث عن أعداد النازحين وبعض النقاشات حول تقليل عدد المحتجزين من 33 إلى 18 وتأجيل أمر الجثامين إلى المرحلة الثانية من الجانب الإسرائيلي، وهناك نقاط تفصيلية تحتاج إلى تمهل في التناول.

خالد أبو بكر عن حرب غزة: المجتمع الدولي أكذوبة كبيرة والبقاء للأقوى ملخص أخبار الرياضة اليوم.. رئيس الزمالك يحضر حفل تأبين العامري فاروق وريال مدريد يبلغ نهائي دوري الأبطال المقترحات  المصرية تمضي عبر 3 مراحل 

وأضاف “ فهمي”، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى أن "المقترحات  المصرية تمضي عبر 3 مراحل يمكن أن تصل بنا في النهاية إلى ما نستهدفه إلى فكرة حل الدولتين ووقف كامل لإطلاق النار ومشروعات الإعمار، لافتا إلى أنه يجب عدم التعجل فهناك تفاؤل كبير في إمكانية وصول الوسيط لمصري بالأمور إلى بر الأمان في هذه المفاوضات".

الجهد المصري كبير ومقدر من الأطراف المشاركة

وتابع أستاذ العلاقات الدولية أن  الجهد المصري كبير ومقدر من الأطراف المشاركة والجانب الأمريكي، لأنه يعمل باحترافية ومهنية كبيرة في هذا الإطار، وسيكون هناك توصل إلى اتفاق مع العلم أن هناك قوى متربصة لإفشال المفاوضات خاصة من الجانب الإسرائيلي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي مفاوضات وقف إطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

بعد توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة.. هل تلتزم جميع الأطراف؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "سوريا توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة"، حيث ألقى التقرير الضوء على هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة جادة نحو توحيد الفصائل السورية تحت راية واحدة، في ظل مرحلة مفصلية من التاريخ السوري.

وقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية، ويهدف إلى دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، مما يعزز جهود بناء دولة تشمل جميع السوريين.

تضمن الاتفاق ثمانية بنود رئيسية، من أبرزها: ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وفي كافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، تأمين عودة جميع المهجرين إلى مدنهم وقراهم وضمان حمايتهم، تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق، على أن يتم التنفيذ قبل نهاية العام الحالي.

يأتي هذا الاتفاق في ظل تحديات أمنية متصاعدة، خاصة مع تعرض محافظات الساحل السوري لاختراقات أمنية غير مسبوقة منذ سقوط نظام الأسد، مما دفع الإدارة السورية إلى محاولة استيعاب كافة الأطراف وبناء دولة جديدة قائمة على سيادة القانون.

إلى جانب التحديات الداخلية، تواجه سوريا تهديدات خارجية مستمرة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث شنّ الاحتلال الإسرائيلي أربع غارات جوية على ريف القنيطرة، مستهدفًا مقرات قيادية ومواقع عسكرية تابعة للحكومة السورية.

يرى مراقبون أن نجاح هذا الاتفاق سيعتمد على مدى التزام الأطراف بتطبيقه فعليًا، وقدرته على إنهاء الانقسامات الداخلية، ومواجهة التهديدات الإقليمية، فهل تستطيع سوريا الجديدة تجاوز هذه العقبات وبناء دولة موحدة قادرة على حماية مواطنيها واستعادة سيادتها؟.

مقالات مشابهة

  • بعد توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة.. هل تلتزم جميع الأطراف؟
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات أمريكية أوكرانية في جدة وسط توتر متزايد
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
  • قيادي بالحرية المصري: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الشباب والمرأة وتوفير فرص العمل
  • قيادي بمستقبل وطن: الدولة المصرية تمضي نحو البناء والتنمية والتعمير
  • خارجية النواب تبحث المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية بحضور بدر عبد العاطي
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية