"بلومبيرغ": المليارديرات الروس يعيدون أصولهم إلى روسيا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية بأن مليارديرات روس بدأوا إعادة أصولهم من الخارج إلى روسيا رغم المخاوف من مصادرتها.
وذكر اثنان من المليارديرات الروس اللذان فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أنهما يركزان الآن على ممارسة الأعمال التجارية حصريا داخل روسيا ويحاولان عدم التفكير في احتمال مصادرة أصولهما.
إقرأ المزيدوأضافت أن بعض أغنى رجال الأعمال في روسيا ما زالوا يبحثون عن طرق للحفاظ على أصولهم في الغرب، بينما ينقل آخرون أعمالهم إلى دول صديقة، بما في ذلك الإمارات.
وفي الوقت نفسه أشارت إلى أن الكثيرين قرروا إعادة الأصول إلى روسيا.
وأشارت إلى أن ثروات الروس الـ26 المدرجين في مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات تقدر بنحو 350 مليار دولار، ويبلغ متوسط عمر هؤلاء 63 عاما، لذا تقف أمامهم مسألة نقل ثرواتهم وأصولهم إلى ورثتهم.
وقال أحد رجال الأعمال الروس الخاضعين للعقوبات للوكالة إنه نقل أصوله إلى روسيا، ولكنه لم يضع بعد خطة للميراث.
وأكدت أن بعض المليارديرات يقومون بتخزين ثرواتهم، بما في ذلك النقد، في أماكن مجهولة.
المصدر: "غازيتا. رو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي انطلاقة جديدة
أشاد المهندس طارق الجيوشي وكيل لجنة الصناعة المركزية بحزب الشعب الجمهوري ، بانعقاد ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي، مؤكدًا أنه يمثل انطلاقة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، ويعكس الإرادة السياسية الصادقة لدى قيادتي البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق التكامل الصناعي والاستثماري.
وأشار الجيوشي، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن حضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، إلى جانب كبار المستثمرين من الجانبين، يؤكد أهمية هذا الحدث الاقتصادي المحوري، الذي يفتح أبوابًا واسعة لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية في مجالات متعددة.
وأوضح وكيل لجنة الصناعة بشعب الجمهوري، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي، وأن الملتقى يأتي تجسيدًا لتاريخ طويل من التعاون وتبادل المصالح، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل المبني على المصالح المشتركة، خاصة في ظل تقاطع رؤية مصر 2030 مع رؤية المملكة 2030، اللتين تركزان على التصنيع، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية.
واضاف الجيوشي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتولي أهمية قصوى للتنمية الصناعية، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات السعودية الراغبة في التوسع داخل السوق المصرية، خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل النقل، اللوجستيات، الطاقة، والتكنولوجيا.
وشدد وكيل لجنة الصناعة بشعب الجمهوري على أن المستثمر السعودي شريك حقيقي في التنمية، وأن الحكومة المصرية تفتح أبوابها لكل استثمار يضيف إلى خطط التنمية المستدامة، ويسهم في خلق فرص عمل، ونقل المعرفة، وتعزيز الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال المصري السعودي والغرف التجارية في تنسيق الجهود وحل العقبات.
واختتم المهندس طارق الجيوشي بيانه بالقول: "الملتقى ليس مجرد حدث اقتصادي، بل هو رسالة ثقة في مستقبل العلاقات المصرية السعودية، ومحطة مفصلية نحو شراكة استراتيجية تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا، وتضع لبنة جديدة في صرح التكامل العربي الشامل".