البرغوثي: المقاومة صامدة وهناك ثورة عالمية كبرى
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية إن الوضع في رفح كارثي وخطير ومعقد، وخاصة إذا أقدمت إسرائيل على توسيع عملياتها، بما سيؤدي لمجزرة وحشية لا سابق لها، فلا مجال لنقل 1.5 مليون شخص، حيث لا يوجد مكان لهم على كوكب الأرض، متسائلًا عما سيذهب إليه سكان رفح.
تويتر الآن بث مباشر مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة جنابري يغادر مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ مصابًاوأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة "ON"، أن 160 ألف فلسطين في شرق رفح، أجبروا على الرحيل لمناطق أخرى بالقرب من خان يونس، في منطقة مليئة بالناس ولا يوجد بها مساحات كافية.
وذكر أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، قدمت موافقة على مما كانت معروضًا عليها، وكان الإسرائيليون يقولون أن حماس العقبة، ولن توافق، ولكن حماس وافقت في الوقت الذي قالت فيه أمريكا أن المعروض أمر جيد وإيجابي، ولكن اتضح أن الموقف الأمريكي كله نفاق.
وأكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن المنطقة على شفا حفرة، وما يقع في غزة ورفح مجزرة وحشية لا سابق لها، وقد يؤدي ما يحدث إلى انفجار هائل في المنطقة، وانفجار الجبهة الشمالية في لبنان، واليمن ومشاكل في العراق، وأمريكا ستدفعه ثمنًا هائلًا وإدارة بايدن عرفت أنه لا يمكن لها إنقاذ نفسها في الانتخابات القادمة.
وأضاف أن حماس وافقت وإسرائيل تراجعت ونيتناهو نصاب، ويسعى لإطالة أمد الحرب بحثًا عن معجزة.
وذكر أن المقاومة صامدة وستقوم بالصمود، وهناك ثورة عالمية كبرى، وعليها أن تتصاعد للجم العدوان الإسرائيلي، مضيفًا:" أناشد العرب أن ما يحدث يضر بمصالح الجميع.. انفجار بالمنطقة سيؤثر على الجميع"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".