في ذكرى ميلاده ووفاته.. ماذا قال «الشعراوي» عن الشيخ محمد رفعت؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تحل اليوم الخميس 9 مايو، ذكرى ميلاد ووفاة فضيلة الشيخ القارئ محمد رفعت، أحد أعلام هذا المجال البارزين، إذ يلقبه محبوه بـ«قيثارة السماء»، بعد أن عاش عمرا قدم فيه الكثير لخدمة القرآن وللإذاعة المصرية، من خلال تلاواته النادرة، التي لا تزال يتردد صداها حتى يومنا هذا، رغم مرور أكثر من 70 عاما على رحيله.
ماذا قال الشيخ الشعراوي عن القارئ محمد رفعتكان للشيخ محمد رفعت مكانة كبيرة بين الناس والقراء الآخرين، منها ما تحدث به فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، من خلال مقطع فيديو بثته صفحته الرسمية على «يوتيوب»، عن القارئ الشهير، وحرص المواطنين على الحضور له وسماعه وهو يتلو آيات الذكر الحكيم.
وقال: «لما كنت شباب في الثلاثينات من العمر، كان فيه مسجد اسمه مسجد فاضل باشا في منطقة السيدة زينب، وكان الشيخ محمد رفعت بيقرأ سورة الكهف في المسجد كل يوم، فكنا نروح من الساعة التاسعة صباحا، عشان نقعد في ريح الشيخ، ونسمعه كويس لأن الشيخ صوته ماكنش عالي، ومش موجود ميكروفونات، وقتها وكان في ناس بتصلي الفجر وتستناه على الدكة لحد ما ييجي»
أهم المعلومات عن الشيخ محمد رفعت- وُلد الشيخ محمد محمود رفعت في التاسع من مايو عام 1882 م بحي المغربلين بالقاهرة.
- فقد الشيخ رفعت بصره في الثانية من عمره وتوفي أبوه في سن التاسعة، وبدأ إحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة.
- ذاع صيت الشيخ الراحل رغم حداثة سنه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة، وهو في الخامسة عشرة من عمره وبالتالي اتسعت شهرته، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا».
- عندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجوازونظرا لعذوبة صوته، لُقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبين والمستمعين لوصف صوته الملائكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمد رفعت الشعراوي محمد رفعت القرآن الكريم الشیخ محمد محمد رفعت
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.