بايدن: القنابل التي أوقفنا إرسالها لإسرائيل قتلت مدنيين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية".
وفيما يلي أبرز ما قاله بايدن في المقابلة:
• إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالقذائف المطلوبة لهذه العملية.
• لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل.
• لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح.
• القنابل التي قدمتها أميركا لإسرائيل وأوقفتها الآن استخدمت في قتل المدنيين.
وعلّقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملة على مقاتلي حركة حماس في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.
ويأتي التعليق في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراضات الرئيس بايدن.
ما القنابل التي تم تعليق إرسالها؟
- وفق مسؤولين أميركيين فإن واشنطن أوقفت إرسال شحنة تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) و1700 قنبلة تزن الواحدة منها 500 رطل (نحو 227 كيلوغراما).
- كانت هذه الشحنات جزءا من شحنة نالت الموافقة في وقت أسبق، وليست ضمن حزمة مساعدات إضافية في الآونة الأخيرة وقيمتها 95 مليار دولار أقرها الكونغرس الأميركي في أبريل.
لماذا تمنع الولايات المتحدة إرسال هذه القنابل؟
• أفاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأربعاء بأن الولايات المتحدة تراجع "المساعدة الأمنية على المدى القريب... في ضوء الأحداث الجارية في رفح".
• أوستن أوضح أنه "كنا واضحين جدا، منذ البداية أنه يجب على إسرائيل ألا تشن هجوما كبيرا على رفح دون الأخذ في الاعتبار المدنيين الموجودين في ساحة المعركة وحمايتهم".
ويلوذ أكثر من مليون مدني فلسطيني برفح، وكان كثيرون منهم قد نزحوا في السابق من أجزاء أخرى من غزة بعد أوامر إسرائيل بالإخلاء منها.
وبحسب مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن هويته فإن القرار الأميركي اتخذ بسبب الخوف من "الاستخدام النهائي للقنابل التي تزن ألفي رطل والأثر الذي قد تسببه في مناطق حضرية كثيفة السكان كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة".
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة راجعت بدقة تسليم الأسلحة التي قد تستخدم في رفح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن إسرائيل غزة رفح أسلحة الكونغرس الولايات المتحدة غزة رفح بايدن حرب غزة بايدن إسرائيل غزة رفح أسلحة الكونغرس الولايات المتحدة غزة رفح أخبار إسرائيل الولایات المتحدة القنابل التی
إقرأ أيضاً:
خبير شئون إسرائيلية: واشنطن توفر حماية شاملة لإسرائيل على جميع المستويات
أكد الدكتور خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة توفر لإسرائيل دعمًا شاملًا يغطي الجوانب السياسية والاقتصادية والقانونية، إضافة إلى الدعم الأمني والعسكري، وحتى في الهيئات والمنظمات الدولية.
تصريحات متضاربة من إسرائيل وحماس حول قائمة الرهائن المقرر اطلاق سراحهممستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تمارس حرب إبادة في قطاع غزةوأشار أبو كرش، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة رغم قوتها، تشهد فجوة واضحة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يسود غياب الثقة بين الطرفين، مضيفًا: "ورغم الفجوة والانتقادات الإسرائيلية لإدارة بايدن، إلا أن العلاقات العميقة والمتنوعة بين البلدين تتجاوز هذه الاختلافات".
وفيما يخص الحديث عن صفقة معينة، أوضح أبو كرش أنه لا ينبغي الإفراط في التفاؤل، نظرًا إلى القضايا العالقة التي لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سبق وأن عرقل مثل هذه الاتفاقات في اللحظات الأخيرة بوضع شروط جديدة تفجر المشهد.
أبو كرش أوضح أن الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين واللبنانيين، مشددًا على أن الضحايا في غزة، من الأطفال والنساء والمسنين، يموتون بأسلحة أمريكية، متابعًا: "هذا يحدث بينما تتحدث الولايات المتحدة عن السلام، لكنها لا تمارس أي ضغط حقيقي على إسرائيل للسير نحو تسوية سياسية".
وفي سياق آخر، أشار أبو كرش إلى أن زيارة الرئيس بايدن لإسرائيل خلال فترة الحرب كانت رسالة قوية لإسرائيل الجديدة التي تقودها حكومة اليمين المتطرف، والتي تعتمد على القوة العسكرية لتحقيق أهدافها، بما في ذلك التهجير وطرد الفلسطينيين.