وفد سعودي يطلع على جاهزية مطار الغيضة اليمني لتسيير رحلات دولية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زار وفد من هيئة الطيران المدني السعودية مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة (شرق اليمن)؛ استعداداً لتسيير رحلات دولية من وإلى المطار، من بينها رحلات للحجاج اليمنيين لموسم حج هذا العام.
وحسب المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، فإن الوفد السعودي عمل خلال الزيارة على تفقّد الإجراءات المتبعة وفحصها، وصالات الاستقبال بالمطار وبرج المراقبة، والمدرج وغيرها من مرافق المطار، والتأكد من سلامتها فنياً وأمنياً.
وأشار المركز، إلى أن وكيل محافظة المهرة “صالح محمد بن عليان” التقى بوفد من الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، بحضور مدير عام مطار الغيضة نويجع سعد مغفيق، والعميد فيصل الحجيلي قائد التحالف في المحافظة، حسب مركز المهرة الإعلامي.
وفي الـ 19 يوليو الماضي، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، استئناف رحلاتها الجوية من إلى مطار الغيضة بمحافظة المهرة شرقي البلاد، بعد ثمان سنوات من التوقف.
وكان مطار الغيضة الدولي قد أعيد افتتاحه، نهاية فبراير من العام 2022، بعد إعادة تأهيله بتمويل من البرنامج السعودي، حيث سملت إعادة تأهيل مباني المطار ووحداته، وتجهيزه بأنظمة الملاحة (R-NAV) والاتصالات التي تتوافق مع مواصفات منظمة الطيران المدني الدولي، وإعادة تأهيل صالات الانتظار والمغادرة والتفتيش وتجهيزها بالمعدات وتزويدها بأجهزة الأمتعة، بالإضافة إلى صالة التشريفات وكبار الضيوف، إلى جانب إعادة تأهيل برج المراقبة ووحدة الحرائق والإنقاذ والمياه في المطار، إلى جانب توفيره إضاءة متكاملة لسور المطار.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية الغيضة اليمن هيئة الطيران المدني مطار الغیضة
إقرأ أيضاً:
مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية
اللاذقية-سانا
تنوعت المبادرات التطوعية الشبابية والأهلية، التي أطلقت في محافظة اللاذقية لتشمل جوانب خدمية كتنظيم حملات نظافة لإزالة القمامة، وتنظيف الشوارع، وطلاء الجدران، وتأهيل الحدائق في أحياء المدن وأرياف المحافظة، بينما ركّز بعضها الآخر على الجانب الصحي، بما في ذلك ترميم قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي، وحملات التبرع بالدم، وتقديم الدعم الصحي للفئات المحتاجة.
وحملت مبادرة “إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي” في طياتها رسالة إنسانية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمرضى، وتحسين بيئة العمل، وشارك فيها أكثر من 40 متطوعاً، وتضمنت مراحل نفذت على مدار عدة أيام.
وبيّن الدكتور براء علّاف، طالب السنة الخامسة بكلية الطب وصاحب فكرة المبادرة، أنها شملت تنظيف وتعقيم قسم الإسعاف بالكامل، وترميم وإصلاح 10 نقالات إسعافية، ودهان الأرصفة والأعمدة، واستبدال اللوحات التعريفية، وتعليق عبارات توعوية، كما تم توزيع 200 بطاقة شكر للأطباء المناوبين تقديراً لجهودهم.
وأضاف علّاف: إن المبادرة تجسيد واقعي للشعور بالانتماء إلى سوريا، الذي تعزّز في نفس كل سوري أصيل بعد تحرير البلد من سطوة النظام المجرم ورموزه الفاسدين، ويحتم على كل منّا المساهمة في عملية إعادة البناء، كل من موقعه، فالتغيير الإيجابي يبدأ من الأفراد أنفسهم عندما يجتمعون لتحقيق هدف سامٍ في خدمة المصلحة العامة.
بينما تندرج مبادرة “دواك عنّا” ضمن سلسلة مبادرات “بالحب بدنا نعمرها”، التي يشرف عليها مشروع “الفرصة الأولى للتأهيل والتدريب”، بهدف توفير الأدوية الأساسية، وبشكل خاص لمرضى السكري والضغط وأمراض القلب، لتخفيف الأعباء المالية وضمان استمرارية العلاج.
وأشارت زينب يوسف، مديرة المشروع إلى أنه تم التنسيق مع العديد من الصيدليات لجمع الأدوية، وتولّى فريق مختص عملية الفرز والتأكد من الصلاحية، وتم التوزيع وفق سجلات منظّمة، تتضمن معلومات عن المستفيدين (الحالة الصحية والاجتماعية)، لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
وفي سياق متصل، تهدف مبادرة “أبناء سلمى” التي انطلقت بجهود فردية وإمكانات بسيطة، لإعادة الحياة إلى البلدة والقرى المحيطة بها بسواعد أبنائها، حيث تم تنظيف الطرقات الرئيسية، وتحسين المظهر العام، بينما ستشمل المراحل القادمة حسب المتطوع محمد حمدو إجراء إصلاحات للطرق، وحملات تشجير لزيادة المساحات الخضراء وتعزيز جمالية المنطقة كوجهة سياحية، إضافة إلى تشجيع المشروعات الصغيرة بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي.
وأشار حمدو إلى أن المبادرة تحمل رمزية تعكس روح الانتماء وحس المسؤولية لدى أبناء البلدة، الذين يسعون للمشاركة في إعادة بنائها وإحداث فرق إيجابي، فضلا عن القيام بخطوات تدعم الجهود الحكومية لتأمين وتقديم الخدمات الضرورية.