قطر تجدد إدانتها الشديدة لجريمة تدنيس وحرق المصحف الشريف
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن قطر تجدد إدانتها الشديدة لجريمة تدنيس وحرق المصحف الشريف، الدوحة 31 7 كونا جددت قطر اليوم الاثنين إدانتها الشديدة لجريمة تدنيس وحرق المصحف الشريف واعتبرتها جريمة عنصرية تهدف إلى نشر مشاعر الكراهية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قطر تجدد إدانتها الشديدة لجريمة تدنيس وحرق المصحف الشريف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدوحة - 31 - 7 (كونا) -- جددت قطر اليوم الاثنين إدانتها الشديدة لجريمة تدنيس وحرق المصحف الشريف واعتبرتها جريمة عنصرية تهدف إلى نشر مشاعر الكراهية بين الشعوب داعية الى اتخاذ تدابير جماعية تحول دون تكرار مثل هذه الجرائم التي تتنافى مع القانون الدولي والقيم الإنسانية.جاء ذلك في كلمة لوزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بشأن تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك.وأعلنت الخاطر عن دعم قطر وتبنيها لمشروع القرار المقدم إلى هذه الدورة داعية إلى عمل تضامني جاد من جميع الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لتنفيذ بنوده والنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على هذه الأعمال العدوانية ومنع تكرارها.وقالت "إن تكرار جرائم تدنيس وحرق المصحف الشريف تحت سمع ونظر بل وحماية بعض الحكومات يدل على أنها ليست حوادث فردية أو عشوائية كما يحاول البعض تصويرها".وأضافت "عندما يتعمد العنصريون المتطرفون في دول غربية وشرقية أيضا الاستهانة بقيم ملياري مسلم منهم مسلمو بلدانهم فإنهم يشكلون بذلك تهديدا للسلم الاجتماعي في بلدانهم وتقويضا للحوار بين الشعوب وتهديدا للسلم والاستقرار في العالم" داعية المجتمع الدولي الى الوقوف متحدا في وجه هذه النزعات الهدامة.وأثنت على جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقوفه في وجه نزعة كراهية الإسلام مشيدة برسالته بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا).وشددت على أن التصدي لكراهية الإسلام ولنزعة الكراهية والعنصرية بشكل عام هي مسؤولية عامة ومشتركة للمجتمع الدولي وتحتاج إلى استجابة قوية وشاملة مؤكدة أن على الدول الإسلامية مسؤولية مضاعفة في هذا الشأن.وكان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان اعتمد في 12 يوليو الجاري مشروع قرار يدين ويرفض بشدة أي دعوة وإظهار للكراهية الدينية. (النهاية) س س س / ر ج
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قطر تجدد إدانتها الشديدة لجريمة تدنيس وحرق المصحف الشريف وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الذكر الحكيم ربط الأمن بمقاصد الشرع الشريف
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في ختام فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية، على مدار يومين، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، تحت عنوان: «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف.
اختتم الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية – رئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء في العالم، الندوة، بمشاركة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لهيئات ودور الإفتاء في العالم؛ والمفتي مصطفى سيرتش، مفتي البوسنة والهرسك السابق؛ والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الأسبق، وعدد من العلماء والوزراء.
وفي كلمته قدَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهاني إلى مفتي الجمهورية على نجاح تنظيم هذا المنتدى العلمي المهم، الذي استمر على مدى يومين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه قد اختير لهذا المنتدى عنوان مهم، هو «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، مؤكدًا أن محور الأمن الذي يناقشه المنتدى من أهم المحاور الذي تدور في فلكه عشرات العمليات العلمية والفكرية، التي منها عملية الإفتاء.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه عند التأمل في الذكر الحكيم نجد أنه ربط مفهوم الأمن بمقاصد الشرع الشريف، فأشار سبحانه إلى أن البيت الحرام جعله الله تعالى مثابة للناس وأمنًا، وأشار سبحانه إلى أن من دخله كان آمنًا، وامتن سبحانه على قريش أن الله -جل جلاله- أن أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف، ثم بيَّن الله تعالى واجب المؤمن تجاه البشرية من حوله، إذ يقول سبحانه: "وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ"، فكم ألحَّ القرآن الكريم على تحقيق الأمن في كل مفرداته وأبعاده ومستوياته وآليات صناعته.
وأضاف أنه من جميل التوفيق أن تقف دار الإفتاء هذه الوقفة العلمية المتأنية التي يحتشد لها العلماء والمفتون من داخل مصر وخارجها، حتى ترصد دار الإفتاء دور المؤسسة الموقرة في إرساء دعائم الأمن الفكري، وكيف أن من صميم عملها ووظيفتها أن تتصدى لرصد كل ما يدور في المجتمع المصري وفي العالم من حولنا من الرؤى والأفكار والأطروحات والفلسفات ووجوه الاستدلال والأفكار والمفاهيم، وكيف تعكف على رصد ذلك كله وفرزه ودراسته وتنسيبه والنظر فيه وتحريره ومراجعته، حتى تخرج على الناس بالبيان العلمي الهادي المنير، الصانع للعقول، المحقق لمقاصد الشرع الشريف.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بتوجيه خالص التحية والتهنئة للمفتي على الإدارة والتنظيم الناجح للمؤتمر، مقدمًا الترحيب لضيوف مصر، موضحًا أن تحقيق الأمن والأمان هو على رأس أولويات المؤسسة الدينية في مصر بجميع مكوناتها، ومؤكدًا أن الأمن كما حرصت عليه الشريعة حرصت عليه النظريات النفسية فيما يعرف باسم «هرم ماسلو - هرم الدوافع»، حتى حددت له خمسة دوافع تحرك الفعل عند الإنسان، هي: «تحقيق الوجود، وتحقيق الأمن، وتحقيق الاكتفاء، وتحقيق الذات، وتحقيق التميز»، فجعل تحقيق الأمن أحد البواعث الكبرى التي تدفع الإنسان للعمل والفكر والسعي. ثم توجّه الوزير بالدعاء للجميع بالسداد والتوفيق، وبالتوفيق في حمل مواريث النبوة على أكمل وجه، وأن يجعلنا باب أمان للعالمين.