الخلافات بين أطراف المعارضة تتفاقم بسبب ملتمس الرقابة بعد رد عنيف من أوزين على الاتحاد الاشتراكي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن « المدرسة الحركية » لن ولم تساوم مواقفها من أجل مواقع عابرة، وجاء ذلك في رد غير مباشر على تصريحات سابقة لرئيس فريق الاتحاد الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، الذي وصف فيها الحركة الشبعية بأنها باعت الاتحاد الاشتراكي حينما تشبثت برئاسة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، رغم وجودهما معا في تنسيق المعارضة.
شهيد كان قد قال إن الحركة الشعبية كانت ستحظى برئاسة اللجنة لأنهم “كانوا سيصوتون عليهم لأنهم باعونا في الطريق، مقابل تخليهم عن ملتمس الرقابة، لكن لحم الاتحاد عصي وهذا الرقم عصي، وحققنا الفوز برئاسة لجنة العدل والتشريع لأننا متمسكون بالقانون والدستور والمؤسسات ».
في مداخلته في مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة في مجلس النواب، قال أوزين إن الحركة الشعبية « لا تبيع ولا تشتري ولا ترقص على أبواب الحكومة ولا تعرف الانبطاح ولا المساومة، لأنها اختارت منذ بداية الولاية الحكومية موقعها في المعارضة عن قناعة واحترام لصناديق الاقتراع « .
وأضاف متابعا انتقاده المبطن للاتحاد الاشتراكي: « نحن نعتبر هذه الجلسة صيغة أخرى لملتمس الرقابة على الحكومة، فهي بمثابة ملتمس رقابة سياسي يسائل الحكومة بكل جرأة وحرقة وجسارة ».
كلمات دلالية أوزين الاتحاد الاشتراكي المغرب برلمان حركة حكومة شعبية معارضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أوزين الاتحاد الاشتراكي المغرب برلمان حركة حكومة شعبية معارضة الاتحاد الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
أعلنت إسرائيل، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.