سايحي يؤكد على أهمية الوصول إلى مستشفى دون ورق مع نهاية 2024
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
طالب وزير الصحة، عبد الحق سايحي مسؤولي القطاع بضرورة إستكمال مسار رقمنة المؤسسات الصحية في إطار سياسة العصرنة التي يشهدها قطاع الصحة في الجزائر.
ودعا الوزير إطارات القطاع من مدراء الصحة و السكان للولايات و مدراء المؤسسات الصحية التابعة لهم خلال اللقاء الذي جمعه بهم اليوم الأربعاء 08 ماي 2024 عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد وبحضور إطارات الإدارة المركزية إلى ضرورة العمل على جعل عصرنة قطاع الصحة هدفا أساسيا يخدم المريض بالدرجة الأولى وذلك من خلال القضاء على الجوانب البيروقراطية التي كانت تعترضه.
كما شدد الوزير على ضرورة المتابعة الميدانية لعملية الرقمنة خدمة للمواطن و الصالح العام و تحقيقا لمبدأ العدالة الإجتماعية في الحصول على الخدمات الصحية وهو ما يحرص على تحقيقه رئيس الجمهورية الذي جعل من خدمة للمريض أحد أهم الأولويات.
وخلال حديثة الذي جاء على شكل توجيهات أسداها لمختلف القائمين على قطاع الصحة،أبرز الوزير النتائج الايجابية المسجلة منذ مباشرة عملية رقمنة مؤسسات الصحية التي وصلت إلى نسبة 93 بالمائة من خلال رقمنة آلية تسيير قوائم الإنتظار وإعتماد الملف الالكتروني للمريض، واصفا إياها بالانتصار الكبير الذي سيتم تحقيقه مع نهاية العام الجاري من خلال رقمنة الإدارة الإستشفائية بصفة كاملة والوصول إلى مستشفيات دون ورق.
وبخصوص الحملة التحسيسية التي سيتم اطلاقا لفائدة عمال قطاع الصحة ،بخصوص المخاطر و الهجمات السيبرانية التي يمكن أن يتعرض لها قطاع الصحة من خلال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و مواقع التواصل الاجتماعي أكد السيد وزير الصحة الاستاذ عبد الحق سايحي على أن المشاكل المطروحة في الفضاءات الالكترونية وما يترتب عنها من مسؤوليات و جرائم يتطلب من مختلف الإطارات التحلى بالحيطة و الحذر وذلك عن طريق معالجة القضايا في إطار رسمي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قطاع الصحة من خلال
إقرأ أيضاً:
الراعي يؤكد أهمية دعم ومساندة جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني
وفي اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس عبدالله القاسمي، أكد رئيس مجلس النواب، أهمية دعم ومساندة الجمعية لتنفيذ مهامها على أكمل وجه، مشيدًا بالدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به الجمعية في خدمة المجتمع.
ونوه بجهود جمعية الهلال الأحمر اليمني في خدمة الشرائح المستهدفة وتخفيف معاناتها في مختلف الظروف، خاصة في حالات الكوارث والأزمات التي تمر بها البلاد وما تتعرض له المدن والأحياء السكانية من عدوان أمريكي يستهدف الأحياء السكنية ومقدرات الشعب اليمني.
ولفت إلى أن ذلك يتطلب توحيد كافة الجهود لمواجهة الحالات الطارئة ورفع مستوى الجهوزية في هذا الجانب.
ونوّه الأخ يحيى علي الراعي، بالدور الفاعل للجمعية في مواجهة الحالات الطارئة، وتنظيم الدورات التدريبية في مجال الإسعافات الأولية، والتي تستهدف الشباب والفئات المختلفة تسهم بشكل كبير في إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة، معتبرًا ذلك خطوة متقدمة في تعزيز التنمية الصحية ومواجهة الكوارث وحوادث الطرق.
وفي اللقاء الذي حضره الأمين العام المساعد عبدالرحمن المنصور ورئيس مكتب المستشارين بالمجلس فاطمة عقبة ورئيس فرع الهلال الأحمر اليمني بمحافظة صنعاء حسين الطويل ومختصون في الجمعية، أعرب أمين عام جمعية الهلال الأحمر اليمني عن تقديره لرئيس وأعضاء مجلس النواب للجهود الداعمة والمتابعة المستمرة لأنشطة الجمعية.
ولفت إلى أهمية التعاون والتفاعل المجتمعي في تأهيل وتنمية قدرات الشباب والكوادر المستهدفة، مؤكدًا الحرص على التنسيق مع مختلف الجهات لتنفيذ المزيد من الدورات والأنشطة التي تخدم المجتمع.
وأشار الدكتور المأخذي إلى استعداد دعم جهود رفع مستوى الوعي الصحي لضمان سلامة وصحة المجتمع، في ظل ما تقوم به الجمعية من دور حيوي في هذا المجال.
وعبر عن الأمل في تضافر الجهود لبلورة برامج توعوية عبر مختلف الوسائل الإعلامية لتشجيع الشباب وطلاب المدارس ومنتسبي الوحدات الإدارية على الانخراط الطوعي في أعمال الجمعية، وتوسيع نطاق نشاطها ليشمل القطاع الخاص، مستعرضًا ما أنجزته الجمعية خلال الأعوام الماضية.