قال الإعلامي يوسف الحسيني، أن مصر لديها خبرة كبيرة في القضية الفلسطينية ولديها حنكة للتعامل مع الكيان نتيجة خبرة وخبرات مسبقة وتعامل علي مدار سنوات طويلة ودائما ما يشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هيا قضيتنا المحورية والمركزية أمام العالم كله ومصرلديها خبرة للتعامل مع تلك الأزمات.

 

وأوضح يوسف الحسيني، خلال تقديم برنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، أن مصر تعاملت مع الاحتلال الاسرائيلي ومصر الدولةالوحيدة التي وقفت تحارب اسرائيل في 48 و56 حتى وصولا ل67 وحرب الاستنزاف ثم نصر اكتوبر 73، ثم استكملت مسار المفاوضاتوالملف التفاوضي فلسطين، موضحا أن الملف هو صرع عربي صهيوني.

 

وأشار يوسف الحسيني، أن ملف فلسطين هو الملف الأساسي في الصراع العربي الصهيوني، قائلا: "الصهيونية تريد ابتلاع مصر والاردنوسوريا والمنطقة العربية بأكملها فالقضية صراع مع المنطقة وشعوبها والبلد التى عندها تراكم وقدرة في هذا هي مصر، مؤكدا أن لدينامفاوض مصري محترف على أعلى درجات الاحتراف بمفاوضات الهدنة.

 

وتابع: "المفاوض المصري محترف وبعض المفاوضين يكادوا يكونوا هواة والمفاوض الامريكي معظمه في السنوات الاخيرة هواة في العديد منالملفات وليس ملف الصراع العربي الاسرائيلي فقط".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمريكا وما أدراك ما أمريكا !

 

 

-الأمر لا يتعلق بجنون ولا بغرور وتكبّر الرئيس دونالد ترامب وإنما بثقافة وتفكير وممارسة وإجرام الولايات المتحدة كدولة وهي التي قامت على أشلاء الضحايا وانهار الدماء واستمرأت العيش والتطور والنمو على حساب دمار ومعاناة الآخرين من شعوب الأرض.
-ذات يوم بعيد قال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق هنري كيسنجر وهو أحد أشهر من تسنموا هذا المنصب الحسّاس في التاريخ الأمريكي المعاصر: أن أمريكا الحديثة لا ترى أي مصلحة في حل ومعالجة أي مشكلة في العالم وترى دائما أن مصلحتها تقتضي أن تبقى ممسكة بخيوط المشكلة وتحرك خيوطها وتتحكم بمساراتها وتوجهاتها وفقاً لما تقتضيه المصلحة الأمريكية بعيداً عن كل ما يُقال عن السلام وتلك المبادئ والشعارات المتعلقة بالحضارة والمدنية والإنسانية.
-كانت وستبقى أمريكا إلى أن يكتب الله زوالها المحتوم منبعاً لا ينضب للفوضى والمشكلات والصراعات في العالم ولن يحجب هذه الحقيقة المعلومة للقاصي والداني ما يتشدق به رئيسها اليوم عن مساعيه الجادة لإحلال السلام والاستقرار في العالم.
– لم يشعر ترامب بشيء من الخجل وهو يعلن على الملأ بأنه مشغول هذه الأيام حتى أذنيه «بوقف الحروب» في العالم وبإزالة «آثار الفوضى العارمة والمأساوية التي خلفها سلفه الديمقراطي جو بايدن» ومضى بكل صلف وتبجح يشعل البحار ويمطر البراري والمدن والأحياء السكنية في اليمن وفلسطين وغيرهما بجحيم صواريخه ويتباهى منتشياً بجرائمه وباستهدافه منازل الناس الآمنين وتجمعاتهم الاحتفالية والعيدية على غرار الجريمة النكراء في الحديدة.. ناهيك عما أصاب به دول العالم من ذعر غير مسبوق بقراره الاستفزازي الغريب بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، مع زيادات كبيرة على منتجات عشرات الدول التي وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ خيارات لابد منها، ما يجعل العالم يخوض حربا اقتصادية واسعة وربما تتطور إلى حرب عالمية عسكرية شاملة لن ينجو أحد من آثارها وتداعياتها الكارثية.
-المشغول بإيقاف الحروب في العالم -شغله الله في نفسه وبدنه وبلده- أعطى الكيان الصهيوني شيكاً على بياض وإذناً مفتوحاً لفعل ما بدا له بحق أطفال ونساء ومنازل قطاع غزة وبرعونة منقطعة النظير، راح يبرر له جرائمه ومجازره وانتهاكاته لكل القوانين واﻷعراف الدولية المتعلقة بالمناطق المحتلة، وحقوق شعوبها المكفولة في الحصول على أدنى الخدمات التي تمكنهم من العيش في ظل الحدود الدنيا من الحقوق الإنسانية كما ضاعف دعمه بالسلاح والعتاد الذي يحتاجه إذا قرر استباحة سيادة دول الجوار، واحتلال أجزاء منها بحجة حماية حدودها والتمدد إذا أرادت ذلك فهي دولة صغيرة ومن حقها التوسع كما تشاء.
-من المقرر هذا اليوم الاثنين أن يستقبل رئيس أكبر دولة في العالم وأكثرها حديثاً عن الديمقراطية والحقوق والعدالة والمدنية والحضارة المطلوب الأول للعدالة الدولية الإرهابي الملطخ بدم الشعب الفلسطيني بنيامين نتنياهو وسيكون البيت الأبيض مسرحا للقاء المرتقب وما سيبحثه من ملفات سوداء حول التقدم في حرب الإبادة الصهيونية الممنهجة في قطاع غزة وعن الحرب الأمريكية التي تخوضها دولة العدالة والقانون نيابة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي في اليمن وكل جريرته أنه اعترض على الإبادة الشاملة بحق الشعب الفلسطيني.
-هذه هي أمريكا على حقيقتها وهذه أخلاقها وديدنها، وما هذا الرئيس الطاغية المتغطرس إلا عابر أحمق على درب الإجرام الأمريكي الذي لا ينتهي.

 

مقالات مشابهة

  • المجزرة في غزة.. تواطؤ عربي مع المحتل وليس خوفا من أمريكا
  • أكسيوس: بدء تطبيق رسوم ترامب الجمركية على أكثر من 60 دولة
  • باحثة: إسرائيل تحاصر البشر والحجر وتدمر الحياة في وطننا فلسطين
  • المنظمة الدولية للتربية توجه التحية لمن يواجهون الموت بشجاعة في فلسطين
  • أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
  • فلسطين تستدعي السفير المجري احتجاجا على استقبال نتنياهو
  • التجمع يؤيد الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. ويدعو لمواصلة الضغط على الكيان الصهيوني
  • أمريكا وما أدراك ما أمريكا !
  • أكثر من 50 دولة اقترحت التفاوض مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية
  • مستشار ترامب: أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس الأمريكي لبدء مفاوضات حول التعريفات الجمركية