تم اليوم الأربعاء بأنقرة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين سلطات الطيران المدني للجزائر وتركيا, لرفع عدد الرحلات الجوية بين البلدين من 35 إلى 80 رحلة أسبوعيا لكل طرف, حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم.

وتم التوقيع على هذه المذكرة في ختام أشغال الدورة ال12 للجنة المشتركة الحكومية المشتركة الجزائرية-التركية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني, التي ترأسها وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, رفقة الوزيرة التركية للأسرة والخدمات الاجتماعية, ماهينور أوزدمير غوكتاش.

وتميزت هذه الدورة بمشاركة عدد هام من القطاعات, “ما يعبر على كثافة التعاون القطاعي الجزائري-التركي والأهمية التي يوليها الطرفان لتعزيزه وتوسيعه”, حسب البيان الذي أكد بأن أعمال هذه الدورة جرت في أجواء “إيجابية” تعكس العلاقات الممتازة بين البلدين ورغبتهما في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما كانت فرصة لاستعراض حالة وآفاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات, من خلال قياس المستوى الذي تم تحقيقه من حيث الالتزامات التي تم التعهد بها خلال الدورة الأخيرة للجنة المشتركة, التي عقدت بالجزائر العاصمة في نوفمبر 2021, ومن خلال استكشاف السبل والوسائل لتعزيز وتنويع التعاون الثنائي.

وتنعقد أشغال هذه اللجنة, في سياق يتسم بحركية لافتة يعرفها التعاون الثنائي على جميعِ الأصعدة والتي ساهمت فيها معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة بين الجزائر وتركيا في مايو 2006, وعقب الزيارات رفيعة المستوى, المتبادلة بين الطرفين بما في ذلك زيارة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى تركيا وزيارة رئيس جمهورية تركيا, السيد رجب طيب أردوغان, إلى الجزائر, والتي تهدف إلى تعزيز الإنجازات وتعميق الروابط الثنائية المشتركة في شتى المجالات, عبر شراكة حقيقية ومتنوعة وفق مقاربة رابح-رابح.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الإمارات والبرازيل تعززان التعاون الثنائي وتبحثان التطورات الدولية

برازيليا/ وام
قامت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، بزيارة رسمية إلى جمهورية البرازيل الاتحادية يومي 5 و6 نوفمبر 2024، أجرت خلالها لقاءات مع كبار المسؤولين ومراكز الفكر والإعلاميين، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
تأتي زيارتها قبل مشاركة دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين يومي 18 و19 نوفمبر 2024 بصفتها ضيف، من قبل رئاسة المجموعة ممثلة بجمهورية البرازيل الاتحادية.
وترأست لانا نسيبة، خلال زيارتها، وفد الدولة في جولة المشاورات السياسية مع كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي وزير أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية.
وناقش وفدا البلدين سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والاستثمار، والتطورات السياسية، والجهود الرامية إلى الحد من تغير المناخ، وسبل تعزيز عمل المؤسسات المتعددة الأطراف، وأهمية إيجاد حل سلمي للصراعات في جميع أنحاء العالم.
واستضاف وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، لانا نسيبة، يرافقها صالح السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل، في مأدبة غداء ناقشا خلالها العلاقات الثنائية والتطورات الدولية والإقليمية الملحة.
كما تطرقت اجتماعات معاليها سبل تعزيز التعاون في المحافل الدولية، بما في ذلك الفترة الأخيرة التي انتُخبت فيها الدولتان كعضوين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتزامهما المشترك بدعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ولا سيما مع حالة الاستقطاب المتزايد.وأشادت معاليها بدور البرازيل في دعم التعاون الدولي، وقالت «تلعب البرازيل دورًا محوريًا في العديد من الملفات المحورية، بما في ذلك مجموعة العشرين، وبريكس، وفي الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ».
وأضافت لانا نسيبة «بصفتها رئيسة لمجموعة العشرين لهذا العام، وضعت البرازيل أجندة طموحة لمعالجة عدم المساواة، وتعزيز التحول في مجال الطاقة، وإصلاح الحوكمة العالمية، ونثمن دعوة المشاركة في قمة مجموعة العشرين، وندعم أجندة البرازيل بشكل كامل».
من جانبه أشار، كارلوس دوارتي، إلى أن «البرازيل ترحب بالشراكة الوثيقة مع دولة الإمارات، وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى الخمسين لعلاقاتنا الثنائية، ونتطلع إلى استمرار ازدهار العلاقات للخمسين عاما المقبلة».
كما رحب الجانبان بالتقدم المحرز في مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والسوق المشتركة الجنوبية «الميركوسور»، بما في ذلك الانتهاء بنجاح من الجولة الثالثة من المفاوضات الشهر الماضي في الأوروغواي.
وأكد الجانبان التأثير الإيجابي الذي ستحققه الاتفاقية على تدفقات التجارة والاستثمار بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية.
وأتمت دولة الإمارات اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، مع أكثر من 20 دولة، كجزء من استراتيجيتها طويلة المدى لتنويع علاقاتها الاقتصادية وتطوير شراكات دولية قوية في التجارة والصناعة والاستثمار.
كما استعرض الجانبان عمل ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف الثلاث COP28,COP29,COP30 ولا سيما الاستضافة الناجحة لدولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن غير المناخ COP28، الذي أسفر عن اتفاق الإمارات التاريخي، وناقشا الأولويات المشتركة في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو هذا الشهر، والطريق إلى رئاسة البرازيل لمؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل.
كما التقت لانا نسيبة مع رئيس الكونجرس الوطني، رودريغو باتشيكو، وناقش الجانبان الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم المصالح المتبادلة، كما بحثت الأهداف المشتركة للسياسة الخارجية مع سيلسو أموريم كبير مستشاري الرئاسة البرازيلية.
والتقت نسيبة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس في معهد ريو برانكو، أحد أعرق الأكاديميات الدبلوماسية في العالم، حيث شاركت في حلقة نقاشية حول الأحداث والاتجاهات الحالية في الدبلوماسية الحديثة، كما تبادلت الآراء مع مجموعة من السياسيين وممثلين عن القطاع الخاص في المركز البرازيلي للعلاقات الدولية.
وفي ختام زيارتها، أشادت لانا نسيبة بالعلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والبرازيل.
وأكدت لانا نسيبة التزام دولة الإمارات بالتعاون الوثيق لتحقيق الأهداف المشتركة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للسنوات الخمسين المقبلة وما بعدها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والبرازيل تعززان التعاون الثنائي وتبحثان التطورات الدولية
  • الدكتورة منال عوض: مسار التنمية المستدامة ليس سعيا منفردا بل رحلة مشتركة
  • وزير السياحة يبحث زيادة الرحلات من بلغاريا إلى مصر
  • وزيرة البيئة تلتقى نائب رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • «الغرف السياحية»: مؤشرات قوية بشأن زيادة توافد السائحين البريطانيين إلى مصر
  • وزير السياحة البريطاني: 77 رحلة طيران تصل من بلادنا إلى مصر أسبوعيا
  • شركة الخطوط الجوية الإيطالية – إيتا تطلق رحلة مباشرة جديدة إلى دبي
  • وزيرا خارجية مصر والكاميرون يعقدان الدورة السابعة للجنة المشتركة
  • مصر والإمارات أعلى الدول في عدد الرحلات مع المملكة خلال 2023
  • إجلاء 280 عالقًا بين حضرموت وسقطرى بواسطة طيران القوات المشتركة