زيادة الرحلات الجوية بين الجزائر وتركيا إلى 80 رحلة أسبوعيا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تم اليوم الأربعاء بأنقرة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين سلطات الطيران المدني للجزائر وتركيا, لرفع عدد الرحلات الجوية بين البلدين من 35 إلى 80 رحلة أسبوعيا لكل طرف, حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
وتم التوقيع على هذه المذكرة في ختام أشغال الدورة ال12 للجنة المشتركة الحكومية المشتركة الجزائرية-التركية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني, التي ترأسها وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, رفقة الوزيرة التركية للأسرة والخدمات الاجتماعية, ماهينور أوزدمير غوكتاش.
وتميزت هذه الدورة بمشاركة عدد هام من القطاعات, “ما يعبر على كثافة التعاون القطاعي الجزائري-التركي والأهمية التي يوليها الطرفان لتعزيزه وتوسيعه”, حسب البيان الذي أكد بأن أعمال هذه الدورة جرت في أجواء “إيجابية” تعكس العلاقات الممتازة بين البلدين ورغبتهما في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما كانت فرصة لاستعراض حالة وآفاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات, من خلال قياس المستوى الذي تم تحقيقه من حيث الالتزامات التي تم التعهد بها خلال الدورة الأخيرة للجنة المشتركة, التي عقدت بالجزائر العاصمة في نوفمبر 2021, ومن خلال استكشاف السبل والوسائل لتعزيز وتنويع التعاون الثنائي.
وتنعقد أشغال هذه اللجنة, في سياق يتسم بحركية لافتة يعرفها التعاون الثنائي على جميعِ الأصعدة والتي ساهمت فيها معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة بين الجزائر وتركيا في مايو 2006, وعقب الزيارات رفيعة المستوى, المتبادلة بين الطرفين بما في ذلك زيارة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى تركيا وزيارة رئيس جمهورية تركيا, السيد رجب طيب أردوغان, إلى الجزائر, والتي تهدف إلى تعزيز الإنجازات وتعميق الروابط الثنائية المشتركة في شتى المجالات, عبر شراكة حقيقية ومتنوعة وفق مقاربة رابح-رابح.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عمان وأمريكا تعززان التعاون وتبحثان القضايا المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، مع نظيره الأمريكي، ماركو روبيو، في اتصال هاتفي اليوم الإثنين، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، مؤكدين اهتمام البلدين المشترك بدعم جهود تحقيق السلام العادل، وخفض التصعيد، وإيجاد حلول سلمية عبر الحوار البناء.
كما شدد الوزيران على أهمية استمرار الحوار الاستراتيجي القائم، ومتابعة برامج الشراكة والتجارة، وتبادل المعرفة، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.