تنديد ومطالب بتحقيق مستقل في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ رصد خاص
نددت منظمات حقوقية محلية وإقليمية، محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب محمد شبيطة، في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، يوم أمس الثلاثاء، وسط مطالبات بتحقيق مستقل وراء الحادثة ومحاكمة المتهمين.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: “على السلطات (الحوثين) فتح تحقيق فوري لتوضيح ملابسات الهجوم الشنيع على زميلنا محمد شبيطة وأقاربه”.
وأضاف: الصحفيون اليمنيون في بيئة خطرة، وسلامتهم معرضة للخطر، على التحقيق أن يأخذ في الاعتبار دور شبيطة كصحفي ومسؤول نقابي”.
وأكد البيان أن الاتحاد الدولي للصحفيين يضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة الحادثة، ويتمنى الشفاء العاجل للزميل محمد شبيطة، ويطالب بفتح تحقيق في ملابسات الحادث”.
من جانبها، أدانت منظمة “صحفيات بلا قيود” بشدة محاولة اغتيال شبيطة، واعتبرت في بيان لها بأنه ما حدث لأمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، من استهداف مباشر بالرصاص بأنه جريمة ضد الإنسانية حيث تمثل اعتداء على شخص مدني بشكل مباشر بسبب عمله الصحفي والنقابي.
وأشار إلى أن الحادثة، تعد جريمة إرهابية تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وتهدف لإسكات صوت من بقي من الصحفيين وأصحاب الرأي، ومنعهم من التعبير عن آرائهم.
وحملت منظمة “صحفيات بلا قيود” جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفي شبيطة، وطالبت بفتح تحقيق فوري وشامل لكشف ملابسات الجريمة البشعة التي تعرض لها محمد شبيطة، أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأنصار حرية الرأي والتعبير في العالم إلى إدانة الجريمة بشدة والضغط على كافة الأطراف المتصارعة، لاسيما جماعة الحوثي، لوقف انتهاكاتها المتكررة بحق الصحفيين والإعلاميين.
بدوره، دان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF الإعتداء الذي أستهدف حياة الزميل محمد شبيطة؛ وطالب المركز سلطات الأمر الواقع في صنعاء بسرعة القبض على الجناة وكل من شاركهم وساعدهم في إرتكاب هذه الجريمة الآثمة وإجراء تحقيق شامل ومعلن النتائج بكل شفافية حول أبعاد وأسباب الجريمة.
وحمل المركز، جماعة الحوثي المسؤولية تجاه حماية حياة الزميل شبيطة وسلامة كافة الصحافيين اليمنيين الذين أصبح يتكرر بين وقت وآخر تعريضهم لإنتهاكات واستهدافات خطيرة طالت ولا تزال حياتهم وحرياتهم المهنية وحقوقهم المعيشية.
وجدد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF رفضه المطلق لكافة جرائم إستهداف الصحافيين، معرباً عن قلقة الشديد من التضييق المتزايد على حرية التعبير والصحافة والإستهدافات المتواصلة لحقوق وسلامة الصحفيين اليمنيين.
وكان وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني، استنكر بأشد العبارات جريمة “شبيطه”، ووصف الحادثة بـ”الجريمة النكراء”، التي جاءت في ظل تزايد غير مسبوق لأعمال القمع والتنكيل الذي تمارسه جماعة الحوثي وتطال السياسيين والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، بهدف تكميم أفواههم وثنيهم عن التعبير عن آرائهم، وعدم تبني قضايا المواطنين، والتغطية على ممارساتها الإجرامية، وفسادها، وآخرها فضيحة المبيدات الزراعية المسرطنة.
وأصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، محمد شبيطة، أمس الثلاثاء بطلقات نارية، بينما كان داخل سيارته رفقة أقاربه في صنعاء، وقد تسبب ذلك بوفاة أحد أقربائه.
اقرأ أيضاً إصابة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ومقتل أحد أقاربه بإطلاق نار على سيارته بصنعاءالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الصحفيين اليمنيين اليمن صنعاء محمد شبيطة أمین عام نقابة الصحفیین الیمنیین جماعة الحوثی محمد شبیطة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين ترصد 101 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن عام 2024
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، إنها رصدت 101 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن.
وأفادت في تقريرها السنوي أنها رصدت 101 حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية منذ مطلع العام 2024م حتى 31 ديسمبر الفائت طالت صحفيين ومصورين ووسائل إعلام ومقار إعلامية وممتلكات صحفيين.
وتنوعت الانتهاكات بين 27 حالة حجز للحرية بنسبة 26.7% من اجمالي الانتهاكات، و 23 حالة تهديد وتحريض على صحفيين بنسبة 22.8% ، 19 حالة محاكمات بنسبة 18.8% ، 11 حالة اعتداء علي صحفيين وممتلكاتهم ومقار إعلامية بنسبة 10.9 % ، 7 حالات منع ومصادرة للمقتنيات الخاصة بالمصورين والصحفيين بنسبة 6.9%، و 6 حالات لظروف اعتقال سيئة بنسبة 5.9%، 4 حالات حجب وإغلاق لوسائل إعلام الكترونية بنسبة 4%، 3 حالات إيقاف رواتب و نشاطات نقابة مهنية بنسبة 3%، ناهيك عن حالة إعدام طالت الصحفي المخفي منذ العام 2015م محمد قائد المقري بنسبة 1% من اجمالي الانتهاكات.
وارتكبت جماعة الحوثي 45 حالة انتهاك بنسبة 44.6٪ من اجمالي الانتهاكات فيما ارتكبت الحكومة المعترف بها دوليا 31 حالة بنسبة 30.7٪ والمجلس الانتقالي الجنوبي ارتكب 11 حالة بنسبة 10.8٪، بينما ارتكب مجهولون 6 حالات بنسبة 5.9٪ وارتكب الطيران الأمريكي حالتين بنسبة 2٪ والسلطات المصرية حالتين بنسبة 2٪.
فيما ارتكبت كلا من قاعدة تنظيم الجهاد في جزيرة العرب وشركة تقنية المانية، ووسيلة إعلامية وجهة اجتماعية حالة واحدة لكل منها بنسبة 1٪.
وتنوعت حالات حجز الحرية ال 27 بين 11 حالة اختطاف بنسبة 41٪ من اجمالي حجز الحرية، 9 حالات اعتقال بنسبة 33٪ ، 5 حالات ملاحقة بنسبة 18٪ وحالة احتجاز بنسبة 4٪ وحالة ترحيل بنسبة 4٪ ، حيث ارتكب الحوثيون 11 حالة والحكومة الشرعية 10 حالات فيما ارتكب المجلس الانتقالي الجنوبي 4 حالات والسلطات المصرية حالتين.
وطالبت النقابة كافة السلطات المختلفة لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وتخفيف القيود المفروضة علي العمل الصحفي في صنعاء وعدن ومارب وحضرموت وتعز وغيرها من المحافظات.
وجددت مطالبتها للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا العمل على استعادة مقر النقابة بعدن المسيطر عليه من قبل شريك في الحكومة هو المجلس الانتقالي الجنوبي وانهاء القيود المفروضة على العمل الصحفي والنقابي في عدن واستعادة مقر وسائل الإعلام الرسمية المستولى عليها من قبل الانتقالي.
وجددت النقابة مطالبتها للحكومة الشرعية إلى صرف مرتبات الموظفين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها كالتزام اخلاقي وقانوني وإنهاء التعقيدات أمام الصحفيين والإعلاميين النازحين.
وطالبت الحكومة الشرعية بالتحقيق في كل الانتهاكات التي ارتكبتها الهيئات التابعة لها، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة في مناطق سيطرتها.
ودعت جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي إلى إطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين وإنهاء حالة العداء للصحافة والصحفيين.
وقالت إنها النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، ومكتب المبعوث الدولي الخاص باليمن إلى مساندة الصحفيين ، وتبني قضاياهم والضغط على كل الأطراف لاحترام حرية الرأي والتعبير.
وأكدت أنها توصي النقابة الدول والأطراف الفاعلة إلى الضغط على أطراف الصراع في المفاوضات السياسية للالتزام بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحافي وأحترام حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
ودعت النقابة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل من أجل توفير بيئة صحية وأمنة للمعتقلين والتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في المعتقلات.
وأوصت المنظمات والجهات المعنية بحرية الرأي والتعبير تكثيف جهودها لمساندة الصحفيين اليمنيين وتعزير السلامة المهنية لهم والمساندة القانونية.