العرادة يبحث مع السفير الأمريكي جهود السلام في اليمن ويشدد على المرجعيات
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد عضو المجلس الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الأربعاء، التزام مجلس القيادة بخيار السلام الشامل والعادل الذي يلبي تطلعات اليمنيين، وينهي المعاناة الإنسانية، ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز السلم الاجتماعي.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء العرادة، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن - عبر تقنية الاتصال المرئي - لبحث آخر المستجدات في الساحة الوطنية على ضوء التطورات الإقليمية بالمنطقة.
وشدد العرادة، على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الأساسية ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وكافة القرارات الأممية الأخرى المتعلقة بالشأن اليمني، وفق وكالة سبأ الحكومية.
واستعرض الجانبان تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أدان عضو مجلس القيادة استمرار استهداف المدنيين وأعمال الإبادة الجماعية في فلسطين، معرباً عن أمله في أن تسفر جهود الوسطاء القائمة حالياً عن وقف فوري لتلك الحرب المدمرة والظالمة وإدخال المساعدات الإنسانية.
بدوره، جدد السفير الأمريكي استمرار دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن والتعاون المثمر مع القيادة السياسية ودعم كافة الجهود الهادفة لتعزيز الإصلاحات وتحسين حياة الشعب اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب ستيفن فاجن العرادة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: ترامب لم يسع للسلام في الشرق الأوسط
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: «إن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لا يعرف ما يريد القيام به، إذ إنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسع لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى، واتخذ عددا من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي، خلال ولاية ترامب، وأنا مؤمن بصحتها، لكن ترامب لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي.
وأشار إلى أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري ترامب، عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أن ترامب لم يتناول خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأنا لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».