مأرب.. ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
دعت ندوة فكرية نظمتها مؤسسة جذور للفكر والثقافة في مأرب برعاية وحضور وزارة الأوقاف والإرشاد إلى مواجهة مشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني الممنهج في اليمن على ضوء ميثاق العمل الدعوي بين علماء ودعاة اليمن الذي أعلنه علماء ودعاة اليمن في أغسطس 2016م.
وأوصت الندوة بمواصلة توزيع ميثاق العمل الدعوي ومناقشته في الجامعات ومدارس التحفيظ ومراكز العلوم الشرعية والمساجد والملتقيات الاجتماعية بالشراكة مع وزارة الأوقاف والإرشاد ومكاتبها في المحافظات.
كما دعت إلى تكثيف الجهود البحثية لخطر مشاريع التطييف، والتشيُّع وسبل مواجهتها.
وفي مستهل الندوة أكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد- الشيخ حسن الشيخ، على أهمية الحفاظ على صفاء العقيدة وإحياء معاني الإيمان كنهج شامل في مواجهة الكهنوت والتشيع القائم على ادعاء الحق الإلهي في الحكم والاقتصاد وكل مجالات الحياة التي يسعى من خلالها الحوثيون لتجريف الهوية اليمنية".
وشدد على ضرورة جمع كلمة العلماء والدعاة على ضوء ميثاق العمل الدعوي لإنقاذ الأجيال في الحاضر والمستقبل.
وألقيت في الندوة ورقتي عمل ركزت على جهود المدارس العلمية الشرعية في مواجهة مشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني مبكرا في ظل الجمهورية من بعد قيام ثورة ال26من سبتمبر المباركة، وفي طليعة تلك المدارس مدرسة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي بدماج، ومدرسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني ورفاقه في المعاهد العلمية وجامعة الإيمان، ومدرسة الشيخ أبو الحسن الماربي خلال العقود الماضية.
وتطرق الشيخ محمد الحاشدي خطيب مسجد دار الحديث بدماج ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة في ورقته الأولى، الى جهود مركز دماج ومؤسسة الشيخ مقبل الوادعي في نشر السنة ومواجهة التشيُّع مبكراً، مستعرضا مكتبة الشيخ مقبل الوادعي التي ألفها في ذلك.
وأشار الحاشدي إلى طبيعة العلاقة بين الشيخ مقبل والشيخ الزنداني كونه كان شاهدا على تواصل بينهما لثلاثة عقود من الزمن، منوها " الى أدوار المراكز العلمية الشرعية والعلماء والدعاة من كل المكونات في القيام بواجبهم تجاه دينهم وشعبهم في مواجهة التشيع الحوثي الإيراني الذي يهدد الحاضر والمستقبل".
فيما تحدث رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة - عمار التام في الورقة الثانية بعنوان رؤية مشروع الإيمان يمان لجذور في الحفاظ على الهوية الحضارية لليمن وحشد الجهود لمواجهة مشاريع التطييف والتشيُّع من منطلق إيماني وطني جمهوري.
وأشار التام أن الفكرة الرئيسية لمشروع الإيمان يمان تقوم على مفهوم وسطي بين العمل الدعوي والحراك القومي للهوية الحضارية لليمن في معركة استعادة الدولة والانتصار للجمهورية.
وأوضح أن رؤية المشروع تضع في الحسبان الشراكة الرسمية والمجتمعية الواسعة وخاصة شريحتي العلماء والدعاة والمشايخ الوجهاء شرطا أساسيا لنجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
تخلل الندوة عدد من المشاركات لمدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد مأرب وباحثين وأكاديميين وناشطين، وتم توزيع نسخ ميثاق العمل الدعوي على الحضور.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مارب ندوة فكرية الطائفية الحوثي الأوقاف والإرشاد
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية لـ”تريندز” تناقش آفاق التعاون بين مراكز الفكر الصينية والعربية
أكدت ندوة علمية في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية التعاون الفكري والثقافي بين الصين والدول العربية، في إطار تعزيز التفاهم المشترك وتحقيق التنمية، مؤكدةً أهمية التواصل الثقافي، وبناء منصات بحثية وتعاون مستدام يُمكّن من استشراف حلول مستقبلية لتحديات مشتركة بين الجانبين.
نظم الندوة، مركز تريندز بالتعاون مع معهد دراسات تاريخ ووثائق الحزب الشيوعي الصيني، ومجموعة بيت الحكمة للثقافة تحت عنوان “مستقبل التعاون بين مراكز الفكر الصينية والعربية في العصر الجديد”، وذلك بمقره في أبوظبي، بهدف تعزيز الشراكات البحثية وتطوير التعاون الاستراتيجي بين الصين والدول العربية.
حضر الندوة وفد صيني رفيع المستوى برئاسة معالي سون دونغ شنغ، نائب رئيس معهد تاريخ ووثائق الحزب الشيوعي الصيني، وسعادة تشانغ إي مينغ سفير الصين لدى الدولة، إضافة إلى عدد من الباحثين والخبراء من الجانبين.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الندوة كونها تركز على تعزيز التعاون بين المؤسسات الفكرية والبحثية الصينية والعربية، وتبادل الأفكار بما يخدم التنمية المشتركة ويعزز استقرار المجتمعات.
وأشار إلى نجاح مركز “تريندز” في تنظيم “قمة تريندز الأولى لمراكز الفكر في دول البريكس” في موسكو، والتي بحثت دور المؤسسات البحثية والإعلامية في تطوير السياسات وتعزيز القوة الناعمة لدول البريكس، لافتا إلى أن التعاون بين مراكز الفكر أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات العالمية المتزايدة، حيث يمكنها من خلال تبادل الأفكار والرؤى أن تسهم في صياغة إستراتيجيات شاملة لمواجهة هذه التحديات.
من جهته أكد معالي سون دونغ شنغ، في كلمته خلال الندوة، أهمية تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية لتحقيق التحديث المشترك وبناء مجتمع ذي مصير مشترك.