شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن معركة بيانات بين البرلمان الليبي والبعثة الأممية واتهامات بالانحياز، أعضاء بالبرلمان يتهمون البعثة الأممية بعدم الحياد والانحياز لطرف الحكومة في العاصمة، على حساب مجلسي الأعلى للدولة والبرلمان، رغم توافقهما أخيرا.وفي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معركة بيانات بين البرلمان الليبي والبعثة الأممية واتهامات بالانحياز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معركة بيانات بين البرلمان الليبي والبعثة الأممية...
أعضاء بالبرلمان يتهمون البعثة الأممية بعدم الحياد والانحياز لطرف الحكومة في العاصمة، على حساب مجلسي الأعلى للدولة والبرلمان، رغم توافقهما أخيرا.وفي المقابل، يصف المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، مساعي تشكيل حكومة جديدة من قبل البرلمان والأعلى للدولة بقوله: "كل من يريدون ترتيبات وحكومات انتقالية جديدة لا يريدون ذلك سوى لتقاسم الكعكة".توشك الاتهامات المتبادلة بين الأطراف أن تفسد ما جرى التوصل إليه من توافقات بين البرلمان والأعلى للدولة، إذ تنص خارطة الطريق المعتمدة من المجلسين على تشكيل حكومة للإشراف على الانتخابات، فيما يأتي تصريح المبعوث الأممي كرفض مسبق للخطوة.ويرجح البعض أن يكون حديث باتيلي هو للضغط على الطرفين من أجل إحالة قوانين الانتخابات إلى المفوضية العليا، فيما يشير طرح أخر إلى غض طرف البعثة الأممية عن توجيه اللوم لطرف واحد، رغم مسؤوليته عن الواقع الحالي.تأكيد باتيليوفي رده على الاتهامات بالانحياز، قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، في تغريدة على "تويتر" إن "الأمم المتحدة التي أمثلها هنا اليوم تتمتع بولاية لدعم القادة والمواطنين الليبيين للالتقاء والتوصل إلى حلول للأزمة، نحن لسنا هنا لدعم طرف على حساب طرف آخر، ولا لدعم إقليم على حساب إقليم آخر، ولسنا مع أحد القادة ضد الآخر".اتهامات للبعثة بالانحيازيقول البرلماني الليبي جبريل أوحيدة إن "المبعوث الأممي يمثل الأمم المتحدة المتفقة على الاستمرار في إدارة أزمة بلادنا وفق مصالحها المتباينة وليس حل الأزمة.وأضاف، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مجلس النواب تنازل عن كل شيء من أجل التوافق مع المجلس الأعلى للدولة، في حين أن المبعوث الأممي يكرر عبارات بشأن ضرورة توافق الأطراف بشكل مستمر، دون مراعاة ما قام به مجلس النواب.وأوضح أن المبعوث الأممي تفاعل مع التعديل الدستوري الثالث عشر، وكذلك مع لجنة "6 + 6" المنبثقة عنه، لكنه ذهب بعيدا بعد صدور القوانين الانتخابية، وتماهى مع الرؤى المعرقلة لإجراء الانتخابات.تباين المواقفوتابع البرلماني الليبي جبريل أوحيدة: "البعثة الأممية بحاجة لتوضيح الأطراف التي تقصدها، وتسميتها بشكل علني، خاصة أن مجلسي النواب والأعلى للدولة توافقا بالفعل على خارطة الطريق".لكن محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي الليبي، له رؤية مغايرة ترى أن موقف المبعوث الأممي يأتي في إطار الضغط على مجلسي النواب الأعلى للدولة لإحالة قانون الانتخابات إلى المفوضية.ويرى الزبيدي، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن باتيلي يخشى التركيز على تشكيل حكومة جديدة وإهمال ملف الانتخابات، ويرى أنه لن يعترض عن السير تجاه الانتخابات بالتوازي مع تشكيل الحكومة الجديدة.علامات استفهاممن ناحيته قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، إن استخدام المبعوث الأممى خطابا شعبويا متخليا عن الدبلوماسية، يشير إلى احتمالية أن هناك من أوعز إليه بذلك، خاصة أنه هاجم طرفا واحد في المعادلة (مجلسى النواب والدولة)، رغم عدم إعفائهما من المسؤولية.ولفت السلاك إلى أن الاتهام بالرغبة في تقاسم الكعكة من خلال تشكيل حكومة جديدة، هو خطاب تعميمي خالي من الوجاهة.ويرى السلاك أن المبعوث الأممي غض الطرف عن "الكعكة" في الجانب الأخر التي جرى تقاسمها في الغرب الليبي، وكذلك فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية المحتكرة من قبل أشخاص بعينهم قبل عقد من الزمان.الحياد عن الطريقوأشار المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي إلى" أن البعثة ورئيسها حادا عن الطريق السليم، ولم تعد طرفا محايدا يؤتمن على قيادة العملية السياسية نحو الهدف المنشود بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".وأضاف مفتاح، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن البرلمان الليبي هو الآخر لا يمكن إعفاؤه من الأخطاء التي تقع من جانبه والمسؤولية الحالية، لكن الأمر لا يتيح للبعثة الأممي تخطي الكيان التشريعي في البلاد.وتابع مفتاح: "البعثات الأممية في ليبيا دائما تستميت في الدفاع عن الحكومات التي يجرى اختيارها أو دعمها من الأمم المتحدة، وهو ما يحدث الأن كون الحكومة الحالية تمثل مصالح الدول المستفيدة من المشهد الليبية بوجود الحكومة الحالية".وأشار المحلل السياسي إلى أن باتيلي يتفاعل بشكل سلبي فقط مع قرارات البرلمان، فيما يغض الطرف عن أي قرارات من الجانب الأخر، حتى وإن تعارضت مع مجلس الأمن أو الاتفاق الدستوري، مشيرا إلى أن البعث الأممية أصبحت طرفا في الأزمة الليبية، تشدها للخلف، بدلا من دعم الجهود لإيجاد الحل المناسب.

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معركة بيانات بين البرلمان الليبي والبعثة الأممية واتهامات بالانحياز وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المبعوث الأممی الأعلى للدولة تشکیل حکومة على حساب

إقرأ أيضاً:

استقرار الدولار قبل بيانات الرواتب.. والإسترليني يصمد وسط الانتخابات البرلمانية البريطانية

استقر الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع اليوم الجمعة الموافق 5 يوليو، وذلك قبل بيانات الوظائف التي من المتوقع أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة.


ووفقا لوكالة رويترز، فقد استقر الجنيه الاسترليني مع فوز حزب العمال بأغلبية كبيرة في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة البريطانية.


وكان الجنيه الإسترليني وصل عند أحدث سعر 1.27575 دولار، دون تغير يذكر في التعاملات المبكرة، وغير بعيد عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.27765 دولار الذي لامسه يوم الأربعاء.


وارتفع الجنيه الإسترليني 0.9% خلال الأسبوع، وهو أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف مايو، ويظل العملة الرئيسية الأقوى أداءً مقابل الدولار هذا العام بمكسب بلغ 1.2%.

وقالت أورلا جارفي، مديرة المحفظة للدخل الثابت في فيدريتد هيرميس: "لا أتوقع أن تقود الحكومة البريطانية الجديدة تحركاً سياسياً جذرياً في أي وقت قريب، إذ سيكونون قد تعلموا من أخطاء الماضي، وهذا من شأنه أن يدفع المخاطر المرتبطة بالانتخابات في المملكة المتحدة إلى أبعد قليلا".
فيما لم يشهد اليورو تغيرا يذكر عند 1.0816 دولار حيث امتنع المتعاملون عن القيام بمراهنات كبيرة مع استعداد فرنسا لجولة الإعادة في الانتخابات يوم الأحد. 
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في بيبرستون: "من الصعب أن نرى ديناميكية تسمح بإقرار أي تدابير مالية جوهرية في فرنسا".
ويعود التجار الأميركيون من عطلة الرابع من يوليو، وسينصب التركيز بقوة على بيانات الوظائف غير الزراعية، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الجمعة. 
ومن المتوقع أن يظهر التقرير زيادة قدرها 190 ألف وظيفة في يونيو بعد زيادة قدرها 272 ألف وظيفة في مايو، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين.

بيانات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي أدت لزيادة توقعات خفض أسعار الفائدة 


وقد أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي إلى زيادة التوقعات بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الحساس للبيانات بخفض أسعار الفائدة في وقت قريب، ويضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 73% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch.
وتضع  الأسواق في الحسبان أيضا خفضين محتملين لأسعار الفائدة هذا العام، على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي توقع الشهر الماضي خفضا واحدا فقط لأسعار الفائدة في عام 2024، وسوف يعتمد الكثير على البيانات القادمة.
وقال كريستوفر وونغ، استراتيجي الصرف الأجنبي لدى "أو سي بي سي": "من شأن بيانات أضعف الرواتب أن تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة وتزيد من تراجع الدولار الأمريكي".
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة 0.1 % إلى 105.05، وهو ما يقترب من أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو.

ارتفاع الين لليوم الثاني على التوالي 


بينما ارتفع الين بنسبة 0.16%، لليوم الثاني على التوالي، وهو ما لم يحدث منذ بداية يونيو، وسجل آخر سعر له 161.095 دولارا للدولار، ليبتعد ببطء عن أدنى مستوى له في 38 عاما عند 161.96 يوم الأربعاء.
ويخشى المتعاملون من تدخل السلطات اليابانية في السوق لدعم العملة التي فقدت أكثر من 12% مقابل الدولار هذا العام، بسبب الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
وكانت  طوكيو أنفقت حوالي 9.8 تريليون ين في أواخر أبريل وأوائل مايو للتدخل في سوق العملات عندما بلغ الين أدنى مستوى له في 34 عاما عند 160.245 ين للدولار، ولكن المحللين يقولون إن السلطات ستركز على وتيرة ضعف الين وليس فقط مستوياته.
وفي العملات الأخرى، ارتفع الدولار الأسترالي 0.16% إلى 0.6736 دولار أمريكي، ليقترب أعلى مستوياته في ستة أشهر، في حين استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6121 دولار أمريكي.
وانخفضت عملة البيتكوين بنسبة 2% إلى 57,088 دولار، وهو أقل بقليل من أدنى مستوى لها في شهرين والذي سجلته يوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي للسودان: نعول على جهود القوى المدنية لإنهاء الأزمة الحالية
  • المبعوث الأممي للسودان: نأمل أن يساهم مؤتمر اليوم في حل سلمي توافقي
  • التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب
  • استقرار الدولار قبل بيانات الرواتب.. والإسترليني يصمد وسط الانتخابات البرلمانية البريطانية
  • «النواب الليبي» يدعو لحكومة موحدة تشرف على الانتخابات
  • المجلس الأعلى للدولة يرفض بيانات الهيئة العامة للأوقاف عن المذهب الإباضي
  • عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وحل الأزمة الليبية
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «خوري» سبل إنهاء الأزمة في البلاد
  • المستشار “صالح” يؤكد على ضرورة تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات