معركة بيانات بين البرلمان الليبي والبعثة الأممية واتهامات بالانحياز
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن معركة بيانات بين البرلمان الليبي والبعثة الأممية واتهامات بالانحياز، أعضاء بالبرلمان يتهمون البعثة الأممية بعدم الحياد والانحياز لطرف الحكومة في العاصمة، على حساب مجلسي الأعلى للدولة والبرلمان، رغم توافقهما أخيرا.وفي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معركة بيانات بين البرلمان الليبي والبعثة الأممية واتهامات بالانحياز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعضاء بالبرلمان يتهمون البعثة الأممية بعدم الحياد والانحياز لطرف الحكومة في العاصمة، على حساب مجلسي الأعلى للدولة والبرلمان، رغم توافقهما أخيرا.وفي المقابل، يصف المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، مساعي تشكيل حكومة جديدة من قبل البرلمان والأعلى للدولة بقوله: "كل من يريدون ترتيبات وحكومات انتقالية جديدة لا يريدون ذلك سوى لتقاسم الكعكة".توشك الاتهامات المتبادلة بين الأطراف أن تفسد ما جرى التوصل إليه من توافقات بين البرلمان والأعلى للدولة، إذ تنص خارطة الطريق المعتمدة من المجلسين على تشكيل حكومة للإشراف على الانتخابات، فيما يأتي تصريح المبعوث الأممي كرفض مسبق للخطوة.ويرجح البعض أن يكون حديث باتيلي هو للضغط على الطرفين من أجل إحالة قوانين الانتخابات إلى المفوضية العليا، فيما يشير طرح أخر إلى غض طرف البعثة الأممية عن توجيه اللوم لطرف واحد، رغم مسؤوليته عن الواقع الحالي.تأكيد باتيليوفي رده على الاتهامات بالانحياز، قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، في تغريدة على "تويتر" إن "الأمم المتحدة التي أمثلها هنا اليوم تتمتع بولاية لدعم القادة والمواطنين الليبيين للالتقاء والتوصل إلى حلول للأزمة، نحن لسنا هنا لدعم طرف على حساب طرف آخر، ولا لدعم إقليم على حساب إقليم آخر، ولسنا مع أحد القادة ضد الآخر".اتهامات للبعثة بالانحيازيقول البرلماني الليبي جبريل أوحيدة إن "المبعوث الأممي يمثل الأمم المتحدة المتفقة على الاستمرار في إدارة أزمة بلادنا وفق مصالحها المتباينة وليس حل الأزمة.وأضاف، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مجلس النواب تنازل عن كل شيء من أجل التوافق مع المجلس الأعلى للدولة، في حين أن المبعوث الأممي يكرر عبارات بشأن ضرورة توافق الأطراف بشكل مستمر، دون مراعاة ما قام به مجلس النواب.وأوضح أن المبعوث الأممي تفاعل مع التعديل الدستوري الثالث عشر، وكذلك مع لجنة "6 + 6" المنبثقة عنه، لكنه ذهب بعيدا بعد صدور القوانين الانتخابية، وتماهى مع الرؤى المعرقلة لإجراء الانتخابات.تباين المواقفوتابع البرلماني الليبي جبريل أوحيدة: "البعثة الأممية بحاجة لتوضيح الأطراف التي تقصدها، وتسميتها بشكل علني، خاصة أن مجلسي النواب والأعلى للدولة توافقا بالفعل على خارطة الطريق".لكن محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي الليبي، له رؤية مغايرة ترى أن موقف المبعوث الأممي يأتي في إطار الضغط على مجلسي النواب الأعلى للدولة لإحالة قانون الانتخابات إلى المفوضية.ويرى الزبيدي، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن باتيلي يخشى التركيز على تشكيل حكومة جديدة وإهمال ملف الانتخابات، ويرى أنه لن يعترض عن السير تجاه الانتخابات بالتوازي مع تشكيل الحكومة الجديدة.علامات استفهاممن ناحيته قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، إن استخدام المبعوث الأممى خطابا شعبويا متخليا عن الدبلوماسية، يشير إلى احتمالية أن هناك من أوعز إليه بذلك، خاصة أنه هاجم طرفا واحد في المعادلة (مجلسى النواب والدولة)، رغم عدم إعفائهما من المسؤولية.ولفت السلاك إلى أن الاتهام بالرغبة في تقاسم الكعكة من خلال تشكيل حكومة جديدة، هو خطاب تعميمي خالي من الوجاهة.ويرى السلاك أن المبعوث الأممي غض الطرف عن "الكعكة" في الجانب الأخر التي جرى تقاسمها في الغرب الليبي، وكذلك فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية المحتكرة من قبل أشخاص بعينهم قبل عقد من الزمان.الحياد عن الطريقوأشار المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي إلى" أن البعثة ورئيسها حادا عن الطريق السليم، ولم تعد طرفا محايدا يؤتمن على قيادة العملية السياسية نحو الهدف المنشود بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".وأضاف مفتاح، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن البرلمان الليبي هو الآخر لا يمكن إعفاؤه من الأخطاء التي تقع من جانبه والمسؤولية الحالية، لكن الأمر لا يتيح للبعثة الأممي تخطي الكيان التشريعي في البلاد.وتابع مفتاح: "البعثات الأممية في ليبيا دائما تستميت في الدفاع عن الحكومات التي يجرى اختيارها أو دعمها من الأمم المتحدة، وهو ما يحدث الأن كون الحكومة الحالية تمثل مصالح الدول المستفيدة من المشهد الليبية بوجود الحكومة الحالية".وأشار المحلل السياسي إلى أن باتيلي يتفاعل بشكل سلبي فقط مع قرارات البرلمان، فيما يغض الطرف عن أي قرارات من الجانب الأخر، حتى وإن تعارضت مع مجلس الأمن أو الاتفاق الدستوري، مشيرا إلى أن البعث الأممية أصبحت طرفا في الأزمة الليبية، تشدها للخلف، بدلا من دعم الجهود لإيجاد الحل المناسب.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معركة بيانات بين البرلمان الليبي والبعثة الأممية واتهامات بالانحياز وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المبعوث الأممی الأعلى للدولة تشکیل حکومة على حساب
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يمنح 10 سفراء إماراتيين وسام زايد الثاني
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عشرة من سفراء الدولة في الخارج وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، وذلك تقديراً لدورهم المحوري في بناء علاقات تعاون وشراكات اقتصادية وتجارية قوية ومتطورة بين دولة الإمارات والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.
ويأتي هذا التكريم بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تقديراً للمبادرات والجهود الرائدة للسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، في ترسيخ دعائم علاقات اقتصادية وتجارية متنامية ومتطورة مع الدول التي يعملون بها، وجذب الاستثمارات إلى الدولة، وزيادة نسبة صادرتها إلى الخارج.
وقلد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، السفراء الأوسمة، على هامش أعمال الدورة التاسعة عشرة لملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، الذي نظمته وزارة الخارجية واختتم أعماله أمس الأول الخميس.
وضمت قائمة الحاصلين على الوسام، الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وأحمد وهيب معز أحمد العطار، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، ويوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، والدكتور محمد سعيد العريقي، سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، ومحش سعيد الهاملي، سفير الدولة لدى جمهورية جنوب إفريقيا، والدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت، ومنصور عبدالله خلفان بالهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.
وأعرب سموه عن تقديره وامتنانه العميق لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه اللامحدود للدبلوماسية الإماراتية، متوجها بالشكر والتقدير إلى فرق العمل في السفارات كافة، على جهودهم لتعزيز سمعة ومكانة دولة الإمارات المتميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، 6 من الفائزين بجائزة وزير الخارجية للتميز في دورتها الخامسة.
وفازت في فئة رئيس البعثة الدبلوماسية المتميز، حنان خلفان العليلي، سفيرة الدولة السابقة لدى لاتفيا، وفي فئة البعثة الدبلوماسية المتميزة، سفارة الدولة في الرياض، والبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسفارة الدولة في بيونس آيريس، وسفارة الدولة في هراري، والقنصلية العامة للدولة في أربيل.
حضر التكريم، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، وأحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومساعدو وزير الخارجية ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو الإدارات والمراكز والمكاتب المعنية في الوزارة.
واستعرض المشاركون في ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، في اليوم الختامي لأعماله، القضايا الجيوستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي ورؤية دولة الإمارات تجاهها، والتحديات العالمية، والفرص أمام سياسة الدولة في 2025.
وناقش الملتقى على مدار أربعة أيام ومن خلال 18 جلسة نقاشية و4 ورش عمل، سبل دعم قضايا السلام والأمن، وتعزيز نهج بناء الجسور، وتحفيز التقدم الاقتصادي والاستثماري وإستراتيجيات بناء مستقبل واعد عبر تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتكنولوجيا الناشئة، وتطوير التعاون والشراكات الدولية في العديد من المجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية للحفاظ على مكانة الإمارات الرائدة وتدعيمها.
وتحدث ضيف شرف الملتقى إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «جوجل»، عن تأثير الابتكار التكنولوجي على العالم، والفرص الكامنة في هذا القطاع الحيوي.
وشكل الملتقى الذي تنظمه وزارة الخارجية بشكل سنوي، وحمل هذا العام عنوان: «الدبلوماسية الإماراتية: تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي»، فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج.