"لا توجد أدلة كافية".. المدعون الإسبان يوصون بايقاف التحقيق المتعلق بالاحتيال الضريبي لشاكيرا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أوصى الادعاء العام الإسباني، الأربعاء، قاضي التحقيق بإيقاف التحقيق في قضية أخرى مزعومة تتعلق بالتهرب الضريبي لنجمة البوب الكولومبية شاكيرا.
وتخضع المغنية الكولومبية للتحقيق بتهمة تهرب ضريبي بقيمة 6.7 مليون يورو (7.2 مليون دولار) على دخلها عام 2018 عبر شركة خارجية، بينما أكدتشاكيرا براءتها وعدم ارتكاب أي مخالفات.
والآن، يقول المدعون العامون، الذين قدموا هذه الاتهامات في البداية، إنه "لا توجد أدلة كافية" على وجود جريمة مالية محتملة.
وسيبقى الأمر متروكاً لقاضي التحقيق ليقرر ما إذا كان سيستمر في التحقيق بهذه القضية أو رفضها.
وفي قضية منفصلة، كانت شاكيرا قد أبرمت اتفاقاً في تشرين الثاني/نوفمبر مع ممثلي الادعاء، اعترفت بموجبه بأنها فشلت في دفع ضرائب للحكومة الإسبانية بقيمة 14.5 مليون يورو (حوالي 15.6 مليون دولار) بين عامي 2012 و2014.
وتقيم شاكيرا حالياً في ميامي بعد أن غادرت إسبانيا إثر انفصالها عن لاعب كرة القدم السابق في نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط الأمامي اليونسكو تضم موسيقى التكنو في برلين إلى لائحة التراث الثقافي غير المادي محكمة تحقيق تهرب ضريبي إسبانيا أخبار المشاهير شاكيراالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي محكمة تحقيق تهرب ضريبي إسبانيا أخبار المشاهير شاكيرا غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا الصين الحرب العالمية الثانية رفح معبر رفح السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. قاتل غامض يتحدّى الشرطة الأمريكية
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة عشر
في أواخر الستينيات، بدأت واحدة من أكثر قضايا القتل غموضًا وإثارة في التاريخ الأمريكي، حين ظهر قاتل متسلسل عُرف باسم “زودياك السفاح”، ليبث الرعب في قلوب سكان منطقة الخليج في سان فرانسيسكو، ويترك خلفه لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
بدأت أولى جرائم “زودياك” في 20 ديسمبر 1968، عندما أُطلق النار على زوجين شابين داخل سيارتهما على طريق يُعرف باسم “طريق العشاق”.
لم تكن هذه سوى البداية، فخلال الأشهر العشرة التالية، استهدف القاتل ضحايا آخرين، مستخدمًا أساليب متنوعة؛ أطلق النار على اثنين في حديقة عامة، طعن رجلًا وامرأة بعد تقييدهما قرب بحيرة، وأطلق النار على سائق سيارة أجرة من مسافة قريبة.
الأكثر رعبًا، أنه هدد يومًا بإطلاق النار على حافلة مدرسية ممتلئة بالأطفال، مما أثار ذعرًا واسعًا في المجتمع الأمريكي.
لم يكتفِ زودياك بجرائمه، بل حرص على إثارة الفوضى بتوجيهه رسائل مشفرة إلى الصحف المحلية، حملت اعترافات بتفاصيل جرائمه، وبدأ إحداها بعبارة: “أنا أحب أن أقتل الناس لأنه أمر ممتع جدًا”.
تلك الرسائل، التي وقعها برمز يشبه الصليب داخل دائرة، احتوت على ألغاز وأكواد زعم أنها تكشف هويته، لكن رغم الجهود المكثفة لفك شفرتها، بقيت بعض الأجزاء عصية على الحل حتى يومنا هذا.
ورغم أن الشرطة استجوبت أكثر من 2500 مشتبه به، وكان هناك خمسة أشخاص اشتُبه بهم بشدة، فإن ضعف التقنيات الجنائية في ذلك الوقت حال دون إثبات أي تهمة قاطعة، ما جعل القضية واحدة من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول، تاركة خلفها إرثًا من الغموض والتكهنات امتد لعقود.
مشاركة