هشام الحلبي: الموقف المصري يرغب في إيقاف حرب غزة عن طريق اتفاق
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال اللواء طيار هشام الحلبى، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الموقف المصري يرغب في إيقاف الحربعلى غزة عن طريق الوصول إلى اتفاق ومفاوضات مماثلة بين الجانبين وهي نقطة في غاية الأهمية وتعتبر الحل الوحيد لإيقاف القتال.
وأضاف الحلبي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمها الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى المصرية، أن فشلالضغط على اسرائيل في ايقاف القتال يؤكد أن الحل في المفاوضات، وكل حين تحدث مشكلة في المفاوضات ويضمحل الأمل لتعيد مصرهذا الأمل من جديد، تعيد مصر احياء هذا الأمل مرة أخرى بالتعاون مع قطر ومع أمريكا،
وأوضح، أن مصر لديها خبرة عالية في هذا النوع من المفاوضات، لإنقاذ غزة، لافتا إلى أن هذه الخبرة تستثمرها بشكل كبير جدا في احياءهذا الأمل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الوسطاء يكثّفون الضغوط على إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر لم تسمّها، أنّ: "الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك في أقرب وقت".
وأوضحت المصادر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى "إدارة المفاوضات بشكل جدّي من أجل ضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة"، فيما حذّرت بالوقت نفسه من أنّ: "تأخير استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى تعقيد تنفيذ بقية مراحل الاتفاق".
وأشارت عدد من الصحف العبرية، عبر تقارير مُتفرٍّقة، أن الضغوط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، تأتي فيما تضع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، بين حين وآخر عراقيل تهدّد باستمرار سير الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
كذلك، تتحدث وسائل إعلام عبرية، عن كون نتنياهو قد وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف، ومن ثم منع انهياره.
وأبرزت أنه: "كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بخصوص المرحلة الثانية من الاتفاق بتاريخ 3 شباط/ فبراير الجاري، إلا أن تل أبيب لم ترسل حتى الآن وفدها نحو الدوحة حيث تُعقد المفاوضات".
وفي السياق نفسه، يشير الإعلام العبري، بين الفينة والأخرى، تقارير تبّين أن: حكومة نتنياهو تسعى لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية" فيما يأتي ذلك وسط تناقضات داخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، تواصل عائلات الأسرى الإسرائيلين، حكومة نتنياهو، بالإسراع في استكمال الاتفاق بما يؤدي إلى عودة ذويهم؛ فيما يواجه نتنياهو ضغوطا أخرى من طرف الوزراء المتطرفين ممّن يطالبون باستئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة بدلا من التفاوض للمرحلة الثانية.
إلى ذلك، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وحتى الآن، أفرجت قوات الاحتلال عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة. فيما تتحدث وسائل إعلام عبرية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.