حماس: اكتشاف 7 مقابر جماعية بغزة دليل جديد على وحشية الاحتلال وتستدعي تدخلا دوليا لوقف الحرب
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قالت حركة “حماس”، الأربعاء، إن اكتشاف 7 مقابر جماعية بمستشفيات قطاع غزة يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة “اتخاذ إجراءات لوقف العدوان الإسرائيلي” على القطاع.
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة عبر منصة تلغرام، تعليقا على إعلان وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وقالت حكومة غزة، إن 72% من ضحايا الحرب الإسرائيلية أطفال ونساء وهناك 17000 طفلا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما. مشيرة أن إسرائيل ارتكبت 3.094 مجزرة وتسببت بقتل وفقدان 44.844 فلسطينيا في 215 يوما.
أضافت أن الحرب الإسرائيلية قتلت 15.002من الأطفال ووثقنا وفاة 30 فلسطينيا نتيجة المجاعة.
وقالت حركة حماس إنّ “إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة عن اكتشاف 7 مقابر جماعية داخل مستشفيات قطاع غزة، آخرها الإعلان اليوم (الأربعاء) عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الثالثة في نفس المستشفى، دليل جديد على الوحشية التي اقترفها جيش الاحتلال المجرم في عدوانه الممنهج على شعبنا وعلى القطاع الطبي”.
وأضافت أن “الاحتلال يهدف إلى تدمير مقوّمات الحياة (في غزة) لتحقيق مخطط الإبادة والتهجير الذي يسعى إليه”.
واعتبرت الحركة أن “توالي اكتشاف هذه المقابر الجماعية في المستشفيات، والتي انتشلت الطواقم الطبية منها جثامين 520 شهيدا، يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ كافة الإجراءات التي توقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا والتي فاقت فظاعته حدود التصور الآدمي”.
وطالبت “حماس”، “الهيئات الحقوقية الدولية وكافة المؤسسات المعنية بتوثيق هذه الجرائم، ورفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم المختصة لمحاسبة هذا الكيان المارق وقادته المجرمين”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عثور الطواقم الطبية على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، انتشلت منها 49 جثمانا.
وقال المكتب في بيان: “الطواقم الطبية تتمكن من العثور على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي انتشلت منها 49 شهيدا حتى الآن، ومازالت عملية الانتشال مستمرة”.
وأضاف: “لم تنتهِ الطواقم الحكومية من عمليات الانتشال، ونتوقع العثور على عشرات الجثامين الجديدة”.
وبحسب المكتب، “ارتفع عدد المقابر الجماعية التي تم العثور عليها داخل مستشفيات قطاع غزة (منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي) إلى 7 مقابر جماعية”.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم العثور على مقبرة في مستشفى كمال عدوان (شمالي القطاع)، وثلاث مقابر في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وثلاث مقابر في مجمع ناصر الطبي (في خان يونس جنوبي القطاع).
وأشار إلى أن الطواقم الطبية انتشلت إجمالا “520 شهيدا” من المقابر السبعة حتى اليوم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الطواقم الطبیة مقابر جماعیة مقبرة جماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.