دورات صيفية وتعبئة قتالية بإشراف داخلية الحوثيين في مدارس مهدمة بعتمة ذمار (تفاصيل وصور)
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، من أعمال التعبئة الطائفية في مراكز الدورات الصيفية بإشراف مباشر من وزارة داخلية الحوثيين، في عدد من مناطق مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، وبأسلوب تعبوي مختلف عن سائر مديريات المحافظة، بالإضافة إلى زيارات عسكرية لمراكز امتحانات الشهادة الأساسية، ومطالبات الطلاب بضرورة الالتحاق بالدورات الطائفية العسكرية، من أجل مساعدتهم في النجاح بشهادتهم الأساسية.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، ومنذ مطلع مايو الجاري 2024م، كثفت عبر قياداتها العسكرية زياراتها المتواصلة لمراكز الدورات الصيفية وإلى المراكز الامتحانية لطلاب الشهادة الأساسية في عدد من عزل وقرى مديرية عتمة بذمار، بشكل خاص وبأسلوب مختلف عن باقي مديريات المحافظة.
وبحسب المصادر، فإن قيادات عسكرية في وزارة الداخلية تم تعيينها بمديرية عتمة، ومعهم مسؤولو التعبئة الطائفية بالمديرية، يكثفون بشكل يومي زياراتهم للمراكز الصيفية، في إطار المهمة التي أوكلتها لهم قيادات داخلية الحوثيين بصنعاء، اعتبرها شخصيات قبلية بأنها مهمة خاصة مختلفة عن باقي مديريات ذمار، بسبب الرفض الشعبي لكل أعمال المليشيات.
وقالت المصادر، إن القيادات العسكرية التي تشرف على المراكز الصيفية هي: المنتحل صفة مدير أمن مديرية عتمة المدعو أحمد عبدالولي البحري، ونائبه المشرف الأمني بالمديرية المدعو أبو يحيى أحمد الجرموزي، ومسؤول التعبئة في بالمديرية المدعو أبو شرف المحاقري، ومسؤول العمليات الأمنية بالمديرية المدعو أبو نصر الله العنسي، وعدد من مسؤولي التعبئة بالعزل، بالإضافة إلى قيادات في "هيئة الزكاة" المستحدثة... وغيرهم.
وطبقاً للمصادر، فإن القيادات العسكرية تكثف من مهمة تفقدها المراكز الصيفية، في مسعى لتجنيد الأطفال من أبناء مديرية عتمة في صفوفها، والدفع بهم إلى جبهات القتال، كون المديرية تُعد من أكثر مديريات ذمار رفضاً للفكر الحوثي، وأقلها عدداً من حيث عدد القتلى الذين شاركوا مليشيا الحوثي قتالها، فأرادت الانتقام من أبناء المديرية بتجنيد أطفالهم.
إلى ذلك، وخلال الزيارات الميدانية لقيادات الحوثيين العسكرية، تبين حجم التعبئة التي تشكل خطراً حقيقياً يهدد أطفال مديرية عتمة، خصوصاً وان المليشيا انتقلت بهم إلى المستوى الثاني من دورات التعبئة المتطرفة، علاوة على الفصول الدراسية المهدمة التي تكشف إهمال الحوثيين للمدارس الحكومية، وأن الطلاب يفترشون الأرض، ورغم زيارات المليشيات إلا أنها لا تهتم بذلك الانهيار.
إضافة إلى ذلك، فإن الصور أثبتت مساعي المليشيات لفرض صرختها الخمينية وفكرها التحريضي المتطرف المستورد من طهران، على أطفال عتمة بشكل خاص، كما أنها أثبتت حجم الكارثة التدميرية لعقول الأطفال وغسلها بأفكار دخيلة، وما الزيارات إلا للتأكد من مدى قابلية الأطفال لتلك الأفكار وأعمال التعبئة.
إلى ذلك قامت نفس قيادات المليشيات الحوثية بزيارة المراكز الامتحانية للشهادة الأساسية، وطالبتهم بالتوجه عقب الانتهاء من الامتحانات نحو معسكرات التدريب التابعة لها، وتسجيل أسمائهم فيها، وسيتم مساعدتهم في رفع درجات الامتحانات والحصول على درجات عالية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة عتمة
إقرأ أيضاً:
قيادات سياسية يمنية تبحث مع مسؤولين أوروبيين التنسيق لمواجهة تهديدات الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أجرت عدد من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لقاءات مع قيادات الاتحاد الأوروبي، تناولوا خلالها مستجدات الساحتين الوطنية والإقليمية، وسبل تطوير العلاقات اليمنية الأوروبية.
وضم وفد الجانب اليمني كلا من “عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، عبدالرزاق الهجري، والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، عبدالرحمن السقاف، والأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان، والأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبدالله أبو حورية، ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، عبدالوهاب معوضة.
وتضمنت جولة المشاورات لقاءات موسعة مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وكذا مديرية الشراكات الدولية في الاتحاد، بالإضافة إلى فريق عمل الشرق الأوسط في مجلس الاتحاد الأوروبي، ودائرة العمل الخارجي الأوروبي قسم الشؤون اليمنية.
وأكدت القيادات اليمنية، أن الظروف الإقليمية والمستجدات باتت تتطلب تطوير العلاقات المشتركة من المستوى الإنساني الدبلوماسي إلى المستوى الجيوسياسي التنموي.
وأوضحت أن ما يجمع الاتحاد الأوروبي ومنظومة الشرعية اليمنية لا يقتصر على المصالح المشتركة وحسب، بل يشمل أيضا المبادئ المتعلقة بالتعددية والديمقراطية، وهو ما يستوجب تنسيق العمل المشترك، للحد من تهديد الحوثيين وانتهاكاتها بحق الشعب اليمني.
من جانبهم، شدد المسؤولون الأوروبيون، على موقف الاتحاد الداعم للحكومة الشرعية وتعزيز تماسكها السياسي، ورفضهم القاطع للسلوك الذي تقوم به مليشيا الحوثي بتهديد حرية الملاحة الدولية.