حزب الله ينفذ 11 عملية ضد القوات الإسرائيلية ومواقعها العسكرية عند الحدود اللبنانية الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أصدر حزب الله اللبناني فجر يوم الخميس بيانا كشف من خلاله العمليات التي نفذها ضد القوات الإسرائيلية ومواقعها العسكرية عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
وقال في بيان "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته، نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأربعاء 8 مايو 2024:
- القطاع الشرقي:
إقرأ المزيد- الساعة 10.
30: استهداف إحدى المنظومات الفنية المستحدثة التي تم تثبيتها مؤخرا في موقع العاصي بمحلقة هجومية إنقضاضية "درون" وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
- الساعة 11.03: استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة المطلة وإصابته إصابة مباشرة.
- الساعة 11.03: استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة المنارة.
- الساعة 17.00: استهداف موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
- القطاع الغربي:
إقرأ المزيد- الساعة 11.00: استهداف مبنيين يستخدمهما الجنود الإسرائيليون في مستعمرة شلومي.
- الساعة 11.00: استهداف مبنيين يستخدمهما الجنود الإسرائيليون في مستعمرة أفيفيم.
- الساعة 13.25: بعد رصد ومتابعة لحركة جنود إسرائيليين في موقع الراهب وعند دخولهم الى دشمة استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة، وفي الوقت نفسه استهدف المجاهدون التجهيزات التجسسية في الموقع ودمروها.
- الساعة 14.25: بعد رصد ومتابعة لحركة جنود إسرائيليين في موقع المالكية وعند دخولهم إلى إحدى دشمه استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة، وبالتزامن مع ذلك دك المجاهدون الموقع بقذائف المدفعية وأوقعوا أفراد حاميته بين قتيل وجريح، كما استهدفوا تجهيزاته التجسسية ودمروها.
إقرأ المزيد- الساعة 15.00: استهداف مقر قيادة اللواء الغربي المستحدث في يعرا بهجوم جوي بمسيرات انقضاضية أصابت هدفها بدقة.
- الساعة 16.20: استهداف مقر قيادة "الفرقة 91" في ثكنة برانيت بصاروخ بركان من العيار الثقيل وإصابته إصابة مباشرة.
- الساعة 19.50: استهداف قوة لجنود إسرائيليين أثناء تحركها في محيط موقع راميا بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ 8 أكتوبر ويقول الأمين العام للحزب إن جبهة جنوب لبنان هي جبهة مساندة لغزة، كما أكد حزب الله مرارا أن وقف إطلاق النار في غزة وحده ينهي هجماته على إسرائيل.
واشتد القتال في الأسابيع الأخيرة حيث صعد حزب الله هجماته على شمال إسرائيل فيما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات في العمق في اللبناني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات إصابة مباشرة فی مستعمرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.