صحيفة الاتحاد:
2024-12-31@23:02:33 GMT
المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: طالبنا إسرائيل بعدم اجتياح رفح مراراً وتكراراً
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لويس بوينو، إن الاتحاد الأوروبي طالب الحكومة الإسرائيلية مراراً وتكراراً بعدم اجتياح مدينة رفح، مضيفاً أن الطلب ليس أوروبياً فقط، بل يأتي من شركاء إسرائيل كذلك.
وأضاف في تصريحات لـ «الاتحاد»، أنه لا ينبغي أن يتحمل أهل غزة المسؤولية لاسيما أن الرغبة في مواصلة الحرب ستؤدي إلى أزمة إنسانية أكبر مما هي عليه بالفعل، معرباً عن تخوفه من أن تتسبب هذه العملية مرة أخرى في سقوط الكثير من الضحايا من المدنيين، خاصة وأن هناك 600 ألف طفل في غزة.
وتابع بوينو، أنه بعد صدور أوامر الإخلاء في أكتوبر بالانتقال إلى الجنوب، تشير التقديرات إلى أن هناك الآن نحو 1.2 مليون شخص لجأوا إلى رفح التي كانت في السابق موطناً لنحو 250 ألف شخص، موضحاً أن مئات الآلاف من الأطفال في رفح مصابون أو مرضى أو يعانون من سوء التغذية أو الصدمة أو يعيشون مع إعاقة، وسيتم دفعهم الآن إلى ما يسمى «المناطق الآمنة»، لكن لا توجد مناطق آمنة في غزة، بحسب قوله.
وأكد أن إغلاق معبر رفح أمر خطير، كونه يعتبر الشريان الرئيس لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، مشيراً إلى أنه لا يوجد بديل للمعابر البرية في هذا الصدد.
وأوضح، أن غلق معبر رفح يحدث في الوقت الذي تشهد مناطق مختلفة في قطاع غزة حالة من المجاعة، مطالباً إسرائيل بتأمين وصول كامل وآمن وسريع ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع للمحتاجين في غزة، وفتح ممرات إنسانية فوراً.
ولفت بوينر إلى أن الاتحاد الأوروبي أسهم بدوره في تخفيف الأزمة الإنسانية بأكثر من 100 مليون يورو من المساعدات الإنسانية في عام 2023، كما أعلن عن تقديم 125 مليون يورو حتى الآن في 2024، بالإضافة إلى إرسال أكثر من 2100 طن من الإمدادات الإنسانية من خلال جسر جوي إنساني «50 رحلة جوية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة رفح الحرب في غزة الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بولندا تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي
في الأوّل من يناير، تتسلّم بولندا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي من المجر.
ومن المرتقب أن تضطلع وارسو خلال رئاستها الممتدّة على ستة أشهر بدور أكثر توفيقا للدفع بالملّفات الأوروبية، بدءاً بالدعم المقدّم إلى أوكرانيا.