المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: طالبنا إسرائيل بعدم اجتياح رفح مراراً وتكراراً
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لويس بوينو، إن الاتحاد الأوروبي طالب الحكومة الإسرائيلية مراراً وتكراراً بعدم اجتياح مدينة رفح، مضيفاً أن الطلب ليس أوروبياً فقط، بل يأتي من شركاء إسرائيل كذلك.
وأضاف في تصريحات لـ «الاتحاد»، أنه لا ينبغي أن يتحمل أهل غزة المسؤولية لاسيما أن الرغبة في مواصلة الحرب ستؤدي إلى أزمة إنسانية أكبر مما هي عليه بالفعل، معرباً عن تخوفه من أن تتسبب هذه العملية مرة أخرى في سقوط الكثير من الضحايا من المدنيين، خاصة وأن هناك 600 ألف طفل في غزة.
وتابع بوينو، أنه بعد صدور أوامر الإخلاء في أكتوبر بالانتقال إلى الجنوب، تشير التقديرات إلى أن هناك الآن نحو 1.2 مليون شخص لجأوا إلى رفح التي كانت في السابق موطناً لنحو 250 ألف شخص، موضحاً أن مئات الآلاف من الأطفال في رفح مصابون أو مرضى أو يعانون من سوء التغذية أو الصدمة أو يعيشون مع إعاقة، وسيتم دفعهم الآن إلى ما يسمى «المناطق الآمنة»، لكن لا توجد مناطق آمنة في غزة، بحسب قوله.
وأكد أن إغلاق معبر رفح أمر خطير، كونه يعتبر الشريان الرئيس لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، مشيراً إلى أنه لا يوجد بديل للمعابر البرية في هذا الصدد.
وأوضح، أن غلق معبر رفح يحدث في الوقت الذي تشهد مناطق مختلفة في قطاع غزة حالة من المجاعة، مطالباً إسرائيل بتأمين وصول كامل وآمن وسريع ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع للمحتاجين في غزة، وفتح ممرات إنسانية فوراً.
ولفت بوينر إلى أن الاتحاد الأوروبي أسهم بدوره في تخفيف الأزمة الإنسانية بأكثر من 100 مليون يورو من المساعدات الإنسانية في عام 2023، كما أعلن عن تقديم 125 مليون يورو حتى الآن في 2024، بالإضافة إلى إرسال أكثر من 2100 طن من الإمدادات الإنسانية من خلال جسر جوي إنساني «50 رحلة جوية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة رفح الحرب في غزة الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حركة فتح: نثمن الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المتحدث باسم حركة فتح قال في تصريح للقاهرة الإخبارية، إن حق العودة للشعب الفلسطيني أمر مقدس، ونثمن الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير.
من جانبها ذكرت مصادر عسكرية للاحتلال أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية واستمرارها بغرض خنق وتحييد المقاومة الفاعلة بالمنطقة الفلسطينية، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وقالت المصادر العسكرية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبحث توسيع النشاط البري في جميع أنحاء الضفة والأغوار بعدما زادت المخاطر في الضفة وارتفعت وتيرة الأعمال الاستشهادية والمقاومة بشكل كبير.
وأوردت تقارير أن آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم أحد أحياء مدينة نابلس وتدهم محلا تجاريا علاوة على استعدادها تكرار ذلك في بقية مدن الضفة.