الجيش الروسي يسيطر على بلدتين شرق وشمال أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الروسي أمس أنه سيطر على بلدتين إضافيتين في شرق وشمال شرق أوكرانيا بعدما استفادت قواته من نقص الذخائر والمجندين لدى القوات الأوكرانية لتحقيق تقدم ميداني.
تمسك روسيا بزمام المبادرة في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في التجنيد ويعاني جراء بطء تسلم المساعدات الغربية.
قال مسؤولون في كييف: «إن ضربة جوية شنتها روسيا بصواريخ وطائرات مسيَّرة في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء استهدفت نحو 12 منشأة حيوية للبنية التحتية الأوكرانية مما ألحق أضراراً بثلاث محطات للطاقة الحرارية تعود للحقبة السوفييتية».
وقال سلاح الجو الأوكراني، إنه أسقط 39 من أصل 55 صاروخاً و20 من أصل 21 طائرة مسيَّرة استُخدمت في الهجوم الذي يزيد الضغط على منظومة الطاقة بعد مرور أكثر من عامين على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكتب وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو على تطبيق تيليجرام «هجوم آخر ضخم على قطاع الطاقة لدينا!». وقال وزير الداخلية إيهور كليمينكو: «إن شخصين أصيبا في منطقة كييف وأصيب آخر في منطقة كيروفوهراد».
وذكر أن نحو 350 من رجال الإنقاذ يتسابقون على تقليل الأضرار التي لحقت بمنشآت طاقة متعددة و30 منزلاً ومركبات نقل عام وسيارات ومحطة إطفاء. وأضاف جالوشينكو أن الهجوم استهدف منشآت لتوليد ونقل الكهرباء في مناطق بولتافا وكيروفوهارد وزابوريجيا ولفيف وإيفانو-فرانكيفسك وفينيتسيا.
وهذا الهجوم هو الأحدث في موجة من الهجمات على البنية التحتية الحيوية للطاقة بدأت في مارس الماضي. وأجبرت الهجمات السلطات بالفعل على قطع الكهرباء بالتناوب في العديد من المناطق، لكن من المرجح أن يشعر السكان بتأثيرها الكامل في وقت لاحق من العام عندما يصل استهلاك الطاقة إلى ذروته في ذروة فصلي الصيف والشتاء.
وباستثناء زابوريجيا، تقع تلك المناطق بعيداً عن جبهة القتال الممتدة عبر شرق وجنوب شرق أوكرانيا، حيث تشتد المعارك وتحقق روسيا تقدماً على الأرض. ونقلت إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي عن ماكسيم كوزيتسكي حاكم لفيف قوله: «إن روسيا هاجمت أيضاً منشأة لتخزين الغاز الطبيعي في منطقته بغرب البلاد».
جاءت الضربات الجوية في اليوم الذي تحيي فيه أوكرانيا ذكرى الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.
وكتب فيليب برونين، حاكم منطقة بولتافا الواقعة في وسط أوكرانيا، على «تيليجرام» أن منشأة للكهرباء تعرضت للقصف بطائرة مسيَّرة، ما أدى إلى نشوب حريق. ولم ترد تقارير عن إصابات بعد.
وبشكل منفصل، قال حاكما منطقتي فينيتسا وزابوريجيا: «إن مرافق بنية تحتية مدنية حيوية تعرضت لأضرار، دون تقديم المزيد من التفاصيل».
وقال سيرهي بوبكو، مدير الإدارة العسكرية لكييف على تيليجرام: «إن كل الصواريخ التي استهدفت المدينة تم تدميرها». وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن أضرار جسيمة أو إصابات. وقال مسؤولون محليون: «إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت أيضاً في صد الهجوم الروسي على منطقة لفيف المتاخمة لبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، حيث وقعت انفجارات عدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الروسي روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
أوكرانيا – صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنه يجب ممارسة “أقصى الضغوط” على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشارت كالاس في بيان، الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إلى أن جدول أعمال الاجتماع مليء بالتطورات في الشرق الأوسط، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والعلاقات مع غرب البلقان وإفريقيا.
ولفتت إلى مرور شهر تقريبا منذ أن قبلت أوكرانيا وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط، وأن الجانب الروسي لم يوافق على هذا.
وأكدت أن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدعم في الحرب المستمرة.
وأضافت: “أعتقد أننا بحاجة للضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب بشكل حقيقي. علينا ممارسة أقصى قدر من الضغط، لأن السلام يتطلب شخصين، بينما الحرب تتطلب شخصا واحدا، ونحن نرى أن روسيا تريد الحرب”.
وأردفت: “على كل من يريد وقف القتل أن يضغط على روسيا بأقصى قدر”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول