عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سنتكوم»: الحوثيون أطلقوا 3 مسيرات وصاروخاً باليستياً فوق خليج عدن 125 مليون يورو مساعدات أوروبية لليمن

كشف البنك المركزي اليمني التابع للحكومة اليمنية الشرعية في بيان عن ممارسات جماعة الحوثي التدميرية للقطاع المصرفي، قائلاً: إن «الجماعة» سعت إلى تدمير القطاع المصرفي والمالي وإلحاق بالغ الضرر به، مستغلة تواجد أغلب المراكز الرئيسة للبنوك في العاصمة صنعاء، والاستيلاء على مقدرات البنوك والمؤسسات المالية وتسخيرها لخدمة أنشطتهم وحروبهم العبثية، ما اضطرته لاتخاذ حزمة من السياسات والتدابير الحمائية للنظام المصرفي، والحفاظ على الاستقرار النقدي، كان آخرها إلزام المصارف نقل مراكز عملياتها إلى مدينة عدن.


وقال البنك المركزي: إن جماعة الحوثي سعت منذ نقل المقر الرئيس للبنك المركزي من صنعاء إلى عدن منتصف العام 2016، إلى تدمير القطاع المصرفي والمالي وإلحاق بالغ الضرر به.
وتحدث البنك المركزي اليمني في هذا السياق عن أشكال عدة من ممارسات الحوثيين، وأساليبهم الرامية للاستيلاء على مقدرات البنوك والمؤسسات المالية، وتسخيرها لخدمة أنشطتهم وحروبهم، والإضرار بالوضع الاقتصادي والمالي لليمن بشكل عام.
وحسب البنك المركزي فإن الممارسات التعسفية الحوثية شملت تعقيد بيئة عمل المصارف والمؤسسات المالية وتقييد الأنشطة المصرفية، من خلال السعي لتقسيم الاقتصاد ومنع تداول الطبعات الجديدة من العملة الوطنية، وإعاقة الحركة النقدية والمعاملات المالية بين المناطق المختلفة داخل اليمن.
وأوضح البنك المركزي أن «جماعة الحوثي، قامت منذ ديسمبر 2019 وما تلاه، بحظر تداول الطبعات الجديدة من العملة الوطنية، وتنفيذ عمليات اقتحام متكررة لنهبها ومصادرتها من مقرات البنوك والمؤسسات المالية والشركات التجارية في مدينة صنعاء ومناطق سيطرتها.
كما تقوم نقاط التفتيش التابعة للحوثيين بنهب ومصادرة أموال المسافرين بين المحافظات، بذريعة إتلاف الطبعة الجديدة من العملة، وتجريم حيازتها، غير أنها تعمل بعد ذلك على مصارفة تلك الأموال بعملات أجنبية والمضاربة بأسعار الصرف في مناطق الحكومة الشرعية».
واعتبر البنك المركزي أن تلك الإجراءات تندرج ضمن الممارسات التدميرية للاقتصاد الوطني، وفرص الاستقرار النقدي والمالي، وإضعاف الثقة بالعملة الوطنية، وبالتالي ارتفاع تكاليف السلع والخدمات، وتكبد الأفراد والقطاع التجاري خسائر فادحة من قيمة دخولهم ومدخراتهم، إضافة إلى الإضرار بالأنشطة الإنتاجية والتجارية والاستثمارية في البلاد.
وجاء في تقرير البنك المركزي أن جماعة الحوثي قامت خلال الفترة من «2016 - 2018» بالاستحواذ على جزء كبير من المبالغ النقدية للبنوك، مستغلة تواجد أغلب المراكز الرئيسة للبنوك في صنعاء، وإجبارها على سحب السيولة النقدية المتوفرة في خزائن فروعها، ونقلها إلى مراكزها الرئيسة، ثم توريدها لحسابات الحوثيين واستخدامها كأحد مصادر دعم «المجهود الحربي» من دون اكتراث لتأثير ذلك على نشاط البنوك وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وفقدان ثقة العملاء بالقطاع المصرفي.
وذكر البنك المركزي أن الحوثيين قاموا عبر ما سمي بـ«لجنة المدفوعات» سابقاً، ولاحقاً من خلال فرع البنك المركزي في صنعاء بالاستحواذ على موارد النقد الأجنبي للمؤسسات المالية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وفرض بيعها تحت إشرافهم بسعر صرف منخفض للشركات والقطاع التجاري، الذي يفرضون عليه تسليم الكثير من الأموال والجبايات بمسميات مختلفة لتضاف في نهاية المطاف على قيمة وأسعار السلع والبضائع.
وأشار في هذا السياق إلى قيام الحوثيين بإجبار البنوك والمصارف على توفير مبالغ النقد الأجنبي بسعر صرف منخفض للجهات والكيانات التابعة للقيادات الحوثية، وهو ما يمثل تدميراً لآلية وقواعد السوق القائمة على العرض والطلب، واستخدام تلك الوسائل للكسب والإثراء غير المشروع وأحد مصادر تمويل أنشطة «الجماعة» التدميرية والعبثية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البنك المركزي اليمني الأزمة اليمنية الحكومة اليمنية الاقتصاد اليمني اليمن الأزمة في اليمن الريال اليمني جماعة الحوثي والمؤسسات المالیة البنک المرکزی أن جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024

روسيا – أشارت رئيسة المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إلى أن التحدي الأكبر الذي واجهته البنوك الروسية في 2024 هو العقوبات إذ تضاعف عدد المؤسسات الخاضعة للقيود على مدار العام إلى 129 مؤسسة.

ردا على سؤال حول التحدي الأكبر الذي واجهته البنوك الروسية في 2024، قالت نابيولينا في مؤتمر صحفي اليوم عقب اجتماع مجلس إدارة المركزي الروسي: “إذا تحدثنا عن التحديات التي واجهها النظام المصرفي الروسي هذا العام فهي العقوبات”.

وأكدت المسؤولة استقرار القطاع المصرفي في روسيا، وقالت إن “القطاع المصرفي في روسيا في حالة استقرار كما أن المؤسسات الائتمانية تتطور باستمرار في عام 2024”.

ويفرض الغرب بشكل دوري عقوبات مختلفة على روسيا، كان آخرها عقوبات أمريكية على “غازبروم بنك” وهو الجهة المسؤولة عن المدفوعات لقاء صادرات النفط والغاز، وقد أثارت الخطوة مخاوف من ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.

وأكدت موسكو مرارا فشل سياسة العقوبات وأن العقوبات تؤثر على فارضيها، مشددة على دعمها للأفراد والمؤسسات المدرجة في قائمة العقوبات.

المصدر: RT نوفوستي

مقالات مشابهة

  • المركزي: 19.3 تريليون جنيه أصول الجهاز المصرفي المصري بنهاية يونيو 2024
  • أكثر من 92% من مبيعات البنك المركزي تذهب لحوالات خارجية
  • سياسة البنك المركزي في ضوء الامتثال المصرفي للمعايير الدولية بين جدل التوقعات والمتطلبات
  • محافظ البنك المركزي: تقييم دوري لقياس صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر
  • عاجل| محافظ البنك المركزي: القطاع المصرفي المصري قادر على مواجهة مختلف المخاطر
  • وزير إسرائيلي سابق يدعو لتدمير الحوثيين
  • ما تأثير العقوبات الأمريكية على رئيس البنك المركزي بصنعاء على القطاع المصرفي؟
  • أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024
  • القصف الأمريكي البريطاني على اليمن.. غارات جديدة تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي