واشنطن تعلن خطوات لمنع الهجرة غير النظامية في اجتماع جواتيمالا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
جواتيمالا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «سنتكوم»: الحوثيون أطلقوا 3 مسيرات وصاروخاً باليستياً فوق خليج عدن فقدان 60 مهاجراً قبالة سواحل تونستكثّف الولايات المتحدة جهودها لمنع الهجرة غير النظامية، وفق ما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أول أمس خلال محادثات إقليمية في جواتيمالا، شارك فيها وزراء خارجية ومسؤولين كبار من 20 بلداً، فيما تخيّم القضية المثيرة للجدل مجدداً على انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.
ترأس بلينكن الوفد الأميركي خلال اجتماع عقد في عاصمة جواتيمالا لبحث «إعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية»، وهو إطار عمل للتعاون اتُّفق عليه خلال قمة في كاليفورنيا عام 2022.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة «كثّفت جهودها ضد أولئك الذين يحتالون على المهاجرين الأكثر عرضة للخطر»، لا سيما أولئك الذين يستقدمون أشخاصاً من آسيا وأفريقيا، ومن مختلف بلدان أميركا الوسطى، في تصريحات تأتي قبل ستة أشهر على انتخابات يتوقع بأن يواجه الرئيس جو بايدن خلالها مجدداً سلفه «الجمهوري» دونالد ترامب.
وأعلنت واشنطن في فبراير الماضي، قيوداً جديدة في سياسة منح التأشيرات تستهدف «الأفراد الذين يوفرون عن سابق علم مواصلات لأولئك الذين ينوون الهجرة بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك عبر رحلات جوية مستأجرة تصل إلى نيكاراغوا»، على حد قوله.
أعلن بلينكن مبلغاً إضافياً بقيمة 578 مليون دولار كمساعدات مخصصة للشؤون الإنسانية والتنمية والاقتصاد من شأنها أن توفر المياه والمأوى والرعاية الصحية الطارئة للمهاجرين واللاجئين.
وأفاد بيان للبيت الأبيض أن «الولايات المتحدة أعلنت أيضاً شراكات إنفاذ موسّعة لردع الهجرة غير النظامية، بما يشمل زيادة العقوبات بالنسبة لشبكات التهريب التي تستغل المهاجرين المعرضين للخطر».
وتم اعتراض حوالى 2.5 مليون شخص عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك العام المالي 2023 الذي انتهى في سبتمبر، بحسب الجمارك وجهاز حماية الحدود في الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الهجرة غير النظامية أنتوني بلينكن الهجرة مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. اجتماع الحوار الوطني لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 1 فبراير 2025، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
وفي وقت سابق، أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير» أو «تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال في بيان له، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بيان الحوار الوطنيوأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)
«مدبولي»: لقاءات موسعة مع شباب ريادة الأعمال ومجلس أمناء الحوار الوطني