«الصحة العالمية»: كمية الوقود بمستشفيات جنوب غزة تكفي لثلاثة أيام
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: طالبنا إسرائيل بعدم اجتياح رفح مراراً وتكراراً الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لدعم سكان غزةحذر مدير منظمة الصحة العالمية، أمس، من أن كمية الوقود في المستشفيات بجنوب قطاع غزة تكفي لثلاثة أيام فقط.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة «إكس»: «الوقود في مستشفيات جنوب غزة يكفي لثلاثة أيام فقط، ما يعني أن عملها قد يتوقف قريباً».
إلى ذلك، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: إن الوضع في غزة وصل إلى «عتبة حرجة جديدة»، مؤكداً أن الأمم المتحدة «ستستمر في تقديم المساعدات للناس أينما كانوا».
وأشار غريفيث في منشور على منصة إكس، أمس، إلى أن أمر إسرائيل الأخير بالإخلاء والهجوم البري على رفح سيؤدي إلى المزيد من القتلى والنازحين.
وذكر غريفيث أن عشرات الآلاف من الأشخاص هجروا قسرياً خلال الأيام القليلة الماضية، موضحاً أن إغلاق معبر رفح الحدودي يعيق نقل المساعدات والموظفين وأن طاقمه لا يزال في رفح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم الجمعة إنه لم يكن واثقا من أنه سينجو من غارة جوية نفذتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي يوم الخميس خلال سلسلة هجمات على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وأضاف تيدروس في تصريحات أدلى بها بعد المحنة التي تعرض لها في مطار صنعاء أن الانفجارات التي هزت المبنى كانت تصم الآذان لدرجة أنه لا يزال هناك طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة.
وقال تيدروس إنه سرعان ما تبين أن المطار يتعرض لهجوم، ووصف حالة الناس بأنهم كانوا “يركضون في حالة من الارتباك” عبر المكان بعد حوالي أربعة انفجارات كان أحدهم قريب “بشكل مفزع” من المكان الذي كان يجلس فيه بالقرب من صالة المغادرة.
وقال لرويترز “لم أكن متأكدا حقا بأنني سأظل على قيد الحياة لأنه (القصف) كان قريبا جدا على بعد أمتار قليلة منا.. كان من الممكن أن يؤدي أي انحراف طفيف إلى إصابتنا بشكل مباشر”.
وأوضح أنه وزملاءه ظلوا عالقين في المطار لمدة ساعة أو نحو ذلك حيث كان يعتقد أن طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض مما أثار القلق من أنها قد تفتح النار مرة أخرى. وقال إنهم رأوا بين الحطام شظايا صاروخية.
وتابع “لم يكن هناك أي ملاذ على الإطلاق. لا شيء. لذا فأنت غير محمي وتتوقع حدوث أي شيء”.
وفي حديث هاتفي من الأردن حيث توجه يوم الجمعة للمساعدة في إجلاء موظف بالأمم المتحدة أصيب بجروح بالغة في المطار لتلقي المزيد من العلاج، قال تيدروس إنه لم يتلق أي تنبيه بأن إسرائيل قد تكون على وشك ضرب المطار.
وأضاف أن الرجل المصاب الذي يعمل في خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة أصبح الآن في حالة مستقرة.
وكان تيدروس قد سافر إلى اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفين تابعين للأمم المتحدة محتجزين هناك وتقييم الوضع الإنساني.
وشنت إسرائيل غارات واسعة على اليمن مساء الخميس، فقد استهدفت مطار صنعاء الدولي ومواقع حيوية في الحديدة غربي البلاد، مخلفة 4 قتلى و20 جريحا، وفقا لما أعلنته مليشيات الحوثي.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية ومعه وفد من الأمم المتحدة في ذلك الوقت يستعدون للصعود إلى الطائرة لمغادرة مطار صنعاء بعدما اختتموا مهمة لتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن والتفاوض من أجل الإفراج عن عاملين أمميين محتجزين هناك.
وقال غيبريسوس "إنه الحظ، وإلا لكان الصاروخ سقط على رؤوسنا لو انحرف قليلا… زميلي قال لي بعدها إننا نجونا من الموت بأعجوبة".