افتتح الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، برنامج المدير الادارى والمالى المحترف بمركز التطوير الوظيفى والذى يهدف إلى بناء و تطوير قدرات منسوبى الجامعة بجميع أطيافها فى المهارات الادارية والمالية.

 

و أكد عكاوى، رؤية الجامعة فى تطوير المورد البشرى ليواكب رؤية الدولة فى التنمية المستدامة و يتوافق مع رؤيتها 2030.

وأن البرنامج سوف يتبعه برامج تدريبية متنوعة و متخصصة منها برنامج مهارات الإستشارات الفنية و برنامج صيانة الأجهزة العلمية والطبية.

 

الحزن يخيم على قرية بقنا.. وفاة 4 شباب في حادث مروري بالسعودية بعد تبادل إطلاق نار.. ضبط مسجل خطر بحوزته كمية مخدرات بقنا

 

وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادى، بأن البرنامج  له أهمية كبيرة في تطوير ورفع كفاءة الجهاز الإدارى وتنمية الموارد البشرية بالجامعة، وأن أى إنسان لا تكون له رؤية أو استراتيجية لتطوير المكان الذى يتولى إدارته، لا يجب عليه السعى لتولى وظيفة معينة فالمسألة ليست تنافس ومزاحمة، إنما مسئولية وظيفية ويجب إضافة قيمة بعيدا عن الشخصنة وأن يكون الهدف هو العمل المؤسسى وتوافر المعلومات واستخدامها لاتخاذ القرارات.

 

وأشاد عكاوى، بالمشاركين في البرنامج وحرصهم على تطوير مهاراتهم موجها شكره لمركز التطوير الوظيفى، برئاسة الدكتور محمد عمران، على ما بذلوه من جهد من اجل اقامة هذا البرنامج وغيره من الدورات الهامة والمفيدة لمنتسبى جامعة جنوب الوادى.

 

و قال الدكتور محمد عمران، مدير مركز التطوير الوظيفى، ومعد البرنامج التدريبى، إن البرنامج يشمل 10 محاور رئيسية تنمى مهارات التواصل و العمل الجماعى و القيادة الفعالة وحل المشكلات و التوجيه والتحفيز و العرض الفعال، إضافة إلى المهارات التقنية والمالية ومهارات إدارة التغيير.

 

وأضاف عمران، بأن القائمين على التدريب هم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس ومدربون معتمدين بالمركز وأن المجموعات التدريبية تضم فئات وظيفية مختلفة من أعضاء هيئة تدريس ومديرين و إداريين وماليين بهدف إلتقاء جميع أطياف المؤسسة على هدف مشترك هو التطوير الذاتى و المؤسسى.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي جامعه المهارات الإدارية مركز التطوير الوظيفي التنمية المستدامة البرنامج أعضاء هيئة تدريس

إقرأ أيضاً:

دعم توظيف الشباب وتمكين المرأة والاستثمار في تنمية المهارات.. المملكة تعزز دورها في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم

البلاد- الرياض

شهدت العاصمة الرياض تجمعًا عالميًا فريدًا خلال انعقاد المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بشعار” مستقبل العمل”، واحتضن نخبة من الخبراء والمتخصصين من أكثر من 100 دولة، بحضور إجمالي تجاوز 10 آلاف زائر من مختلف القطاعات، وجاء المؤتمر انعكاسًا لالتزام المملكة بتطوير سوق العمل وتعزيز التعاون الدولي، وتأكيدًا لدورها الريادي في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم.

وعلى مدار أيام المؤتمر، اجتمع القادة وصناع القرار وأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لمناقشة أبرز القضايا والموضوعات، التي تواجه سوق العمل العالمي، وقد كانت الجلسات حافلة بالحوار حول التحديات، التي تفرضها التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، وسبل التكيف معها عبر إستراتيجيات فعّالة تضمن بيئات عمل عادلة ومستدامة؛ من خلال النقاشات العميقة والحوارات المتبادلة، سلط المشاركون الضوء على ضرورة تحسين القوانين العمالية، وتعزيز معايير السلامة والصحة المهنية، إلى جانب دعم توظيف الشباب، وتمكين المرأة، والاستثمار في تنمية المهارات لضمان جاهزية القوى العاملة لمتطلبات المستقبل.

لم يكن المؤتمر مجرد لقاء تقليدي، بل كان منصة ديناميكية تفاعلية استعرضت خلالها المملكة جهودها المستمرة في تطوير بيئة العمل من خلال تبنّي أحدث السياسات والمبادرات، وقد ظهر ذلك جليًا في استعراض السياسات الوطنية، التي تبنّتها المملكة للقضاء على العمل الجبري، ما وضعها في مصاف الدول الرائدة عالميًا في تحقيق بيئات عمل منصفة، كما ناقش المشاركون أهمية مواءمة المهارات مع احتياجات سوق العمل، وهو ما كان للمملكة دور بارز فيه عبر تطوير برامج تدريب وتأهيل تواكب التحولات الرقمية، ما يسهم في تمكين القوى العاملة المحلية لمنافسة الأسواق العالمية بقدرات حديثة وكفاءات متطورة.

وكانت التكنولوجيا والتحول الرقمي من أبرز المحاور التي شغلت حيزًا واسعًا في المناقشات؛ إذ ركز المؤتمر على التغيرات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي وأثرها في مستقبل الوظائف، ومدى قدرة الدول على التكيف مع هذا الواقع الجديد.
وفي سياق متصل، استعرضت المملكة استثماراتها في الرقمنة ودعم القطاعات الناشئة، لتوفير بيئة عمل مرنة تواكب التطورات السريعة وتتيح المزيد من الفرص الاقتصادية المستدامة.
من جانب آخر، لم تغفل أعمال المؤتمر أهمية السلامة والصحة المهنية، حيث جرى استعراض الجهود، التي بذلتها المملكة في هذا الجانب، التي شملت اعتماد إستراتيجية وطنية للسلامة والصحة المهنية، وإنشاء مجلس وطني مختص، وتطوير أنظمة متقدمة للإبلاغ عن إصابات وأمراض العمل.

وأكد المشاركون أن بيئات العمل الآمنة ليست مجرد مطلب تنظيمي، بل هي عنصر أساسي في بناء سوق عمل أكثر إنتاجية وتحفيزًا للاستثمار في رأس المال البشري.
وفي خضم هذا الزخم الفكري والنقاشات المثمرة، برزت المملكة بصفتها رائدة في تنظيم المنتديات الدولية، حيث أتاح المؤتمر منصة استثنائية للحوار وتبادل الخبرات حول مستقبل العمل وفق أحدث المعايير العالمية، ولم يكن الحدث مجرد لقاء بين المختصين، بل كان نقطة انطلاق لخطط وإستراتيجيات جديدة تهدف إلى بناء سوق عمل أكثر عدالة واستدامة على مستوى العالم.

ومع إسدال الستار على المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، خرج المشاركون برؤية أكثر وضوحًا تستشرف مستقبل سوق العمل، مدركين أن التحديات القائمة تستلزم تكاتف الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، وبفضل استضافتها لهذا الحدث العالمي، عززت المملكة مكانتها؛ بصفتها قوة مؤثرة في تطوير السياسات العمالية العالمية، مؤكدةً التزامها الدائم بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة؛ وفق رؤية المملكة 2030، التي تمضي بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل مزدهر للجميع.

مقالات مشابهة

  • دعم توظيف الشباب وتمكين المرأة والاستثمار في تنمية المهارات.. المملكة تعزز دورها في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم
  • تدشين برنامج تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في حجة
  • التربية والتعليم تطلق برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يترأس وفد الجامعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة الوادي الجديد تستقبل متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • ليبيا – إدارة التدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط تتابع برنامج تطوير الكفاءات مع شركة أمريكية
  • «بنها الأهلية» تطلق فعاليات المرحة الثامنة من برنامج جامعة الطفل
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية
  • جامعة جنوب الوادي تدفع بالفوج الطلابي الثاني إلى معرض الكتاب
  • الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية