سبب نزع البركة من البيوت.. احذر هذا الأمر يؤدي لارتفاع نسب الطلاق
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حذر الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، من أمر يقدم عليه الكثيرون وهو سبب لنزع البركة من البيوت، مشيرًا إلى أنه السبب في ارتفاع نسب الطلاق والخلاف الأسري.
سبب لنزع البركة من البيوتوقال وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة إن التجاوز والإسراف في تكاليف الزواج هو سبب لنزع البركة من البيوت، مضيفا: "ارتفاع تكاليف الزواج يجعل بعض الشباب مديون ويتزوج وبالتالي يطلق بعد كثير من المشاكل».
وتابع، خلال تصريحات له: "المبالغة في الطلبات تؤثر على الحياة الزوجية، اللي يقول عاوز عمل فرح هنا وعاوز وعاوز، وتلاقى حاجات في البيت لا تستخدم وكمان 100 ملاية".
وأوضح: "طيب ما تعملوا مشروع او تشيلوا الفلوس اللى جبتم بيها حاجات معملتوش بيها حاجة، وتقعد سنين ومحدش بيستخدمها".
الأزهري: وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق لم تأت في الشريعة أحمد كريمة يعلن مفاجأة بشأن وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق سبب لنزع البركة من البيوتوقالت الإفتاء في بيانها حكم الغلو في المهر وآثاره: أوجب الإسلام المهر لمصلحة المرأة نفسها وصونًا لكرامتها وعزة نفسها، والمغالاة في المهر عائق للزواج ومنافٍ للغرض الأصلي من الزواج وهو عفة الفتى والفتاة، ويحثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الرفق بالزوج في تكاليف الزواج فيقول: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» أخرجه الحاكم، كما ينبغي أن يكون الاختيار في الزواج مبنيًّا على الأخلاق وحسن الصلة بالله؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ» رواه الترمذي.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» رواه البخاري، والباءة: تكاليف الزوجة من مأكل وملبس ومسكن... إلخ.
وقالت الإفتاء في بيانها الحديث: إذن لم يشترط الإسلام في الراغب في الزواج إلا القدرة على تكاليف الأسرة الجديدة حتى تعيش في كرامة وعزة، أي إنه لم يشترط الغنى أو الثراء العريض، وقد أوجب الإسلام المهر لمصلحة المرأة نفسها وصونًا لكرامتها وعزة نفسها، فلا يصح أن يكون عائقًا عن الزواج أو مرهقًا للزوج، وقد قال عليه الصلاة والسلام عن المهر لشخص أراد الزواج: «الْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيد» رواه البخاري.
وشددت: «فإذا كان خاتم الحديد يصلح مهرًا للزوجة فالمغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام؛ لأن المهر الفادح عائق للزواج ومنافٍ للغرض الأصلي من الزواج وهو عفة الفتى والفتاة؛ محافظة على الطهر للفرد والمجتمع؛ ويقول عليه الصلاة والسلام: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» رواه الحاكم في "المستدرك"».
وبينت أن الإسلام وإن لم يضع حدًّا أعلى للمهر فإن السنَّة المطهرة دعت إلى تيسير الزواج والحض عليه عند الاستطاعة بكل وسيلة ممكنة، وكان الصدر الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتزوجون ومهر الزوجة أن يعلمها آيات من القرآن الكريم؛ يقول عليه الصلاة والسلام لرجل أراد الزواج: «زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ» رواه النسائي، فتعليم بعض آيات كان هو المهر؛ فمن الواجب عدم المغالاة في المهر، وأن ييسر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، وقد قدم لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ» رواه الترمذي، إن هذه النصيحة من جوامع كلمه صلى الله عليه وآله وسلم، ومن الواجب أن تكون شعار كل أب في موضوع الزواج، ويجب العمل والتمسك بها للتغلب على هذه المشكلة الاجتماعية وغلاء المهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن أبو عمر ارتفاع نسب الطلاق الطلاق وزارة الأوقاف رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم البرکة من ا فی المهر
إقرأ أيضاً:
«حياة» تطلب الطلاق بعد يومين زواج.. هلاوس ووسواس تقتحم المنزل
بعد شهر من حفل الزفاف وقفت «حياة» صاحبة الـ36 عامًا أمام باب محكمة الأسرة في حالة من الذهول والاستنكار لما تمر به اليوم، فبدلا من أن تكون جالسة في بيتها الذي أسسته وحلمت به، تقف الآن وسط عشرات السيدات اللاوتي تبحثن عن حقهن، وتتذوق مرارة الحال بعد أن أجبرتها عائلتها على الزواج من رجل لم تعرفه وسبق له الزواج 3 مرات وانتهت بالطلاق، لكن لم تكن هذه المشكلة التي طلبت بسببها الطلاق، على حد تعبيرها، ما القصة؟
«حياة» بعد 29 يوما في محكمة الأسرةفي بداية عام 2024 استيقظت وتجهزت للعمل كعادتها، وهي لا تعلم أن هذا اليوم سيكون فارقًا في حياتها، وأثناء خروجها للعمل اعترض شقيقها الأكبر طريقها وطلب منها عدم الخروج وترك العمل لأنها ستتزوج وهذا شرط العريس، ومن هذا اليوم انقلبت حياتها رأسًا على عقب، على حد قولها لـ«الوطن»، لتأخذها الحياة في رحلة مليئة بالهموم والمشكلات، وفجأة بعد أشهر معدودة وجدت نفسها تبحث عن حقها في أروقة محكمة الأسرة، طالبة الطلاق بعد مرور 29 يومًا فقط من زواجها قضت منها يومين فقط في منزل الزوجية.
لم تكن «حياة» تملك رفاهية الرفض بسبب سنها، خاصةً بعد أن تجاوزت الـ30، والتصق بها لقب «عانس» بين المقربين لها، وفقًا لحديثها؛ وبعد أن جلست معه للمرة الأولى ظهر عليه أنه رجل وسيم منشغل بعمله وصفه الجميع بأنه ودود وبار بوالديه ورجل يعتمد عليه، وكان يتعمد إظهار هذه الصفات لها؛ فاعتقدت أنها وجدت الشخص المناسب؛ لكن سريعًا ما سقطت عليها الكارثة وعرفت أنه طلق 3 مرات، آخرها كانت قبل أشهر، وبدأت والدته تحكي ملامسات كل زيجة وتظهر أنه البطل في نهايتها وأن كلًا منهن كانت تطمع فيه، وفقًا لرواية الزوجة.
بعد أن انتهت الجلسة رفضت حياة تلك الزيجة لكن والدتها وشقيقها لقنوها «علقة موت»؛ واتصلوا به وتمموا الخطبة، وعلى الرغم من أنها حاولت كثيرًا لكنها كانت تتلقى اللوم من الجميع، «بدأت بنات عيلتي تقول لي هو إنتي لاقية حد، وبقيت أسمع كلام زي السم»، وبعد أن جاء العريس لحفل الخطبة لاحظت تصرفاته الغربية التي كادت أن تجزم أنه «متخلف عقليًا» لكن الجميع لم يعطِ اهتماما لشيء سواء «فلوس العريس».
«مش كفاية هياخدك في السن ده».. كلمات والدتها التي كانت ترددها أمامها هي التي أجبرتها على الزواج منه، والأصعب من ذلك أن والدتها كانت تعلم أنها ستعاني معه، ومع الشهر الأول لاحظت إهماله وتعاطيه للمخدرات، لكن عائلتها لم تهتم وأتمت الزواج، ومنذ الخطبة طلب منها خدمة والدته وكانت تذهب لمنزلهم لتخدمها وأخواته طوال النهار، وكانت تسمع أنه لا يعمل وأنها يتعاطى المخدرات ولا يفوق منها، وحاولت فسخ الخطبة أكثر من مرة لكن عائلتها اعترضوا وكانوا يضربوها لتتمم الزيجة بأي شكل، على حد حديثها.
موعد الزواجحدد شقيقها ميعاد الزفاف بعد 4 أشهر فقط من التعارف، وفجأة وجدت نفسها على بُعد أسبوعين من الزواج، وعلى الرغم من أنها حالتها النفسية كانت سيئة بسبب ذلك ولم تظهر عليها ملامح الفرحة كأي عروس، ولم تقوَ على الاعتراض أمام عائلتها، وكانوا يقفون في صفه حتى أنها كرهت العيش بجواره من قبل الزواج، وكانوا يجبرونها على العيش معه، حتى بعد تأكدهم أنه لم يكن له عمل من الأساس، فضلًا عن إنه مدمن على المخدرات، وفقًا لحديثها.
«قبل الفرح بكام يوم عرفت من مرات أخوه أن أمه بتجيب شيخ البيت عشان يعمله زار، وقالتلي إنه ملبوس، وطبعًا أنا ما صدقتش عشان طول عمري أعرف أن ده كلام جهل وأنا متعلمة، وحتى لو صدقت كان الفرح قرب ومفيش أوحش من اللي عرفته ولا عشته».. استسلمت «حياة» للأمر الواقع، واستبشرت خيرا في حياتها الجديدة، ولم تكن تعلم أن منذ ارتدائها الفستان الأبيض ستعيش في سواد دامس ومشكلات لم تتخيلها يومًا، ليكون يوم الزفاف أسوأ يوم في حياتها، إذ لقنها علقة موت وكانت تبكي أمام الجميع، حتى أن والدته انتهت حفل الزفاف مبكرًا، وفقًا لحديث الزوجة.
ماذا حدث بعد الزواج؟انتقلت حياة إلي منزل الزوجية واكتشفت أنها ستعيش في شقو الدتخ، ولم تقوى على الاعتراض، لأنها كانت تقف بفستان زفافها، وفي اليوم التالي في تمام الساعة الـ7 صباحًا، استيقظت على صراخه ولم تفهم شيئا، وبعد أن دخلت والدته وزوجة شقيقة الكبرى وبعد ساعة هدأ وخرجوا وتركوها معه في الغرفة ليقوم يضربها بشكل هجمي وعلى الرغم من صراخها وجسدها الذي كان ينزف دمًأ لكن لم يدخل أحد الغرفة لينجدها من يديه، حتى تركها ونام، وبعد أن خرجت لوالدته وهي تتألم وتبكي أخبرتها بأنه مصاب بالهلاوس والوسواس، حسب الزوجة.
«فضلت يومين على الحال ده، لحد ما جت مرات خالي، وهي موجودة قام ضربني واستنجدت بالجيران يشلوني من تحت إيده»، إذ قالت حياة في عريضة الدعوى إنها جلست يومين بالمنزل لمدة دون طعام أو ماء، فقررت اللجوء إلى منزل خالها الذي قرر الحديث مع والدتها التي كان رد فعلها قاسيا وطلبت منه أن يصحبها لمنزل زوجها، لكنه اعترض وذهب بمفرده وطلب منه طلاقها، فرضت والدته تحسبًا في أنها تطلب بحقوقها، فلجأت برفقة خالها إلى محكمة الأسرة بالدقي وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر، حملت رقم 3502.