لم يعد بامكان الطائرات الصغيرة التابعة للمنظمات الإنسانية استخدام مطارات صقلية الواقعة على طريق الهجرة للبحر الأبيض المتوسط.

اعلان

منعت هيئة الطيران الإيطالية المنظمات التي تقوم بعمليات إنقاذ المهاجرين لأسباب إنسانية، من استخدام مطار صقلية للقيام برحلات بحث وإنقاذ فوق البحر الأبيض المتوسط، في أحدث حملة تشنها الحكومة على أنشطتهم.

وأصدرت المدرسة الوطنية للطيران المدني"ENAC’ في صقلية ، مرسوماً جاء فيه أن رحلات المنظمات غير الحكومية تداخلت مع جهود البحث والإنقاذ التي يبذلها خفر السواحل الإيطالي وعرّضت حياة المهاجرين للخطر.

وأضافت أن مجموعات الإغاثة التي تواصل استخدام مطار لامبيدوزا بصقلية، تخاطر بفرض غرامات غير محددة ومصادرة الطائرة.

وأفادت المنظمة في بيانها أن استخدام هذه الطائرات “غير مبرر” و يمثل "عبئاً على فرق الإنقاذ الرسمية" و"يهدد أمن المهاجرين".

ووصفت منظمة البحث والإنقاذ الألمانية غير الحكومية "سي-ووتش" القرار بأنه "عمل جبان واستهزائي للذين يستخدمون تجريم المنظمات غير الحكومية، كأداة للدعاية السياسية في ظل الانتخابات المقبلة لتجديد البرلمان الأوروبي".

وقالت على موقع "إكس" "لن نوقف عملياتنا حتى لو أدى هذا إلى تعريض طائراتنا للخطر، وهذا الهجوم الذي ينتهك القانون الدولي لن يمنعنا من الاستمرار في إزعاج أولئك الذين يرغبون في أن يظل ما يحدث يومياً في البحر الأبيض المتوسط ​​سرا".

ويمثل هذا المرسوم خطوة جديدة للحكومة اليمينية لرئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، للقضاء على الهجرة من شمال أفريقيا، وهو وعد رئيسي في حملتها الانتخابية.

وكانت الحكومة الإيطالية قد اتخذت سلسلة من الإجراءات لتعقيد عمل منظمات المساعدة الإنسانية التي تعمل على انقاذ المهاجرين في البحر، واتهمتها بتشجيع عمليات الهجرة المحفوفة بالمخاطر من خلال وجودها وتغذية الطلب على الاتجار بالمهاجرين.

وتقول جماعات الإغاثة إنها تنقذ الأرواح في ظل غياب استجابة أوروبية مناسبة لمشكلة الهجرة وانتقدت الإجراءات الإيطالية، التي تقول إنها تهدف إلى الحد من الوقت الذي يقضونه في البحر.

والآن، تقوم الحكومة بتعيين سفن الإنقاذ في الموانئ البعيدة عن منطقة البحث النشطة وتطلب منها العودة إلى الميناء بعد كل عملية إنقاذ، بدلاً من البقاء في البحر لانتشال أكبر عدد ممكن من المهاجرين.

وتعهدت مجموعة الإنقاذ الألمانية سي ووتش، التي تعمل على تشغيل طائراتها "سيبيرد"،  لرصد قوارب المهاجرين المنكوبة، بمواصلة رحلاتها، التي قالت إنها الطريقة المستقلة الوحيدة "لتوثيق الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان".

وأشارت على وجه التحديد، إلى أنشطة خفر السواحل الليبي، الممول من قبل أوروبا، والذي يعترض بانتظام قوارب تهريب المهاجرين ويعيدهم إلى الشاطئ.

ووثقت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان انتهاكات جسيمة في مرافق احتجاز المهاجرين في ليبيا.

وذكرت جيورجيا ليناردي، المتحدثة باسم "سي ووتش"، الأربعاء: "تبدو هذه الوثيقة بمثابة أداة للدعاية البحتة قبل الانتخابات الأوروبية".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبية هجوم روسي واسع على منشآت الطاقة في أوكرانيا الناخبون في مقدونيا الشمالية يصوتون في الانتخابات البرلمانية وجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية إيطاليا جورجيا ميلوني بحث وإنقاذ الهجرة غير الشرعية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة تتم شهرها الـ7.. قتال ضار في رفح وواشنطن تعلق إرسال شحنة أسلحة شديدة الانفجار إلى إسرائيل يعرض الآن Next بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرقلة مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل يعرض الآن Next لماذا علقت الولايات المتحدة شحنة أسلحة تضم قنابل ثقيلة الوزن شديدة الانفجار لإسرائيل؟ يعرض الآن Next في يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة عن مجازر 8 مايو يعرض الآن Next إريك سعادة يتمسك بالكوفية الفلسطينية في مسابقة يوروفيجن ويصف الانتقادات بـ"العنصرية" اعلانالاكثر قراءة ماليزيا تبرر وجود شركات تزود إسرائيل بالأسلحة في معرض للصناعات الدفاعية شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور دباباته عند الجانب الفلسطيني من معبر رفح تسمم غذائي جماعي في مطعم برغر في السعودية.. وفاة شخص وإصابة 75 آخرين بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة.. أهالي المحتجزين يخيرون نتنياهو: إما الصفقة أو "سنحرق البلاد" "طفح الكيل".. بوريل ينتقد اجتياح رفح والتهديدات ضد الجنائية الدولية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا الصين الحرب العالمية الثانية رفح - معبر رفح Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا إيطاليا جورجيا ميلوني بحث وإنقاذ الهجرة غير الشرعية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا الصين الحرب العالمية الثانية رفح معبر رفح السياسة الأوروبية الأبیض المتوسط غیر الحکومیة یعرض الآن Next فی البحر

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط

كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.

رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل نتنياهو يوجه رسالة للحوثيين.. من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أدرعي، في بيان عبر قناته على "تلجرام"، "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".

وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.

واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديراً ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".

وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس".

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء إيطاليا: الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا بزعزعة أمنه عبر الهجرة غير المشروعة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • البيت الأبيض: إبلاغ مؤسسات حكومية بالاستعداد لإغلاق حكومي وشيك
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
  • "واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • في محاكمة تاريخية.. اتهامات باحتجاز المهاجرين تلاحق سالفيني أمام القضاء
  • قرار صارم من ماكرون يخص المهاجرين غير الشرعيين
  • إيطاليا والدنمارك وهولندا تدعو لاجتماع أوروبي لبحث عمليات إعادة المهاجرين
  • جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط