بوتين يبحث الأمن في منطقة القوقاز مع رئيس وزراء أرمينيا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عزمه بحث قضايا أمن منطقة القوقاز خلال لقاء مغلق مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان.
وقال بوتين في مستهل لقائه مع باشينيان في موسكو، يوم الأربعاء: "هناك مسائل تخص أمن المنطقة. ونحن لن نتحدث عن التفاصيل الآن بشكل علني، لكن هناك إمكانية لمناقشة ذلك على هامش أعمال قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتطرق إلى قضايا أمن المنطقة أيضا".
بدوره، أشار باشينيان إلى أن هناك كثيرا من القضايا التي يجب مناقشتها، والتي تراكمت منذ اللقاء الأخير بين الزعيمين في ديسمبر العام الماضي.
وأضاف: "الآن آمل في أننا سنبحث المسائل المهمة للعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية".
إقرأ المزيدوقدم باشينيان الشكر للرئيس الروسي على التنظيم الجيد لقمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في موسكو.
وبعد تبادل أطراف الحديث بحضور الصحفيين عقد زعيما روسيا وأرمينيا لقاء وراء الأبواب المغلقة.
يذكر أن موسكو تشهد هذه الأيام الاحتفالات بالذكرى الـ 79 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، إضافة إلى قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يضم كلا من أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي القوقاز فلاديمير بوتين موسكو نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
وأوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
وبحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي:
استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار.
السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا.
بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين.
وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار “القليوبي” إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.