أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عزمه بحث قضايا أمن منطقة القوقاز خلال لقاء مغلق مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان.

وقال بوتين في مستهل لقائه مع باشينيان في موسكو، يوم الأربعاء: "هناك مسائل تخص أمن المنطقة. ونحن لن نتحدث عن التفاصيل الآن بشكل علني، لكن هناك إمكانية لمناقشة ذلك على هامش أعمال قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتطرق إلى قضايا أمن المنطقة أيضا".

بدوره، أشار باشينيان إلى أن هناك كثيرا من القضايا التي يجب مناقشتها، والتي تراكمت منذ اللقاء الأخير بين الزعيمين في ديسمبر العام الماضي.

وأضاف: "الآن آمل في أننا سنبحث المسائل المهمة للعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية".

إقرأ المزيد بيسكوف يصف مباحثات بوتين وباشينيان المقبلة بالضرورية والمتوقعة

وقدم باشينيان الشكر للرئيس الروسي على التنظيم الجيد لقمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في موسكو.

وبعد تبادل أطراف الحديث بحضور الصحفيين عقد زعيما روسيا وأرمينيا لقاء وراء الأبواب المغلقة.

يذكر أن موسكو تشهد هذه الأيام الاحتفالات بالذكرى الـ 79 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، إضافة إلى قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يضم كلا من أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي القوقاز فلاديمير بوتين موسكو نيكول باشينيان

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي

 

البلاد – جدة، وكالات
في خطوة ضمن مسيرة البحث عن حل سلمي للنزاع الذي دخل عامه الرابع الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، عن تعيين فريق خاص لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة مع روسيا. يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لإيجاد منفذ لإنهاء الحرب الدامية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وكذلك استجابة للمطالبات الأمريكية المتكررة بالتسوية السياسية بين أوكرانيا وروسيا.

وتضمن المرسوم الرئاسي تعيين زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، ما يدلل على رغبة الرئيس الأوكراني في تعزيز حضور المقربين منه على طاولة المفاوضات المحتملة.
وكان ترامب قد أبدى تفاؤله تجاه الموقف الروسي، وقال في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “فول ميزر” إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على مقترح واشنطن، كما أضاف أنه “يعرف بوتين جيدًا وبما يكفي للقول إنه سيوافق على الهدنة”.
يأتي ذلك، بعدما التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف بوتين في موسكو، ومسؤولين روس آخرين لبحث مقترح الهدنة المؤقتة، بينما حمل الرئيس الروسي ضيفه ويتكوف رسالة إلى ترامب حول مفاوضات وقف الحرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، بانتظار الرد الروسي.
ويعد اقتراح هدنة الـ30 يومًا بين أوكرانيا وروسيا كخطوة مؤقتة لفتح باب الحوار وتخفيف حدة الاشتباكات، وبينما وافقت أوكرانيا على الاقتراح، معتبرةً إياه فرصة لإعادة تقييم الوضع وإيجاد آلية شاملة لتحقيق السلام تتضمن ضمانات أمنية، إلا أن الجانب الروسي مع قبوله المبدئي طالب بالدخول في مفاوضات حول تفاصيل الهدنة، مما يعكس مدى التعقيد في مسار التفاوض بين الأطراف.
يذكر أن هذا العرض للهدنة، وإن كان يحمل في طياته بعض النجاح من حيث تقبل الطرفين له، إلا أنه يظل عرضًا مؤقتًا يحتاج إلى المزيد من الخطوات التتابعية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية، إذ أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لفترة محددة قد يفتح المجال لمداولات أكثر شمولًا، إلا أن تفاصيل المفاوضات ومعايير التنفيذ لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الأطراف (أوكرانيا وروسيا، وأمريكا، والدول الأوروبية الداعمة لكييف)، حول القضايا الرئيسية مثل السيادة والحدود والتحكم في المناطق المتنازع عليها
وفي سياق متصل، تأتي الإشادة الواسعة بالدور الريادي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم جهود الحوار السلمي، فقد استضافت السعودية مؤخرًا لقاءً دبلوماسيًا جمع بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف تبادل وجهات النظر حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد حظي هذا الحوار بتقدير كبير على الصعيد الدولي، لما أسهم به من تعزيز الثقة بين الأطراف وإبراز دور السعودية كوسيط محايد يسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية. ويعد هذا اللقاء دليلًا آخر على التزام المملكة بدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من جهود دبلوماسية لحل الأزمات القائمة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تقف أمام المفاوضات الأوكرانية الروسية، تمثل فكرة الهدنة المؤقتة إذا جرى تبنيها، خطوة إيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للحوار البناء، في ظل الدعم الدبلوماسي للجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والسعودية، لتحقيق السلام.

مقالات مشابهة

  • أذربيجان تتهم أرمينيا بقصفها..ويريفان تنفي
  • زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
  • ولي العهد يبحث مستجدات الأحداث مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • رئيس وزراء بريطانيا: بوتين غير جاد بشأن السلام في أوكرانيا
  • بوتين: ترامب يسعى بشدة لاستعادة العلاقات مع موسكو
  • الجيش الروسي يعترض 4 مسيّرات استهدفت موسكو
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
  • بوتين: بحثت مع رئيس بيلاروسيا قضايا الأمن والدفاع
  • أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”