عضو بالكنيست الإسرائيلي: إما صواريخ أمريكية دقيقة أو سنقوم بتدمير عشرات المباني (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
انتقدت عضو الكنيست الإسرائيلي تالي غوتليب من حزب "الليكود" الحاكم الذي يترأسه بنيامين نتنياهو، تعليق الولايات المتحدة شحنات الذخيرة الأمريكية مؤقتا لإسرائيل.
إقرأ المزيدوقالت تالي غوتليب: "الولايات المتحدة تهدد بأنها لن تزودنا بصواريخ دقيقة.
وأضافت "في حال توقفت الولايات المتحدة عن مدنا بالصواريخ الموجهة الدقيقة فسنقوم باستخدام الصواريخ الغير دقيقة.. وبدلا من تدمير مبنى محددا سنقوم بتدمير عشرة مباني".
وتابعت قائلة: "إذا كنت تعتقد أن الولايات المتحدة تساعد قوة الردع الإسرائيلية فأنت مخطئ".
وأردفت قائلة: "التعليمات واشنطن التعليمات لا تفعل هذا أو ذاك.. نحن بحاجة إلى القيام بما هو صحيح من أجل أمن إسرائيل وما هو صحيح من أجل صمود إسرائيل".
رد أمريكي
إقرأ المزيدوردا على ذلك، هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر عضو الكنيست تالي غوتليب حيث قال: "تصريحاتها فظيعة وعلى المسؤولين ألا يتحدثوا بهذه الطريقة".
وأشار ماثيو ميلر إلى تجميد شحنات الأسلحة، وصرح بأن الولايات المتحدة علقت شحنات من الذخيرة وأنهم يفكرون في تجميد شحنات إضافية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ألقت عضو الكنيست غوتليب باللوم على إدارة بايدن، وكتبت على حسابها على منصة "X": "الولايات المتحدة وهي واحدة من أكبر داعمي حماس منعت هجوما في رفح.. الولايات المتحدة حريصة على الكذب.. العدو لا يفهم سوى الأفعال وليس التهديدات".
وأضافت "أنا لا أؤمن بحماس! أنا لا أؤمن بحماس! كان من الواضح بالنسبة لي أنه فقط باستخدام القوة والمزيد من القوة سنتمكن من إخضاع حماس.. حماس "توافق" عليك".
לא מאמינה לחמאס! לא מאמינה לחמאס! היה לי ברור שרק בהפעלת כח ועוד כח נכניע את חמאס.
חמאס ׳מסכים׳ עלק.
רק תדמיינו אם היינו תוקפים ברפיח כבר לפני 3 חודשים..אבל ארה״ב מגדולת התומכות של חמאס מנעה זאת.
האוייב מבין רק מעשים לא איומים!
רק כשאקבל רשימת חטופים סדורה עם סימני חיים או…
المصدر: RT + قناة "12" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن البنتاغون البيت الأبيض الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حزب الليكود رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
قالت رسالة اطلعت عليها رويترز إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر تشرين الثاني في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، والتي اطلعت عليها رويترز، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وقالت وزارة الخارجية البلغارية لرويترز إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وقالت الوزارة "نعلن بشكل قاطع أن السلطات البلغارية المختصة لم تصدر ترخيصا لتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع إلى السودان".
وأحجمت الأمم المتحدة عن التعليق على هذا التقرير.
ونفت الإمارات الاتهامات المتكررة لها بإذكاء الصراع من خلال تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.
وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ نيسان / أبريل 2023.
وعندما سألت رويترز مسؤولين إماراتيين عن الذخائر البلغارية، أشاروا إلى أحدث تقرير سنوي صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة، والذي يتحدث بالتفصيل عن نتائج تحقيقاتها في تدفق الأسلحة والأموال إلى دارفور.
ولم يُنشر بعد التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن الدولي هذا الشهر واطلعت عليه رويترز. وتقتصر إشارته إلى الإمارات على دورها في حفظ السلام في السودان.
وقال المسؤولون الإماراتيون لرويترز إن التقرير "يوضح أنه لا توجد أدلة دامغة على أن الإمارات قدمت أسلحة أو دعما ذا صلة لقوات الدعم السريع".
وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني في تقريرها السنوي. واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لقوات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها. ولم يتطرق تقرير المحققين إلى مصادر الذخائر.
لكن الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة تظهر أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع.
وتظهر الرسائل، التي اطلعت عليها رويترز، أن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.
وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر تشرين الثاني لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر كانون الأول ورفضت تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.
وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.
ولم ترد الإمارات على أسئلة رويترز عن البيانات.
والسؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.
ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وبدأت المحكمة نظر الدعوى الأسبوع الماضي.
وتنفي الإمارات هذه التهمة، وتقول إن المحكمة ليس لديها اختصاص لنظر هذه الدعوى.