برلماني يؤكد أهمية استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة لزيادة إنتاجية الأراضي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس السيسي بتحقيق طفرة في الرقعة الزراعية، بما يضمن الأمن الغذائي في البلاد ويحميه من التقلبات الدولية، أمر في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن التقلبات الدولية أثبت أهمية القطاع الزراعي، مستشهدًا بمقولة من لا يملك قوت يومه لا يملك قرار نفسه.
وتابع القطامي في تصريحات لـ صدى البلد أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الزراعي في مصر، مطالبا بأهمية تبني التقنيات الحديثة، واستخدام التقنيات الزراعية المتقدمة مثل الزراعة الذكية وهو ما يساهم في زيادة إنتاجية الأراضي.
ونوّه أن تطوير القطاع الزراعي وتحقيق طفرة في الرقعة الغذائية، يستلزم أن توفير التدريب والتعليم للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية واستخدام التكنولوجيا بما يساعد في تحسين الإنتاج وزيادة الربحية.
وأوضح أن الدولة أخذت شوطا كبيرا في الاستثمار بالبنية التحتية، من خلال تحسين الطرق وشبكات الري والتسويق، من أجل دعم قدرة المزارعين على توصيل المنتجات إلى الأسواق بشكل أفضل وأكثر فاعلية.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة دعم البحث والابتكار، واستثمار الجهود في البحث الزراعي وتطوير سلالات نباتية متكيفة مع ظروف المناخ المتغيرة لتحسين إنتاجية المحاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي الرقعة الزراعية القطاع الزراعى
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها
حذر النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، من تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة، مؤكدا أنها باتت تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر، فضلا عن تأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني والبيئة.
وأشار لـ صدى البلد إلى أن هذه الممارسات غير القانونية انتشرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مستغلين غياب الرقابة الفعالة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشارها.
مخاطر استخدام الزيوت المستعملةوأكد النائب أن بعض الجهات غير المرخصة تجمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع، ثم تعيد تكريرها بوسائل بدائية قبل بيعها بأسعار زهيدة إلى مصانع الأغذية والمطاعم الشعبية، دون أي مراعاة للمواصفات الصحية، مما يشكل تهديد خطير لصحة المواطنين.
وأضاف أن هذه الزيوت تحتوي على مواد سامة ومؤكسدة تسبب أمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين وأمراض الكبد، مما يجعل التصدي لهذه الظاهرة ضرورة ملحة.
وأوضح أبو زيد أن خطورة الأمر لا تقتصر فقط على الأضرار الصحية، بل تمتد إلى التأثير البيئي الخطير، حيث يؤدي التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة إلى تلوث المياه والتربة مما يؤثر بشكل سلبي على الثروة السمكية والحيوانية.