مقتل 3 من قوات الأمن بأفغانستان وتنظيم الدولة يتبنى الهجوم
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الأربعاء، مقتل 3 من أفراد الأمن التابعين في انفجار دراجة نارية ملغومة قرب مركبة عسكرية تستخدم في عمليات إزالة نبات الخشخاش الذي يُستخرج منه الأفيون بشمال أفغانستان، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة التي تقودها حركة طالبان، عبد المتين قانع، في تغريدة على منصة إكس أن الانفجار وقع "في أثناء مرور موكب للشرطة متجه لإزالة حقل خشخاش"، مضيفا أن 3 من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 5 آخرون.
وأوضح المتحدث أن القنبلة التي انفجرت صباح اليوم الأربعاء كانت موضوعة على دراجة نارية في مدينة فيض آباد"، عاصمة ولاية بدخشان بشمال أفغانستان.
وقال صحفي من وكالة الصحافة الفرنسية إنه شاهد عناصر في طالبان يعتقلون عشرات الأشخاص قرب مكان الهجوم ويقتادونهم الى مركبات ويفتشون المنازل.
وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دراجة نارية متفحمة ومركبة عسكرية نخرها الرصاص.
وفي وقت لاحق مساء اليوم الأربعاء، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عبر قناته على تطبيق تليغرام مسؤوليته عن الانفجار، دون مزيد من التفاصيل.
#BreakingNews: IED Explosion Hits Taliban Convoy in Fayzabad City, Badakhshan Province
▪️Casualties: 06 Dead
An improvised explosive device (IED) detonated, striking a Taliban convoy in Fayzabad City, the capital of Badakhshan province, #Afghanistan
The blast resulted in… pic.twitter.com/pnJlgo9mfr
— Eagle Eye (@zarrar_11PK) May 8, 2024
وتجتاح احتجاجات عدة مناطق في ولاية بدخشان ، إذ يعارض المزارعون محاولات قوات الأمن الأفغانية إزالة زراعات الخشخاش الذي يمثل الأفيون المستخرج منه العمود الفقري لدخل العديد من الأسر في البلاد التي تعاني من معدلات فقر مرتفعة.
وشهدت نهاية الأسبوع الماضي مواجهات أسفرت عن مقتل شخصين في بدخشان بين المزارعين الذين قاوموا قوات مكافحة المخدرات، والتي فرضت القضاء على زراعة الخشخاش، المحظور منذ عام 2022.
وأكد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد مساء الثلاثاء أن الهدوء عاد للمناطق التي خرجت فيها احتجاجات بعد أن أجرت وفود مبعوثة من كابول وعواصم إقليمية مناقشات مع السكان المحليين.
وتتعرض قوات الأمن الأفغانية باستمرار لهجمات يتبناها عادة مسلحو التنظيم المحلي للدولة الإسلامية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا على الأقل في هجوم مسلح استهدف مجموعة من السياح في كشمير
الثورة نت/
بدأت قوات الأمن الهندية، اليوم الأربعاء، عملية تمشيط واسعة في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير ، غداة هجوم مسلح دموي أسفر عن مقتل 26 سائحا.
وقع الهجوم أمس الثلاثاء، عندما خرج مسلحون من الغابات وفتحوا النار على الحشود في موقع سياحي شهير بمنطقة باهالغام، التي تبعد حوالي 90 كيلومتراً عن سريناغار، العاصمة الصيفية للإقليم، بحسب وسائل إعلام محلية هندية دون تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
في حادثة منفصلة، أعلن الجيش الهندي اليوم الأربعاء عن وقوع “تبادل كثيف لإطلاق النار” مع مسلحين، قال إنهم كانوا جزءًا من “محاولة تسلل” عبر الحدود المتنازع عليها من باكستان.
وأضاف الجيش أنه “تم القضاء على مسلحين اثنين”.
ووفقاً لقائمة الضحايا التي صدرت عن مستشفى محلي وتم التحقق منها من قِبل الشرطة، فإن جميع الضحايا رجال، معظمهم من مناطق مختلفة من الهند، باستثناء سائح واحد من نيبال.