تكريما لهما.. موكب أمام منزلي محاربين قديمين في الحرب الوطنية العظمى بمدينة سيفاستوبول في القرم
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
خرج اليوم موكب استعراضي أمام منزلي محاربين قديمين اثنين في الحرب الوطنية العظمى في مدينة سيفاستوبول بجمهورية القرم الروسية بمناسبة عيد النصر وتكريما لهما.
وهنأ المحارب القديم في العميلة العسكرية الروسية أليكسي ساشكو نظيره في الحرب الوطنية العظمى إيفباك أكيم، المولود في عام 1927، ونظيرته المحاربة ميتسيك براسكوفيا، المولودة عام 1926 ثم رافقهما إلى العرض.
إيفباك أكيم
ولد أكيم في 15 سبتمبر 1927 في مقاطعة كيروفوغراد في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، وبدأت الحرب عندما كان عمره 14 عاما. وقد نجا مع عائلته من السنوات الصعبة للاحتلال الفاشي، والجوع، والإعدامات اليومية للسكان المحليين، والخيانة، والتفجيرات المروعة.
ويتذكر المحارب القديم الحاجة المستمرة للاختباء والبحث عن الطعام، ففي ذاكرته هناك طوابير من آلاف السجناء المنهكين الذين تم إرسالهم في القطارات إلى ألمانيا.
وتحرير مقاطعة كيروفوغراد أحد ألمع الأحداث وأكثرها بهجة في شبابه.
والتحق أكيم بالجيش السوفيتي عندما كان عمره 18 سنة وبعد أن أكمل دورة تدريبية في الرماية بالخدمة والمدافع الرشاشة. تم إرساله إلى الجبهة، حيث قام في البداية بتحميل وتلقيم خراطيش المدافع الرشاشة، ثم أصبح قائد مفرزة مدفع رشاش.
وقال المحارب القديم: "أجبرت الحرب الجميع على النمو مبكرا، والرغبة في النصر أعطت القوة والتفاؤل".
وبعد الحرب، خدم أكيم في الجيش السوفيتي حتى عام 1955 وتم تسريحه برتبة ملازم أول، وعلى الرغم من كل المصاعب التي واجهتها الحرب الوطنية العظمى، يتذكر المحارب القديم سنوات الحرب كما لو أن كل شيء حدث بالأمس، ويشعر بالحزن على رفاقه الذين لم يعيشوا حتى يوم النصر.
لا يزال أكيم يشارك بشكل نشط في التربية الوطنية لجيل الشباب.
ميتسيك براسكوفيا
ولدت براسكوفيا في 1 نوفمبر 1926 في قرية نوموفكا بمقاطعة تشرنيغوف في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية.
حاربت الغزاة النازيين في مارس 1942. وفي خريف عام 1942، حرر الجيش الأحمر تشرنيغوف، وعادت براسكوفيا إيفانوفنا إلى منزلها، ودرست كمهندس زراعي، وعملت في مزرعة في مقاطعة تشرنيغوف، حيث كان أنصار "بانديرا" يختبئون في الغابات، ويهاجمون ويقتلون المدنيين.
وفي عام 1946، غادرت براسكوفيا إيفانوفنا إلى سيفاستوبول، حيث تزوجت وتعيش حتى يومنا هذا. وحصلت على وسام الحرب الوطنية من الدرجة الثانية وعدة ميداليات.
في الوقت الحالي، تكتب القصائد والنثر عن أوقات الحرب وما بعد الحرب.
ويذكر أنه قبل 80 عاما، وفي 9 مايو 1944، تم تحرير مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم من النازيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب الوطنية العظمى النازية شبه جزيرة القرم الحرب الوطنیة العظمى
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي للحكومة: المجال مفتوح أمام الاعلام الموضوعي والمحايد
أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأستاذ خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام أن المجال مفتوح أمام الإعلام المحايد والموضوعي للتقصي والحصول على الحقائق من أرض الواقع والتي تؤكد عدالة قضية السودانيين ، منوها الى أن الإعلام التركي يتعامل مع الأحداث في السودان بمهنية عالية خاصة وكالة الأناضول و(تي آر تي عربي).وأشار الإعيسر في مقابلة مع الأناضول و(تي آر تي عربي) بمكتبه بمجمع الوزارات ببورتسودان الأحد، إلى وجود ملاحظات سالبة على تناول بعض وسائل الإعلام الخارجية للقضية السودانية، مؤكدا ان الإعلام التركي يناصر قضية السودانيين.وقال إن السودان مستهدف في موارده، وأن الحرب الحالية الهدف منها السيطرة على موارد البلاد من خلال تغيير الهوية الوطنية وتوطين سكان جدد من خارج البلاد بدلا عن السكان الأصليين.وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى وجود إعلام غربي مناصر للمليشيا ويسقط مصطلحات مثل طرفي الصراع بهدف المساواة بين القوات المسلحة والمليشيا، ومثل حرب الجنرالين في محاولة لاختزال حرب الكرامة، مشددا على أن القوات المسلحة لا تستهدف المواطنيين وإنما يأوي المواطنون إلى مناطقها بعد أن نكلت بهم وشردتهم المليشيا الإرهابية.وقال إن المليشيا سعت لطمس الهوية الوطنية بدليل ان أول ما وضعت يدها عليه هو أجهزة الإعلام الرسمي وشركات الإتصالات القومية كجزء من الحرب، مؤكدا أن الحكومة الآن تؤسس لإنطلاقة جديدة في هذا الإطار.وعبر الإعيسر عن تقديره للدور الذي تقوم به تركيا تجاه السودان وعن إهتمام تركيا بقضايا السودان، معربا عن قناعته بضرورة إحياء العلاقات المتينة مع تركيا وبناء شراكات مع الإعلام التركي لخدمة مصالح البلدين .وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن السودان يرحب بكل المبادرات من ضمنها التركية التي تهدف إلى إيقاف الحرب والي إيقاف كل من يقدمون الدعم للمليشيا، منوها الى ان السودان يسعى لخلق واقع جديد يؤدي إلى رفع المعاناة عن المواطنين، مرحبا بكل مساعدة في هذا الإطار مع الإلتزام بالأسس التي تضعها الحكومة.وقال إن هناك دول تعمل على الدخول الى السودان عبر فوهة البندقية عبر هذه الحرب بعد أن فشلت في الدخول عبر الانقلاب والغطاء السياسي، مبينا أن السودانيين يقاتلون الآن في حرب وجودية أضرت بكل الأسر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب