مصر تحقق في مقتل رجل أعمال كندي إسرائيلي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية المصرية إنها تحقق في مقتل رجل أعمال كندي بمدينة الإسكندرية شمالي البلاد، في وقت بثت فيه مجموعة مجهولة مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق النار على الرجل الذي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية ويدعى زيف كيبر.
وجاء في بيان مقتضب بثته الداخلية المصرية عبر حسابها على منصة إكس اليوم الأربعاء، إنه "بتاريخ 7 مايو (أيار) الجاري تعرض رجل أعمال كندي الجنسية يقيم في البلاد بصفة دائمة لحادث إطلاق نار جنائي بالإسكندرية.
ويأتي بيان الداخلية المصرية بالتزامن مع بث مجموعة مجهولة -تطلق على نفسها اسم "مجموعة الشهيد محمد صلاح"- مقطع فيديو قالت إنه للحظة إطلاق النار على رجل الأعمال، ولم يتم التثبت من صحة المقطع.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت -أمس الثلاثاء- إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتعامل مع الحادث وتستوضح تفاصيله.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن القتيل يدعى زيف كيبر وهو صاحب شركة لتصدير الخضار والفواكه ويعمل في مصر منذ أكثر من 9 سنوات، وأنه دخل مصر بجواز سفر كندي، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "رجل الأعمال اليهودي قتل على خلفية قومية، على ما يبدو".
يذكر أن شرطيا مصريا يدعى محمد صلاح قتل يونيو/حزيران العام الماضي 3 جنود إسرائيليين بالرصاص قبل أن يُقتل، بعد أن عبر الحدود إلى صحراء النقب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقة
ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية الجهود التي يبذلها أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خاصة أولئك الذين سافروا إلى الولايات المتحدة وأجروا لقاءات مع مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسلط النقاش الضوء على ما سماها "الحقيقة المرة" المتمثلة بثقة أهالي الأسرى بإدارة ترامب لإعادة الأسرى المحتجزين أكثر من ثقتهم برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل حقا أضاعت إسرائيل أكبر فرصة لتدمير حزب الله وحماس؟list 2 of 2فورين بوليسي: ترامب يعود لممارسة أقصى الضغوط على إيرانend of listوشدد إيلان سيغف، وهو عضو في طاقم مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط التي أبرمت في 2011، على وجود مهمة واحدة لإسرائيل يجب تنفيذها، وهي إعادة 79 إسرائيليا محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
ورأى سيغف أن تصريحات ترامب بشأن غزة "أضرّت كثيرا بالمفاوضات مع حماس لاستكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار".
وتساءل قائلا "ما الذي سنقوله لحماس؟ هل سنقضي عليكم في النهاية؟"، مؤكدا أن حماس لن يكون لها أي مصلحة في استكمال المفاوضات بعد تصريحات ترامب.
وكان ترامب قد دعا إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وقال أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الثلاثاء الماضي- إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع، ثم عاد ليؤكد أن إسرائيل "ستسلم" غزة إلى الأميركيين بعد انتهاء القتال لتنفيذ خطة تنمية، حسب تعبيره.
إعلانوفي الإطار ذاته، قال نداف أليميلخ، وهو مراسل الشؤون السياسية في قناة i24 الإسرائيلية، إن تصريحات الرئيس الأميركي "لن تقنع حماس بالذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وقد تعرقل الصفقة كلها".
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى قلق عائلات الأسرى من التغييرات التي طالت طاقم المفاوضات الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن كيفية عمل الطاقم الجديد ومدى التزامه بمبادئ الصفقة.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واعتبرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تعيين ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية، ونقلت عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو لواشنطن قوله إن رئيس الوزراء "قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأفرجت المقاومة الفلسطينية في غزة -حتى الآن- عن 13 أسيرا إسرائيليا في 4 دفعات، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة، ويبقى لديها 20 أسيرا إسرائيليا سيفرج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.