انطلاق مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي الثلاثاء المقبل بدبي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقام فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2024" خلال الفترة من من 14 إلى 16 مايو الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بتنظيم مشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وشركة "تيرابين" العالمية لتنظيم المؤتمرات.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر هذا العام الإعلان عن نتائج تقرير المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي 2024، حيث يهدف إلى تقديم لوحة قياسية تفصيلية لكل دولة على حدة يمكن من خلالها تقييم مستوى نضوج تجربة التحول نحو الاقتصاد الرقمي والعائد منه، ولإيجاد التغذية الراجعة المطلوبة لتمكين متخذ القرار نحو توجيه البوصلة بالشكل الملائم لتعظيم العائد على الاقتصاد الكلي الذي يجب أن يحقق الاستفادة المرجوة من التحول الرقمي، وانتشار التطبيقات التكنولوجية.
وكذلك سيتم الإعلان عن مبادرتين جديدتين خلال فعاليات المؤتمر، الأولى مبادرة المركز العربي والإسلامي للبحوث العلمية المشتركة بالشراكة مع المعهد البريطاني للتكنولوجيا حيث تهدف المبادرة لإنشاء مجمع للبحث العلمي على مستوى الدول العربية والإسلامية والاهتمام بقضايا تطوير التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.
والمبادرة الثانية هي الإعلان عن البرنامج العربي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة الاستثمارات السنغافورية، حيث تسعى هذه المبادرة لتطوير نظام ذكاء اصطناعي توليدي باللغة العربية، وتركز المبادرة على دمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الأساسية مثل التعليم والصحة والخدمات الحكومية لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية والابتكار.
ويُعد المؤتمر والمعرض الأكبر في الشرق الأوسط في مجال موضوعات الاقتصاد الرقمي بمشاركة أكثر من 600 شركة دولية، و400 شركة ناشئة.
وستشهد نسخة هذا العام حضوراً مميزاً، حيث تم تسجيل أكثر من 25000 زائر حتى الآن، ويشارك فيه أكثر من 500 متحدث من جهات عالمية، في 200 جلسة متخصصة تقام على هامش المعرض وتُلقي الضوء على أحدث التقنيات والتحديات في عالم الثورة الرقمية.
ويشارك في جلسات المؤتمر، نخبة من الخبراء الدوليين في المحاور الرئيسية للمؤتمر، وهي الخدمات المصرفية الرقمية، والهوية الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والعملات الرقمية، والمدفوعات الإلكترونية والرقمية، وخدمات الإقراض، والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجزئة، والخدمات اللوجستية، والتسويق الإلكتروني، وقطاع البنوك، بالإضافة إلى عشرات الجلسات والمحاضرات حول التطبيقات الرقمية المتقدمة في القطاعين العام والخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي الاتحاد العربي الاقتصاد الرقمي الاقتصاد الكلي الذكاء الاصطناعي الاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تتعاون مع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية لإطلاق المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي
وقعت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” مذكرة تفاهم مع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، لإطلاق المكتبة الرقمية لمبادرة تحدي القراءة العربي، بما يساهم في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وتسهيل حصول الطلاب والطالبات على المعرفة، وتمكينهم من امتلاك الأدوات الضرورية لصقل قدراتهم، وتلبية طموحاتهم المستقبلية.
وتعد المكتبة الرقمية خطوة نوعية لتحقيق أهداف المبادرة الملهمة التي أطلقت في دورتها الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها، سعادة سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، والدكتورة رجاء عيسى صالح القرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، تقدم مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية أربعة ملايين درهم للمساهمة في تأسيس وإطلاق مشروع المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، بما يتضمنه ذلك من برامج رقمنة الكتب، وشراء أو التعاقد على حقوق النشر للكتب، إضافة إلى توفير البرامج الإلكترونية اللازمة للمنصة الإلكترونية الجديدة.
التزام مجتمعي
و أكدت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لإنشاء المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، تأتي انطلاقاً من إيمان مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية بأهمية نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وتقديرها للدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في تشجيع الطلبة على التحصيل المعرفي وصون اللغة العربية، من خلال برامج ومبادرات نوعية وفي مقدمتها تحدي القراءة العربي.
وقالت: “يجسد تعاوننا الجديد مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية والإنسانية، وحرصنا على دعم المبادرات والمشاريع النوعية التي تستهدف إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع وبناء غد أفضل للطلاب والطالبات العرب، ولا شك بأن المساهمة في توفير البيئة النموذجية للحصول على المعارف وتطوير أدوات الإبداع والتعبير عن الذات هو خير ما نفعله من أجل حاضر ومستقبل أبنائنا”.
وتعمل مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية منذ إنشائها في العام 2010 على تقديم مساعدات في مجالات متنوعة منها التعليمية والطبية ومشاريع الإسكان الخيرية وكفالة الأيتام والمسنين و بناء المساجد ودعم الوعي بالتراث الإسلامي والحضارة الإسلامية وغيرها من مجالات العمل الخيري والاجتماعي المختلفة.
قناعة مشتركة
وقال سعادة سعيد العطر: “تعكس مذكرة التفاهم لإنشاء المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، القناعة المشتركة التي تحملها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، حول أهمية القراءة والمعرفة في تطوير المجتمعات، وضرورة التركيز على الطلبة ومنحهم الفرصة الكاملة لصقل مواهبهم، وبناء قدراتهم باعتبارهم صناع الغد والضمان الحقيقي للتنمية والازدهار”.
وأضاف: “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مستمرة في توثيق تعاونها مع المؤسسات الخيرية والإنسانية الرائدة في دولة الإمارات، بما يساهم في تحقيق رسالة مؤسسة المبادرات وترسيخ مكانة دولتنا في المنطقة والعالم حاضنة للفكر، وملهمة لتعزيز مكانة لغة الضاد واستئناف الحضارة العربية”، مشيراً إلى أن الدعم الذي يحظى به تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في العام 2015 من قبل المؤسسات الوطنية والمعنيين بالشأن التعليمي، مكنه من تطوير برامجه ورؤاه وحضوره في المشهد الثقافي العربي.
إثراء المحتوى المعرفي
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
واستطاع تحدي القراءة العربي تسجيل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة.