شبهها بهيروشيما.. سيناتور أمريكي يهاجم البنتاغون بسبب تعليق شحنات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
هاجم السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، خلال جلسة في مجلس الشيوخ، وزير الدفاع أوستن ورئيس الأركان براون جونيور بسبب تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل.
واستجوب ليندسي غراهام، قيادة دفاعية رفيعة المستوى حول قيام الولايات المتحدة بتعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل، ليقوم بمقارنة الوضع بالحرب العالمية الثانية.
وسأل ليندسي غراهام، كل من رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون جونيور، ووزير الدفاع لويد أوستن في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، قائلا: "هل كنتم ستؤيدون إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي لإنهاء الحرب العالمية الثانية؟.. هل تعتقد أن ذلك كان غير متناسب؟".
وانتقد السيناتور ليندسي غراهام وزير الدفاع أوستن بسبب القرار، حيث قال: "أعداء إسرائيل يريدون قتل كل اليهود وأنتم تحرمونهم من الأسلحة؟ هذه هيروشيما".
وأضاف غراهام موجها كلامه لوزير الدفاع أوستن: "ألا تعتقد أن قرار تأخير شحنات الأسلحة هو إشارة إلى حماس وحزب الله لمواصلة الضغط؟".
كما أوضح: "لقد تعرضت إسرائيل لهجوم الأسبوع الماضي من قبل إيران وحزب الله وتريد أن تخبرهم كيف يقاتلون وما يجب القيام به؟!".
هذا وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال جلسة في مجلس الشيوخ تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل. موضحا أن القرار اتخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.
ووصف مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان، قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة بأنه "مخيب للآمال للغاية بل ومحبط". فيما قلل الجيش الإسرائيلي من أهميته، موضحا أن "الحليفين يحلان أي خلافات خلف الأبواب المغلقة".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية. كما توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء الماضي، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من خطورة الوضع.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب العالمية الثانية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى لويد أوستن مجلس الشيوخ الأمريكي هيروشيما شحنات الأسلحة لیندسی غراهام
إقرأ أيضاً:
شارك معلومات أمنية مع زوجته.. وزير الدفاع الأمريكي يواجه خطر الإقالة!
أعرب متحدث سابق باسم البنتاغون “عن اعتقاده بأنه من غير المرجح أن يبقى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في منصبه لفترة طويلة”.
وقال جون إليوت المتحدث السابق باسم البنتاغون، في مقال نشرته صحيفة بوليتيكو، الذي تمت إقالته في مارس الماضي، إن “فوضى عارمة” كانت تسود في البنتاغون على مدى الشهر الماضي، وسط فضيحة التسريبات والتسريحات الجماعية للموظفين”. وذكر أن “الخلل في عمل المؤسسة الدفاعية الأمريكية تسبب بإلهاء كبير” للرئيس دونالد ترامب، الذي اشتهر بمحاسبة كبار المسؤولين في إدارته”.
ووفقا له “بات معلوما في الأسبوع الماضي عن الاستقالة المحتملة لرئيس مكتب وزير الدفاع الأمريكي جو كاسبر، وفي وقت سابق تم إرسال نائب رئيس هذا المكتب دارين سيلنيك، وكذلك مستشار وزير الدفاع دان كالدويل، في إجازة إدارية”.
ونوه بأن “اهتمام البنتاغون في الشهر الماضي، تحول من العمليات القتالية إلى الدراما التي لا تنتهي، وعلى الأغلب سيصفق كثيرون من موظفي الوزارة لترامب إذا قرر تطهير القيادة في البنتاغون”.
وختم المتحدث السابق قوله: “وبعبارة بسيطة، تسود في البنتاغون حالة من الفوضى الكاملة.
ويواجه وزير الدفاع الأميركي “خطر الإقالة أو العقاب، بعد أن شارك معلومات أمنية حساسة عن ضربات ضد الحوثي، مع زوجته وشقيقه”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية “أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق سيغنال ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد الحوثيين، والتي تم إرسالها في سلسلة أخرى مع كبار قادة إدارة دونالد ترامب”.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، “أكد وجود الدردشة الثانية شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمور الحساسة”.
وقال الشخص “إن الدردشة الثانية على سيغنال – وهو تطبيق متاح تجاريا غير مصرح باستخدامه لتوصيل معلومات الدفاع الوطني الحساسة أو السرية – ضمت 13 شخصا”، وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم “اجتماع فريق الدفاع”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز “أن المجموعة ضمت زوجة هيغسيث، جينيفر، منتجة فوكس نيوز السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث، الذي تم تعيينه في البنتاغون كمسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي ومستشار أول”. وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى”.