الرئاسة الفلسطينية: ندعم موقف مصر الشقيقة من التهجير وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الدكتور نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ السلطة الفلسطينية تحذر دائما من الإبادة الجماعية وعملية الضغط على السكان للتهجير، مشددًا على أن كلا الموضوعين مرفوض تماما.
وأضاف "أبو ردينة"، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية هذا التصعيد والتدهور، مشيرًا إلى أن الوساطة العربية بذلت جهودا كبيرة، لكن الإدارة الأمريكية لم تستجب بالكامل، بل مازالت تناور ومازالت خاضعة للموقف الإسرائيلي الذي لا يريد أمنا ولا سلاما، ولكن استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "حتى اللحظة مازالت تستفز العالم العربي والشعب الفلسطيني وتستهزئ بجهود وقف العدوان، ونحن مع هذه الجهود ومع موقف مصر الشقيقة من التهجير وسرعة إدخال المساعدات، ودون أن تتحرك الإدارة الأمريكية بشكل جاد وحقيقي ومستمر فسنبقي ندور في حلقة مفرغة".
https://www.youtube.com/watch?v=zQz8ChFSGRE&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات إسرائيل الإبادة الجماعية الادارة الامريكية الاعلامي عمرو خليل الوساطة العربية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الشرعية في غزة والضفة
يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية الطارئة بالقاهرة يوم 4 مارس، حيث سيُقدّم رؤية فلسطين لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وفي إطار الرؤية الفلسطينية سيشدد الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة على تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من ممارسة كامل صلاحياتها ومسؤولياتها في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، انطلاقًا من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
الرئاسة الفلسطينية: ضرورة السيطرة الكاملة علي كافة المعابر الحدوديةوشددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة السيطرة الكاملة على كافة المعابر الحدودية، بما فيها معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح الحدودي مع مصر، مشددةً على ضرورة تشغيل الأخير بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاقية عام 2005.
وفي هذا الإطار، حشدت الحكومة الفلسطينية انطلاقًا من مسؤولياتها، وفي حدود إمكانياتها، طاقاتها ومواردها المتوفرة في قطاع غزة، لاستعادة خدمتي المياه والكهرباء، ومساعدة النازحين على العودة إلى مناطقهم، وتوفير وسائل الإيواء لهم، وفتح الطرق، وتفعيل الخدمات الصحية والتعليمية، وتقديم المساعدات الإنسانية في إطار خطة التعافي المبكر التي يشرف على تنفيذها فريق حكومي.
وفي هذا الصدد، شكّلت الحكومة لجنة عمل لشؤون غزة، تشمل مهامها إسناد جهود الحكومة في تنسيق تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والصحية، وتوفير الإيواء المؤقت. تتشكل اللجنة من الكفاءات من أبناء قطاع غزة المشهود لهم بالنزاهة والشفافية والخبرة في شؤون القطاع برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية.