في يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة عن مجازر 8 مايو
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
في الوقت الذي تحتفل فيه فرنسا بانتصار الحلفاء ضد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، يتذكر الجزائريون ما يُعرف بـ"مجازر 8 مايو" وهو اليوم الذي قُتل فيه الآلاف من الجزائريين المطالبين بالاستقلال عن الاستعمار الفرنسي عام 1945.
وتحيي الجزائر "اليوم الوطني للذاكرة" في الثامن من مايو – أيار من كل عام، تخليداً لأرواح الذين قُتلوا على يد القوات الفرنسية المستعمرة في مدن سطيف وقالمة وخراطة.
ووجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء خطاباً للأمة في ذكرى الأحداث، قال فيه "إن ملف الذاكرة لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات، ولا يقبل التنازل والمساومة".
وأضاف تبون في بيانه: "وإنني في الوقت الذي أؤكد فيه الاستعداد للتوجه نحو المستقبل في أجواء الثقة، أعتبر أن المصداقية والجدية مطلب أساسي لاستكمال الإجراءات والمساعي المتعلقة بهذا الملف الدقيق والحساس وما يمثله لدى الشعب الجزائري".
وتأتي تصريحات تبون القوية لتذكر بالتوترات المستمرة مع فرنسا بعد أكثر من 60 عاما من حصول الجزائر على استقلالها إثر حرب مؤلمة (1954-1962).
وفي زيارة إلى الجزائر عام 2022، حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إقامة علاقات ودية مع تبون ووافق على إنشاء لجنة من المؤرخين من البلدين لتقديم مقترحات للمصالحة بينهما.
وأصدرت اللجنة مقترحات هذا العام، بما في ذلك إعادة الوثائق والتحف من الأرشيف الفرنسي إلى الجزائر.
ومن المقرر أن يقوم تبون بزيارة رسمية إلى فرنسا خلال الفترة ما بين سبتمبر - أيلول وأكتوبر - تشرين الأول القادمين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ميناء مرسيليا القديم يستقبل شعلة دورة الألعاب الأولمبية الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشنطن وتعتقل عشرات الطلبة انخفاض احتياطي النقض الأجنبي في إسرائيل بمقدار 5.6 مليارات دولار عبد المجيد تبون الجزائر فرنسا الحرب العالمية الثانية استعمار- احتلالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي عبد المجيد تبون الجزائر فرنسا الحرب العالمية الثانية استعمار احتلال غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس الصين فرنسا قطاع غزة رفح معبر رفح الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عاصفة غضب في الجزائر ضدّ نجل «ساركوزي».. ما الحكاية؟
أثارت تصريحات نجل الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، للتعامل مع الأزمة بين باريس والجزائر، بعد اعتقال الكاتب، بوعلام صنصال، عاصفة غضب جزائرية وصل صداها للقضاء الفرنسي.
وقال لويس ساركوزي، في مقابلة مع صحيفة “لوموند”، إنه “لو كان مسؤولا أثناء اعتقال صنصال، فسيقدم على “حرق السفارة الجزائرية” في باريس، ويلغي منح التأشيرات للجزائريين الراغبين في زيارة فرنسا ويرفع الرسوم الجمركية بنسبة 150 على الجزائر”.
هذا وأشعل تصريح ابن ساركوزي، غضبا جزائريا واسعا، وأعلنت جمعية “الاتحاد الجزائري”، “رفع دعوى قضائية ضد ابن ساركوزي بتهمة التحريض على الجرائم”.
وكتبت الجمعية على حسابها على “إكس”: “تهانينا لـ”لويس ساركوزي” الذي يريد أن يسير على نهج والده، السجن، التحريض على الجرائم والجنح، السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة قدرها 45000 يورو”.
وأعلنت منظمة “SOS Racisme” أنها “قدمت تقريرا إلى النظام القضائي، بعد تصريحات لويس ساركوزي، وقالت المنظمة في رسالة موجهة المدعي العام بالعاصمة باريس، “إن قوله “سأحرق السفارة” يشكل حافزًا صريحًا لفعل تدمير إجرامي”.
هذا “وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر، اضطرابا بعد أن أعلنت باريس في نهاية يوليو أنها ستدعم خطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء الغربية، كما تم توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا لنشرهم رسائل كراهية، بالمقالبل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال (75 عاما)، يقبع في السجن بالجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهمة المساس بأمن الدولة.
أحسن ما تم فعله هو التحرك قضائيا ضدّ هذا المراهق السياسي المعتوه!
ننتظر الآن ردة فعل وزير الداخلية في حكومة ماكرون:لماذا تكلّم عن الجزائريين وأراد ترحيلهم دون أدنى احترام للقوانين والأعراف ثم سكت عن لويس ساركوزي رغم أنه سياسي وابن رئيس سابق، بل وهددنا في لوموند وليس عبر التيكتوك! https://t.co/yiv1y8PzUJ
Félicitations à Louis Sarkozy qui veut suivre le chemin de son papa : la prison.
Provocation aux crimes et délits : jusqu’à 5 ans de prison et 45 000 € d’amende. pic.twitter.com/RV8rDplwhj