إسرائيل تقول إن معبرا إلى غزة تعرض للقصف بصواريخ أُطلقت من رفح
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن معبر كرم أبو سالم، الذي أعيد فتحه للتو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، استُهدف بصواريخ "أُطلقت من رفح" في جنوب القطاع المحاصر، ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.
واتهم الجيش حركة حماس بهذا القصف الذي يعوق "تشغيل المعبر".
وتم إغلاق المعبر بعد هجوم صاروخي، الأحد، تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي، وقتها، إن الصواريخ أطلقت من منطقة متاخمة لمدينة رفح بجنوب غزة، وبعد ذلك توغل هناك وسيطر على معبر رفح مع مصر، الثلاثاء.
وانتقدت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وواشنطن إغلاق هذه المعابر التي تعتبر شريان حياة لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة حيث حذرت وكالات الإغاثة مرارا من مجاعة تلوح في الأفق مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكانت إسرائيل، أعلنت في وقت سابق، الأربعاء، إعادة فتح المعبر.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان مشترك مع "كوغات" (وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) "تصل الشاحنات القادمة من مصر بالفعل إلى المعبر"، مشيرا إلى أنها "تحمل مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه ومعدات الإيواء والأدوية والمعدات الطبية التي تبرع بها المجتمع الدولي".
من جهتها، أعلنت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" أن "معبر كرم أبو سالم غير مفتوح".
وقالت لفرانس برس حوالي الساعة 10:40 صباحا بالتوقيت المحلي (07:40 بتوقيت غرينيتش): "المعبران مغلقان، ونطالب بإعادة فتحهما"، موضحة "عادة ما نحصل على الوقود عبر رفح وليس عبر كرم أبو سالم".
No aid has been coming into #Gaza
???? https://t.co/rmA6FuaCQA
وأضافت "لم تصل المساعدات الإنسانية خلال الأيام الثلاثة الماضية. لقد بدأنا بتقنين الوقود. وتبلغ الاحتياجات اليومية للأغراض الإنسانية 300 ألف لتر من الوقود".
وكان المفوّض العام للأونروا، فيليب لازاريني، كتب على منصة إكس، الثلاثاء "يجب إعادة فتح المعابر دون أي تأخير".
وكرر لازاريني، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل "إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره".
#Gaza: Key crossing points continue to be closed.
These crossings are a lifeline. Through them we bring critical supplies and fuel for humanitarian use. They need to be reopened without any delay.
I echo the call of the Secretary General for reaching an agreement on the long… https://t.co/kJ5OtITzFE
وقال "إن التقدم الأخير للقوات الإسرائيلية في رفح يخلق المزيد من القلق ويجلب الفوضى ويجبر الناس على الفرار مرارا وتكرارا".
وأضاف البيان أنه "بعد تفتيش المساعدات سيتم نقلها إلى جانب غزة من المعبر". وذكر البيان أن معبر إيريز الآخر يواصل العمل لإيصال المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم إلى غزة
إقرأ أيضاً:
دماغك لا يكذب!.. ماذا تقول أحلامك الليلية عنك؟
إنجلترا – كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.
المصدر: ديلي ميل