تحدث عن "إبادة" في غزة.. إسرائيل تصب غضبها على وزير إسباني
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حذر وزير إسباني من اليسار المتطرف الأربعاء الشركات الوطنية في إسرائيل من "خطر المساهمة في الإبادة الجماعية في فلسطين" مما أثار استياء السفارة الإسرائيلية.
وفي رسالة موجهة للشركات نقلها بيان للوزارة، دعا وزير الحقوق الاجتماعية بابلو بوستندوي المجموعات الموجودة في إسرائيل إلى تقديم تفاصيل عن الإجراءات المطبقة لتجنب "الانتهاكات التي قد تنجم عن نشاطاتها".
وأضاف بوستندوي: "علينا التحقق من أن هذه الأنشطة لا تساهم في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة" مع "خطر المساهمة في الإبادة في فلسطين".
إسرائيل ترد.. والخارجية الإسباني: بوستندوي لا يتحدث باسم الحكومة
• أثار بيان بوستندوي رد فعل قويا من السفارة الإسرائيلية في إسبانيا، التي أكدت في بيان مقتضب أنها "ترفض تماما الاتهامات الكاذبة التي يروجها بعض الوزراء والمثقفين والإعلام ومفادها أن إسرائيل ترتكب إبادة".
• نددت السفارة الإسرائيلية في إسبانيا بـ"شيطنة إسرائيل ونزع الشرعية عنها، من خلال اتهامات لا أساس لها تعطي قوة لحماس وأولئك الذين يريدون زوال الدولة الإسرائيلية، وهو تحريض واضح على الكراهية ومعاداة السامية".
• نأت وزارة الخارجية الإسبانية بنفسها عن مقاربة بوستيندوي، قائلة إنها لم تكن على علم بوجود هذه الرسالة.
• الخارجية الإسبانية أكدت أن بوستندوي لا يتحدث باسم "الحكومة".
• استخدم مصطلح "الإبادة" مرارا في الأشهر الأخيرة من قبل وزراء من أحزاب اليسار المتطرف المتحالفة مع الاشتراكيين داخل حكومة بيدرو سانشيز، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدامه في إطار خطوة رسمية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يسعى فيه سانشيز، الذي يعتبر الصوت الأوروبي الأكثر انتقادا لإسرائيل، لحشد العواصم الأوروبية الأخرى لدعم فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما لا تستبعد مدريد القيام به من جانب واحد.
لكن منصة اليسار المتطرف "سومار" ترى أن الإجراء غير كاف وتطالب بعقوبات على إسرائيل.
والأحد أعلنت زعيمة "سومار" يولاندا دياز، المسؤولة الثالثة في الحكومة أنهم "يقتلون الأطفال في فلسطين" والمجتمع الدولي "لا يحرك ساكنا".
ونفذت حماس هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، خلّف أكثر من 1170 قتيلا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وأدى الرد الإسرائيلي حتى الآن إلى مقتل 34844 شخصا وفقا لحماس، وتسبب في كارثة إنسانية ودمار هائل في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لحقوق الإنسان فلسطين إسبانيا ومعاداة السامية بالدولة الفلسطينية حماس إسبانيا غزة إسرائيل لحقوق الإنسان فلسطين إسبانيا ومعاداة السامية بالدولة الفلسطينية حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تعاقب صحيفة "هآرتس" بسبب انتقاداتها لحربي غزة ولبنان
فرضت الحكومة الإسرائيلية الأحد الماضي، عقوبات على صحيفة "هآرتس" الأقدم في البلاد، بسبب "تغطيتها الانتقادية" للحرب على غزة، ودعواتها المستمرة إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الحكوميين.
ووفرت هآرتس، التي تحظى باحترام واسع النطاق على المستوى الدولي، تغطية انتقادية للحرب التي أعلنتها إسرائيل على غزة في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بما في ذلك التحقيقات في الانتهاكات التي ارتكبها جنود إسرائيليون في غزة ولبنان، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" أمس الإثنين.
ودعا وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كاري، إلى إنهاء الإعلانات الحكومية في الصحيفة، وإلغاء جميع الاشتراكات لموظفي الدولة، وموظفي الشركات المملوكة للدولة.
الحكومة الإسرائيلية تتخذ اجراءات ضد صحيفة هآرتس.. ما السبب؟ pic.twitter.com/JnIWAS8aRk
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) November 25, 2024ووصفت صحيفة هآرتس هذه الخطوة بأنها محاولة "لإسكات صوت انتقادي مستقل".
وفي بيان صدر بعد التصويت، كتب كاري: "يجب ألا نسمح بواقع يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية في دولة إسرائيل إلى فرض عقوبات عليها ويدعم أعداء الدولة في خضم الحرب".
أقدم صحيفة في البلاد.. الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة "هآرتس" بسبب انتقاداتها للحرب في #غزةhttps://t.co/s9ZvzziDf7
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 25, 2024وتعرض عاموس شوكن، ناشر صحيفة هآرتس، لانتقادات شديدة بسبب إشارته إلى "مقاتلي الحرية" الفلسطينيين خلال خطاب ألقاه في فعالية نظمتها الصحيفة في لندن في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.