كشف من خلاله تفاصيل مهمة.. قناة عبرية تنشر تسجيلا صوتيا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
نشرت قناة "12" العبرية تسجيلا صوتيا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي خلال لقاء جمعه بمجموعة من اليهود في الولايات المتحدة كشف من خلاله العديد من التفاصيل المهمة.
إقرأ المزيد قناة عبرية: مجلس الحرب أجمع على إبداء ليونة في مفاوضات صفقة الرهائن لكن نتنياهو تراجع بشكل منفردوقالت القناة إن أفيف كوخافي الذي لم يكن في المنصب في السابع من أكتوبر، يرونه أحد الأشخاص المسؤولين عن الوضع الذي أدى إلى الهجوم، مشيرة إلى أنه ومنذ بداية الحرب لم يتحدث إلا بالكاد.
وكشف كوخافي في التسجيل الصوتي المعلومات التي كانت لدى إسرائيل قبل "طوفان الأقصى".
وصرح بأن الجيش الإسرائيلي كان سينفذ عملية اغتيال لقائد "كتائب القسام" محمد الضيف، وقائد حركة حماس في غزة حيى السنوار.
وذكر أن قواته عملت لأشهر لتنفيذ عملية تهدف لتصفيتهم وكانت ستنفذ العملية في مكان مكتظ بالسكان، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب صعوية التنفيذ.
واعترف كوخافي أن الجيش الإسرائيلي لم يعتبر غزة تهديدا وجوديا وأن إيران كانت الأولوية القصوى لإسرائيل.
إقرأ المزيد مصدر مصري رفيع: المفاوضات بشأن غزة مستمرة منذ الصباح وتوافق ملحوظ في بعض النقاطوأفاد أفيف كوخافي بأنه لا توجد طريقة لاستعادة المحتجزين دون وقف الحرب في القطاع.
وفي التسجيل الصوتي تحدث كوخافي بحرية: "يمكن للناس أن يسألوا: لماذا لم تفعلوا شيئا بشأن غزة؟".. لقد فهمنا تماما ما كان يحدث والمنشآت الموجودة تحت الأرض وعدد الصواريخ لم تكن مفاجئة.. كنا نعرف الكثير عن العدو وكانت إيران على رأس أولوياتنا".
وتابع قائلا: "لقد جهزنا الجيش لمواجهة إيران.. يجب أن أعترف لم نعتبر قطاع غزة وحماس تهديدا وجوديا.. وكانت الاستراتيجية على الأرض هي التركيز على إيران والساحة الشمالية والقيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الساحات الأخرى منها الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتحدث كوخافي بإسهاب عن الوضع في غزة حيث قال ردا عما إذا كانت أهداف القتال وهزيمة حماس وتحرير الرهائن هي أهداف متناقضة: "حتى قبل شهرين أو ثلاثة أشهر لم يكن الهدفان متناقضين.. لكن لسوء الحظ لا أعتقد أن هناك طريقة لإعادة المختطفين دون وقف الحرب في الوقت الحالي".
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي: قد يكون هذا الصيف "ساخنا" في الشمالوبخصوص المنطقة الشمالية أفاد كوخافي: "من الصعب التصديق أنه من خلال القنوات الدبلوماسية سنحقق الوضع المنشود في الشمال والخيار الآخر هو عملية عسكرية".
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق أنه يجب الاعتراف بأن الأحداث السياسية الداخلية لعبت دورا في قرار السنوار بمهاجمة إسرائيل.
جدير بالذكر أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي، أقر في يناير 2024 بتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت لهجمات السابع من أكتوبر الماضي.
وطالب كوخافي بإبعاد الجيش الذي يخوض معارك في غزة عن الخلافات السياسية في بلاده.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية حينها عن كوخافي الذي شغل منصبه حتى يناير 2023، قوله "أسأل نفسي باستمرار ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مغاير".
المصدر: قناة "12" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح وفيات يحيى السنوار بيروت حزب الله طهران أرکان الجیش الإسرائیلی السابق
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الاحتلال من جنوب لبنان: نحن في مهمة واضحة لإعادة سكان الشمال لبيوتهم
قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بجولة ميدانية، وتقييم للأوضاع مع "الفرقة 98" العاملة في جنوب لبنان، بمشاركة قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 98 وقادة آخرين.
وقال رئيس الأركان: "نحن هنا نحمل مهمة واضحة جدا، إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وأضاف هرتسي هاليفي: "هنا يتواجد عدد كبير من الأعداء الذين يهددون المطلة، ويقصفون كريات شمونا".
وتابع قائلا: "ومن أجل إعادة سكان كريات شمونا والمطلة، ومشغاف عام، وكفار يوفال إلى منازلهم بأمان، فإنكم هنا (الجنود الإسرائيليون) وتقومون بعمل حازم للغاية، ومهني للغاية، وبإنجازات كبيرة جدا وهذا أمر هام".
وصرح بأن كل تدمير للبنية التحتية ومستودعات الأسلحة وكل تدمير لموقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع أو قاذفات صواريخ قصيرة المدى، يقرب تل أبيب من الهدف الذي تسعى للوصول إليه، ويوجه ضربة كبيرة لحزب الله.
هذا، وقالت تل أبيب إنها أزالت الحواجز العسكرية في المستوطنات القريبة والملاصقة للحدود الشمالية مع لبنان، وإنها ستسحب خلال الأيام المقبلة قواتها من المستوطنات بالمنطقة تمهيدا لعودة سكان الشمال على وقع اتصالات التسوية مع لبنان.
إلى ذلك تواصل إسرائيل شن غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة من لبنان والتي راح ضحيتها 3558 شخصا فيما أصيب 15123 بجروح.
بيان سوري رسمي جديد عن القصف الإسرائيلي "الوحشي" على مدينة تدمر
أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته، مساء يوم الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا.
وقالت الخارجية السورية إن "القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".
وأضافت في البيان أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الخارجية أن ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وطالبت سوريا جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية".
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.