خالد أبو بكر: التطورات في رفح خطيرة ومعادلتها صعبة وقاسية.. والأمريكان مُحيرون
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، إن التطورات في رفح الفلسطينية مقلقة وخطيرة، ومصر تقوم بدور جبار في سبيل التوصل إلى هدنة، في ظل عدم وجود قوة قادرة على فرض نهاية الحرب على الجميع.
خالد أبو بكر: قنوات عربية تنتقد الشان المصري الداخلي بدون موضوعية لا ضمير ولا إنسانية.. خالد أبو بكر يستنكر ترهيب إسرائيل لأعضاء الجنائية الدوليةوأضاف خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، أنه لا توجد مؤشرات إيجابية في غزة، حيث تبقى الأرواح الفلسطينية رهينة للتهور الإسرائيلي، والمفاوضات التي تجري في القاهرة على مدار الأسابيع الماضية تتغير بشكل لحظي، ولا يملك أحد زمام الأمور.
وأشار إلى أن إسرائيل تملك وتستخدم القوة الغاشمة وقتلت الآلاف، متسائلًا: "من سيحكم هذه المعادلة؟.. وإن لم يتم التوافق، فما الحل؟، وإن اتفقوا، فما الضامن؟، ومن يملك قوة الردع؟.. نحن أمام معادلة صعبة وقاسية.. والأمريكان أمرهم محير جدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر رفح التطورات في رفح الحرب خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
أعرب النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن سعادته الكبيرة لفرحة أهلنا في قطاع غزة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار برعاية مصرية وأمريكية وقطرية.
وأضاف «عبدالعزيز» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذا الاتفاق يأتي بعد كل هذه الجرائم بحق الإنسانية التي ارتكبتها سلطة الاحتلال، لكن إسرائيل لم تتمكن من فرض مشروع البلطجة وتهجير أهل غزة لمصر، وتصفية القضية الفلسطينية كما كان يخطط اليمين المُتطرف في سلطة الاحتلال، وفشل هذا المشروع بفضل صمود الشعب الفلسطيني والمصري الذي رفض بكل قوة شعبيا ورسميا تهجير أهل غزة، حيث عبر عن هذا الموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ووقف خلفه الشعب كُله رافضا لمشروع التهجير.
مصر ساهمت في وقف إطلاق الناروأضاف، أن مصر ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الشركاء في أمريكا وقطر، حيث يأتي هذا الاتفاق ليفتح الباب لتبادل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والإفراج عن الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية، وإعادة إعمار قطاع غزة وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني ليستمر إدخال المُساعدات في كل قطاع غزة سواء في الشمال أو الوسط أو الجنوب.